نائب الرئيس الأمريكي: ترسانتنا النووية بحاجة إلى الاختبار
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، إن ترسانتهم النووية بحاجة إلى الاختبار.
وأوضح :"نحتاج لهذا الاختبار للتأكد من أن الأسلحة تعمل بشكل صحيح وهذا مهم لأمننا القومي".
وستُجيب الفترة المُقبلة عن الكيفية التي ستنتهجها أمريكا في هذا الملف.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن بكين منفتحة على تطوير العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.
                
      
				
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنهم سيخفضون الرسوم الجمركية على الصين من 57% إلى 47%.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف :"سوف نعمل مع الصين من أجل التوصل لاتفاق بشأن الحرب الروسية الأوكرانية".
ودعا شي جين بينج، الرئيس الصيني، اليوم، إلى ترجمة نتائج اللقاءات التي جمعته بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقيات نهائية في أسرع وقت ممكن، مشدداً على أن الحوار هو الخيار الأفضل من المواجهة.
وأوضح الرئيس الصيني أنه اتفق مع نظيره الأمريكي على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة والاستمرار في مناقشة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن بكين لا تسعى إلى تحدي أي دولة، بل تركز على شؤونها الداخلية والتنمية المستقرة.
وأكد الرئيس الصيني أن الجانبين يتمتعان بآفاق واسعة للتعاون في مجالات متعددة، من بينها الذكاء الاصطناعي، داعياً الفرق الاقتصادية والتجارية في البلدين إلى العمل على تضييق نقاط الخلاف وتوسيع مجالات التعاون.
وكشف الرئيس الصيني أنه تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي لزيارة الولايات المتحدة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها إشارة إيجابية نحو تعزيز الحوار الثنائي وتخفيف التوتر بين القوتين العالميتين.
وي وقت سابق، قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، إن الرئيسين الأمريكي والصيني سيتمكنان من إتمام صفقة تيك توك في كوريا الجنوبية اليوم الخميس.
وشدد وزير الخزانة الأمريكي على أن تفاصيل صفقة تيك توك تم تسويتها.
ويُقصد بصفقة تيك توك هنا هي الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة والصين حول ملكية أو إدارة تطبيق “تيك توك” (TikTok)، الذي تملكه شركة ByteDance الصينية.
الصفقة تدور عادة حول محاولة واشنطن إجبار الشركة الصينية على بيع التطبيق أو فصله عن الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، إذ تخشى الحكومة الأمريكية أن تستخدم بكين التطبيق لجمع بيانات المستخدمين الأمريكيين أو التأثير على الرأي العام.
بمعنى آخر، “صفقة تيك توك” تشير إلى اتفاق محتمل بين البلدين بشأن مستقبل ملكية التطبيق وطريقة عمله داخل الولايات المتحدة، سواء عبر بيع حصصه لشركات أمريكية أو إيجاد آلية رقابية مشتركة تضمن حماية بيانات المستخدمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي الاختبار وزارة الدفاع الصينية العلاقات العسكرية الولايات المتحدة أمريكا الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی الرئیس الصینی تیک توک
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة عقود.. الولايات المتحدة تستأنف اختبار الأسلحة النووية بأمر من ترامب
لم يقدم الرئيس الأمريكي تفاصيل حول موعد أو مكان إجراء التجارب النووية الأمريكية، واكتفى بالقول: "لدينا مواقع اختبار، وسيتم الإعلان عنها".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه وجه البنتاغون لبدء اختبار الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع روسيا والصين.
الإعلان جاء عبر منصة "تروث سوشيال" أثناء توجه ترامب للقاء نظيره الصيني شي جينبينغ في قاعدة جيمهاي الجوية، وفُسّر على أنه محاولة واضحة لاستعراض القوة العسكرية للولايات المتحدة قبل القمة.
أما بعد الاجتماع، تطرّق سيد البيت الأبيض للموضوع معتبرًا أن نزع السلاح النووي سيكون "أمرًا رائعًا"، لكنه أكد أن استئناف واشنطن للتجارب النووية بعد توقف دام 30 عامًا هو "أمر مناسب".
وقال للصحفيين: "يبدو أنهم جميعًا يجرون تجارب نووية. لدينا أسلحة نووية أكثر من أي أحد آخر. نحن لا نجري تجارب، لكن بما أن الآخرين يفعلون ذلك، أعتقد أنه من المناسب أن نفعل نحن أيضًا".
ومع ذلك، لم يقدم الرئيس الأمريكي تفاصيل حول موعد أو مكان إجراء التجارب النووية الأمريكية، واكتفى بالقول: "لدينا مواقع اختبار، وسيتم الإعلان عنها".
وعند سؤاله عما إذا كان قلقًا من دخول الولايات المتحدة بيئة نووية أكثر خطورة، أجاب: "أعتقد أننا نسيطر على الأمر بشكل جيد جدًا". وأضاف: "أود أن أرى نزعًا للسلاح النووي. نحن نتحدث بالفعل مع روسيا حول ذلك، وإذا قمنا بشيء ما، فستكون الصين جزءًا من تلك المحادثات".
Related كوريا الشمالية تختبر صواريخ تفوق سرعة الصوت لتعزيز ترسانتها النوويةترامب يصعّد نبرته ضد بوتين بعد اختبار صاروخ نووي.. وهجمات أوكرانية تشلّ مطارين في موسكوبوتين يعلن نجاح اختبار "بوسيدون": مسيّرة نووية بحرية "لا يمكن اعتراضها" تعليق الصينالمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غو جياكون، رد على الإعلان قائلًا إن بكين "تأمل أن تلتزم الولايات المتحدة بجدية بمعاهدة حظر التجارب النووية الشاملة وأن تتخذ إجراءات ملموسة لدعم نظام نزع السلاح وعدم الانتشار النووي الدولي".
آلية إجراء اختبار نووييشير تقرير صادر في آب/أغسطس عن خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي (CRS) إلى أن واشنطن ستحتاج بين 24 و36 شهرًا لإجراء اختبار نووي بعد صدور أمر الرئيس بذلك.
تاريخ الاختباراتوحتى عام 1945، جرت أكثر من 2000 تجربة نووية حول العالم، إلا أن معظم الدول توقفت عن هذه الاختبارات في التسعينيات، فقد أجرت الصين آخر تجربة لها عام 1996، وروسيا عام 1990، فيما شكّلت تجربة كوريا الشمالية النووية الأخيرة في عام 2017 استثناءً.
وتعد كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين من الموقعين على معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة لعام 1996، التي تحرّم "أي انفجار لسلاح نووي أو أي انفجار نووي آخر"، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بسبب امتناع عدد من الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن التصديق عليها.
تخوفات من الصينوتقدّر وزارة الحرب الأمريكية أن الصين ستتجاوز 1000 رأس نووي بحلول عام 2030، وهو عدد لا يزال أقل بكثير من المخزون النووي لكل من الولايات المتحدة وروسيا، التي يقدّر عدد رؤوسها النووية بنحو 3700 و4300 على التوالي.
ومع أن بيانات البنتاغون تظهر أن روسيا تمتلك العدد الأكبر، فقد زعم ترامب مرارًا يوم الخميس أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر مخزون نووي في العالم.
آراء الخبراءفي هذا السياق، أثار إعلان ترامب قلق خبراء مراقبة الأسلحة، الذين وصفوه بأنه غير ضروري وتصعيدي. وقال داريل كيمبال، المدير التنفيذي لرابطة مراقبة الأسلحة: "لا توجد لدى الولايات المتحدة أي أسباب تقنية أو عسكرية أو سياسية لاستئناف اختبارات التفجيرات النووية".
وأضاف أن الوكالة الوطنية للأمن النووي، التي تشرف على الاختبارات، ليست مجهزة لاستئنافها على الفور، وأنها "ستحتاج إلى 36 شهرًا على الأقل لاستئناف الاختبارات النووية المحصورة تحت الأرض في موقع الاختبار السابق في نيفادا".
في المقابل، رأى تونغ تشاو، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي وخبير في العلاقة النووية بين الولايات المتحدة والصين، أن خطوة الزعيم الجمهوري جاءت ردًا على اختبارات روسيا الأخيرة لأنظمة نووية جديدة، بما في ذلك "بوسيدون" وصاروخ كروز نووي، وقد يدفع الصين لتسريع برامجها النووية.
وتابع: "إذا بدأت الولايات المتحدة بالفعل في تطوير تقنيات نووية مشابهة، فهناك احتمال كبير أن تحذو بكين حذوها، وقد يدفع التقدم الروسي المستمر والتطوير الأمريكي الموازي الصين لتسريع برامج البحث الخاصة بها لتجنب التخلف".
من جهة ثانية، أشار موريس لايل، خبير الشؤون العسكرية الصينية في معهد سياسة آسيا، إلى أن المسؤولين الصينيين ربما "صُدموا" بإعلان ترامب، وقال: "ظهر من دون أي إنذار، وشي وبكين لا يحبون المفاجآت قبل القمة الكبرى فهذا يشكل عنصر تشتيت لم يتوقعه الصينيون".
اليابان تعلقبدورها، علقت اليابان على قرار ترامب بأنها ستواصل العمل من أجل تحقيق "عالم خالٍ من الأسلحة النووية"، كونها الدولة الوحيدة التي استخدمت ضدها أسلحة نووية، وقد تبنت سياسة عدم امتلاك السلاح النووي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، مينورو كيهارا، في مؤتمر صحفي: "ستواصل بلادنا بذل جهود واقعية وعملية من أجل تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، بما في ذلك دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، والحفاظ على نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وتعزيزه".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الصين اختبار نووي
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي