قال الدكتور عبدالرحمن المطرف، أستاذ تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، إن تركيز ملتقى مستقبل الاستثمار على الذكاء الاصطناعي ضروري ومهم، ويؤكد حرص المملكة على أن تكون لها حصة في اقتصاداته حول العالم.

وأضاف المطرف، خلال تصريحات في برنامج "يا هلا"، عبر قناة "روتانا خليجية"، أن الذكاء الاصطناعي يقرأ البيانات لإعطاء خلاصة فكر البشر لمتخذي القرار.

وأشار إلى أن أبرز الفرص التي يمكن أن يتيحها الذكاء الاصطناعي للاقتصاد السعودي في قطاعات الطاقة والصناعة والتنبؤ بالقرارات، والرعاية الصحية، والسياحة والترفيه والمحتوى الرقمي.

قطاعات الطاقة والصناعة والتنبؤ بالقرارات، والرعاية الصحية، والسياحة والترفيه والمحتوى الرقمي..

د. عبدالرحمن المطرف يكشف أبرز الفرص التي يمكن أن يتيحها الذكاء الاصطناعي للاقتصاد السعودي@jalmuayqil#مبادرة_مستقبل_الاستثمار#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/7uAYhPsrO9

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) October 30, 2025 جامعة الملك سعودالاقتصاد السعوديالذكاء الاصطناعيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة الملك سعود الاقتصاد السعودي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

OpenAI تستكشف الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى

أفادت تقارير حديثة بأن شركة OpenAI تعمل على مشروع جديد يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى بناءً على النصوص والمطالبات الصوتية، في خطوة قد تغيّر طريقة إنتاج الموسيقى والمحتوى الصوتي والمرئي على حد سواء. وفقًا لموقع The Information، استعانت الشركة بمجموعة من طلاب مدرسة جوليارد للموسيقى لتطوير بيانات التدريب اللازمة، حيث ساعدوا في شرح النوتات الموسيقية وكيفية تحويلها إلى صياغة يمكن للذكاء الاصطناعي فهمها ومعالجتها.

المشروع الجديد يتصور أداة يمكنها، على سبيل المثال، توليد موسيقى مرافقة لغيتار لمقطع صوتي محدد، أو إضافة موسيقى خلفية لمقاطع الفيديو، ما يوفر للمستخدمين إمكانية إنتاج محتوى موسيقي متكامل دون الحاجة إلى خبرة موسيقية مسبقة. ورغم الاهتمام الكبير بهذا المشروع، لم تكشف OpenAI بعد عن مدى التقدم الذي أحرزته في تطوير هذه التقنية أو موعد إطلاقها المتوقع.

مصادر مطلعة على المشروع أكدت أن الشركة تبحث في كيفية تحويل المعرفة الموسيقية التقليدية إلى صياغة رقمية قابلة للاستخدام في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهو ما يمثل تحديًا فنيًا وتقنيًا كبيرًا. فالموسيقى ليست مجرد نغمات متتابعة، بل هي أنماط معقدة من التوقيت والإيقاع والنغمات والتعبيرات العاطفية، وكل هذه العناصر يجب أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من التعامل معها بطريقة طبيعية وواقعية.

هذه ليست المرة الأولى التي تستكشف فيها OpenAI الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى. على مدار السنوات الماضية، شهدت الصناعة ظهور أدوات موسيقية مولدة بالذكاء الاصطناعي، سواء من شركات ناشئة مثل Suno وElevenLabs، أو عبر مشاريع تجريبية أخرى تهدف إلى دمج الإبداع البشري مع القدرات الحسابية للذكاء الاصطناعي. ومن الواضح أن التحدي يكمن في كيفية تحقيق توازن بين الابتكار التكنولوجي واللمسة الإنسانية التي تجعل الموسيقى جذابة ومؤثرة.

في الوقت نفسه، يثير المحتوى الموسيقي المولّد بالذكاء الاصطناعي جدلاً واسعًا على منصات البث. فقد غمرت هذه التقنية المكتبات الموسيقية بكميات كبيرة من المقاطع الصوتية، بعضها تجريبي وبعضها يحمل جودة متباينة، ما دفع بعض النقاد إلى التحذير من مخاطر الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الموسيقى. ومن الأمثلة على ذلك مشروع The Velvet Sundown، الذي أظهر كيف يمكن أن تكون النتائج غير متوقعة أو مخيبة للآمال، لكنه أيضًا أشار إلى إمكانات واسعة للتطوير والتحسين.

ويعكس اهتمام OpenAI بالموسيقى جانبًا جديدًا من استراتيجية الشركة الهادفة إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات إبداعية متنوعة. فإذا نجحت هذه الأداة في تقديم موسيقى متوافقة مع النصوص والمقاطع الصوتية، فقد تغيّر الطريقة التي ينتج بها صناع المحتوى الأفلام والإعلانات والفيديوهات التعليمية والألعاب، وتفتح المجال أمام ابتكار أشكال جديدة من التفاعل الصوتي والموسيقي.

بالنظر إلى التطورات الحالية في الذكاء الاصطناعي المولّد للمحتوى، يبدو أن صناعة الموسيقى على أعتاب مرحلة جديدة من الابتكار الرقمي، حيث يمكن لأي شخص تقريبًا، سواء كان محترفًا أو هاويًا، أن يبتكر موسيقى متقنة باستخدام أدوات تعتمد على التعلم الآلي. ومع استمرار الشركات الكبرى والصغيرة في التجريب، ستستمر النقاشات حول جودة الموسيقى المولدة، وقيمتها الإبداعية، وحقوق الملكية الفكرية، وكيفية دمج الذكاء الاصطناعي ضمن الصناعة الموسيقية التقليدية.

مشروع OpenAI الموسيقي قد يكون البداية فقط، لكنه يسلط الضوء على المستقبل الذي ستشكل فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الإبداع الموسيقي وصناعة المحتوى الرقمي، حيث تتلاقى الموسيقى والتكنولوجيا لتقديم تجربة جديدة للمستخدمين حول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم الأطباء دون تقويض خبراتهم؟
  • مختص: هناك نقص في تدريب المحاسبين والمراجعين الخارجيين
  • كيف يمكن خداع الذكاء الاصطناعي وتوجيهه عبر “تسميم” بياناته؟
  • دليل الريادة في الذكاء الاصطناعي.. تعزيز للتحول الرقمي
  • بيل غيتس يتحدث عن 3 مخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • نهاية اقتصاد الاحتيال.. الذكاء الاصطناعي يكشف المستور
  • جوجل تعرض أبرز إعلانات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
  • غرفة مسندم تناقش أبرز التحديات التي تواجه بيئة الأعمال
  • OpenAI تستكشف الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى