تزامنا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية عالمية مرتقبة، أعرب الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، عن فخره واعتزازه بهذا الحدث الذي يعد علامة فارقة في مسيرة مصر الحضارية والثقافية.

 

وقال الدكتور محمد الفيومي، إن يوم السبت الأول من نوفمبر 2025 سيكون يوما يحمل عبق التاريخ ونفحات المجد ويفيض فيه وجدان المصريين فخرا واعتزازًا بحضارةٍ علمت العالم معنى الفن والعلم والبناء.

 

وأضاف قائلًا: انه يوم مصري خالص تتجه فيه أنظار العالم إلى القاهرة لتشهد افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفال عالمي ضخم يؤكد تصدر مصر للمشهد الثقافي والحضاري ويجدد رسالة الأجيال الحالية إلى أجدادها العظام: لن ننسى ما صنعتموه وسنحافظ على تراثكم بكل حب واعتزاز.

 

وأكد الفيومي، أن هذا اليوم سيُثبت للعالم أجمع أن مصر لا تزال وستظل دائما منارة الحضارة وموطن العظمة والخلود، وأنها ترسل رسالة خالدة إلى الإنسانية كلها: هنا بدأت الحضارة وهنا ستبقى إلى الأبد.

 

وتحدث الفيومي عن المتحف المصري الكبير بوصفه أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد متحف بل صرح ثقافي عالمي ينتظره العالم بشغف باعتباره أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة التي ما زالت تبهر كل من يحاول سبر أسرارها وجمالها.

 

وأوضح أن المتحف يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية توثق مسيرة التاريخ المصري من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني، ويتميز بعرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مائة عام.

 

وأشار الفيومي إلى أن المتحف المصري الكبير لا يحتضن آثارا خالدة فحسب بل يجسد ملامح الهوية المصرية الأصيلة ويعلمنا أن التقدم لا يتحقق إلا بالاعتزاز بتاريخنا العظيم.

 

واختتم قائلًا: فلنرفع رؤوسنا عاليا فاليوم نتحدث عن ماضٍ صنع المجد وغدٍ يصنع الأمل وسيظل هذا الحدث مصدر إلهام يدفعنا لمواصلة بناء مستقبل يليق بعظمة ماضينا ويغرس في أعماقنا الإيمان بتاريخ وطننا العريق ومجده الخالد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية افتتاح المتحف المصري الكبير إمكانيات الدولة المصرية المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

الفرعون يعود من جديد.. مصر تستعد لافتتاح أعظم متحف أثري في التاريخ الحديث

تستعد مصر لحدث عالمي استثنائي يوم السبت 1 نوفمبر 2025، حيث تنطلق فعاليات الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة تمتد ثلاثة أيام متتالية، بمشاركة واسعة من قادة الدول وكبار الشخصيات الدولية، في حدث يُتوقع أن يجذب أنظار العالم أجمع.

ومن المقرر أن يفتح المتحف أبوابه للجمهور المصري والأجنبي اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، عقب انتهاء فعاليات وعروض الافتتاح العالمية التي ستُقام على مدار الأيام الثلاثة الأولى.

وفي إطار الاستعدادات النهائية، أعلنت وزارة السياحة والآثار إغلاق المتحف مؤقتًا أمام الجمهور من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، لاستكمال الأعمال التنظيمية واللوجستية الخاصة بالحدث التاريخي.

متحف بحجم الحضارة المصرية

أكدت الوزارة عبر موقعها الرسمي أن المتحف المصري الكبير يُعد أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث، حيث تعود فكرة إنشائه إلى تسعينيات القرن الماضي، بينما تم وضع حجر الأساس عام 2002 في موقع مميز يطل على أهرامات الجيزة، تحت رعاية منظمة اليونسك والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.

وجاء تصميم المتحف نتيجة مسابقة دولية شارك فيها 1557 تصميمًا من 83 دولة، فاز بها المكتب الأيرلندي Heneghan Peng Architects، الذي استوحى تصميمه من اتجاهات أشعة الشمس على قمم الأهرامات الثلاثة لتلتقي في كتلة مخروطية تُشكل جوهر المبنى المعماري الفريد.

بدأ تنفيذ المشروع في مايو 2005، وشهد إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط عام 2006، والذي افتُتح رسميًا عام 2010. وفي عام 2016، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء هيئة المتحف المصري الكبير، وأعيد تنظيمها لاحقًا بموجب القانون رقم 9 لسنة 2020 كهيئة عامة اقتصادية تتبع وزير السياحة والآثار. كما أصدر رئيس الجمهورية قرارًا بتشكيل مجلس أمناء المتحف برئاسته، وعضوية نخبة من الشخصيات المصرية والدولية.

زاهي حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير عيد للمتاحف في العالم تحفة معمارية وثقافية فريدة

يقع المتحف على هضبة الأهرامات بمحافظة الجيزة، على بعد كيلومترين فقط من الأهرامات، ويمتد على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، منها 45 ألف متر مربع مخصصة لقاعات العرض المتحفي، بينما تبلغ المساحة الإجمالية للموقع 117 فدانًا.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية أصلية من مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، كما يستخدم المتحف أحدث التقنيات العالمية في العرض والإضاءة والتفاعل الرقمي، ليكون منبرًا لنشر المعرفة وتعزيز الهوية الثقافية المصرية.

مرافق ثقافية وتعليمية متكاملة

يحتوي المتحف على مجموعة من المرافق المتنوعة، منها:

الدرج العظيم وقاعة العرض التفاعلي.
متحف للأطفال لتبسيط مفاهيم الحضارة المصرية.
مركز للتدريب والتعليم** في مجالات الترميم وإدارة المتاحف.
سينما ومركز مؤتمرات دولي وقاعات عرض مؤقتة.
منطقة تجارية وحدائق تضم مطاعم ومتاجر للهدايا التذكارية.

وفي عام 2021، تم توقيع عقد تشغيل خدمات الزائرين مع تحالف حسن علام وعدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الضيافة والتسويق السياحي.

مجمع إعلام قنا يناقش المكتسبات السياحية لافتتاح المتحف المصرى الكبير

أسعار التذاكر والجولات الإرشادية

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أسعار تذاكر دخول المتحف لعام 2025، وجاءت كالتالي:

للمصريين:

البالغون: 200 جنيه
 الطلاب والأطفال وكبار السن: 100 جنيه

للأجانب:

 الزوار الأجانب: 1450 جنيهًا
 الأطفال والطلاب الأجانب:730 جنيهًا
العرب أو الأجانب المقيمون: 730 جنيهًا
الأطفال أو الطلاب العرب المقيمون:370 جنيهًا

وأوضحت الوزارة أن هذه الأسعار تشمل الجولات الإرشادية في المناطق المفتوحة مثل البهو العظيم ومنطقة المسلة المعلقة والحدائق الخارجية، بينما قاعات العرض الرئيسية المغلقة ستُفتح للجمهور مع الافتتاح الرسمي في نوفمبر المقبل.

رمز حضاري جديد لمصر

يمثل المتحف المصري الكبير جسرًا بين الماضي والمستقبل، يجمع بين العراقة والحداثة، ويُجسد مكانة مصر كواحدة من أهم المقاصد الثقافية والسياحية في العالم، ويُعد إنجازه تتويجًا لجهود استمرت أكثر من عشرين عامًا ليصبح أيقونة حضارية عالمية تليق بتاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات

مقالات مشابهة

  • عميد اداب بنها: المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات الثقافية العالمية في العصر الحديث
  • هنا يقف التاريخ إجلالًا لمصر
  • الفرعون يعود من جديد.. مصر تستعد لافتتاح أعظم متحف أثري في التاريخ الحديث
  • مصطفى بكري: المتحف المصري الكبير رسالة مصر الحضارية إلى العالم
  • المتحف المصرى يعيد التاريخ
  • المتحف المصري الكبير.. أعظم صرح أثري في العالم على أبواب الأهرامات
  • شريف عامر: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث لا يتكرر عالميًا.. مصر على موعد مع التاريخ
  • برلماني: المتحف المصري الكبير صرح حضاري عالمي يجسد عظمة التاريخ المصري
  • المتحف الكبير.. تحت قبة التاريخ.. مصر تكتب شهادة ميلاد «دبلوماسية الحضارة»