المشرف السابق على مشروع المتحف المصري الكبير: القيادة السياسية قدمت الدعم لتذليل العقبات
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام السابق على مشروع المتحف المصري الكبير، إنّ ما تحقق اليوم هو ثمرة المثابرة والإيمان بمشروع وطني ضخم يعكس روح التحدي التي عاشتها مصر منذ عام 2014.
. خبير: إشغالات الفنادق تصل إلى 100% قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضاف في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم مقدمة برنامج "البعد الرابع"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المرحلة التي تولى فيها الإشراف على المشروع جاءت بعد فترة سياسية صعبة، لكنها تزامنت مع حالة من الصحوة الوطنية والرغبة الصادقة في إثبات قدرة المصريين على الإنجاز.
وتابع، أنّ المشروع واجه تحديات متتالية، لكن بفضل تضافر جهود الدولة ودعم القيادة السياسية تم تجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى حتى خرج المتحف إلى النور، ليصبح رمزًا حضاريًا عالميًا يجسد رؤية مصر الجديدة.
وأردف، أن الزخم الدولي الذي يشهده افتتاح المتحف بمشاركة زعماء العالم يؤكد أن الاستثمار في هذا الصرح الثقافي كان خطوة ذات بعد نظر ونتيجة لتخطيط استراتيجي دقيق.
وأشار إلى أن قرار الدولة بتنفيذ المشروع في التوقيت الذي اتخذت فيه القروض اليابانية لتمويله كان قرارًا حكيمًا، موضحًا أن كلفة المشروع بلغت نحو مليار دولار، ولو تأخر التنفيذ لكانت التكاليف قد تضاعفت لتصل إلى أكثر من 5 مليارات.
وأكد أن التفكير في التمويل والإدارة كان على أعلى مستوى من الكفاءة، وأن المشروع لم يكن مجرد إنفاق مالي، بل استثمار في المستقبل والعائد الثقافي والسياحي والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري الكبير اخبار التوك شو مصر الاثار المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
العوامي: المتحف المصري الكبير هدية لمصر والعالم ونتاج رؤية قيادية لا تلين
أشاد الشيخ عبد السلام الزارف العوامي، رئيس الهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية بالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، بافتتاح المتحف المصري الكبير باعتباره إنجازًا تاريخيًا وحضاريًا والأضخم من نوعه في القرن الحادي والعشرين، ويُمثل نقطة تحول كبرى في كيفية تقديم وعرض الحضارة المصرية للعالم.
وقال «العوامي»: إن إتمام هذا المشروع الضخم، الذي ظل حلمًا لعقود، ما كان ليتحقق بهذه السرعة والكفاءة لولا الإرادة السياسية الواضحة والداعمة، موضحًا أن القيادة السياسية هي القوة الدافعة وراء حسم التمويل وتذليل العقبات البيروقراطية الهائلة التي واجهت المشروع على مدى سنوات طويلة، وقد تم وضع المشروع على رأس الأولويات الوطنية، ولم يقتصر دور القيادة على إطلاق المشروع، بل شمل المتابعة اليومية والميدانية لضمان سير الأعمال وفق الجدول الزمني المُحدد وأعلى معايير الجودة العالمية، مما عكس التزام الدولة الكامل تجاهه.
وأوضح أن القيادة السياسية رأت أن المتحف المصري الكبير هو أكثر من مجرد مبنى، فعملت على تطوير البنية التحتية المحيطة، وتجميل المنطقة، وربط المتحف بشبكة الطرق والمواصلات، لضمان تكامل التجربة السياحية، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف يُمثل رسالة دولية بأن مصر تحترم وتعتز بتاريخها، وأنها قادرة على إنجاز مشاريع عملاقة بأعلى المعايير، مما يُعزز ثقة العالم في استقرار وقدرة الدولة المصرية.
ولفت إلى أن المتحف المصري الكبير هو نتاج رؤية ثاقبة وإرادة لا تلين من القيادة السياسية، التي قدمت هذا الصرح هديةً لمصر والعالم، ليصبح منارة حضارية خالدة، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو شهادة على قدرة مصر على الإنجاز، وكان الدعم اللا محدود والرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية هو المحرك الأهم الذي نقل المشروع من الأوراق إلى الواقع المُشرق، منوهًا بأن هذا المشروع هو استثمار في الذاكرة والهوية والمستقبل الاقتصادي لمصر.
اقرأ أيضاًمعماري فرنسي: المتحف المصري الكبير يعيد تعريف علاقة العالم بالحضارات القديمة
«القومي للترجمة» يحتفي بالحضارة الفرعونية تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي