ختام فعاليات البرنامج التدريبي "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية" بإعداد القادة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
بحضور مميز أثراه وجود اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشىٔون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، اختتمت صباح اليوم أميمة مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، فعاليات أولى مجموعات البرنامج التدريبي "تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية"، الذي استضافه مقر إعداد القادة بمصر الجديدة، وبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة العاملين بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد (الجيزة – الفيوم – بني سويف – القليوبية) إلى جانب عدد من العاملين بفرع ثقافة الدقهلية.
                
      
				
وأكد اللواء اللبان في كلمته أهمية توفير بيئة ثقافية واعية وجاذبة للرواد بمختلف المواقع، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الثقافي، ودعم المواهب وتحفيز الإبداع لبناء جيل قوي وواعٍ، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يمثل لبنة طيبة لتعزيز آليات التطوير داخل المواقع الثقافية، ويعكس قيم الانتماء وصون الهوية الوطنية.
وأوضح أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بالاستثمار في العنصر البشري، باعتباره رأس مال الوطن وأساس التنمية المستدامة، مشدداً على أن تحقيق ذلك لن يتم إلا من خلال تطوير البنية التحتية الثقافية في القصور والبيوت والمكتبات بما يتناسب مع متطلبات العصر ويضمن العدالة المجتمعية بين جميع الفئات.
وأضاف أن البرنامج ركز على رفع كفاءة الكوادر البشرية وتزويدهم بمهارات الإدارة الثقافية والتواصل المجتمعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العرض والتوثيق والترويج، إلى جانب تعزيز التحول الرقمي من خلال رقمنة المحتوى الثقافي المصري وتوسيع المنصات الإلكترونية وتوظيف التقنيات الحديثة للوصول إلى الجمهور عبر التفاعل المجتمعي.
كما شدد على أهمية تضافر الجهود لرعاية المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات، بدءاً من اكتشافهم مروراً بصقل مهاراتهم، مع إحياء الفنون التراثية والحرف التقليدية ودمجها ضمن منظومة الاقتصاد الإبداعي حفاظاً على خصوصية الشخصية المصرية، مؤكداً أن الثقافة مشروع وطني متكامل لبناء الإنسان القادر على التفكير والإبداع والانتماء.
أميمة مصطفى: الاستثمار في الكوادر البشرية أساس التطوير
وفي كلمتها الختامية، توجهت الأستاذة أميمة مصطفى بالشكر للواء خالد اللبان على حضوره الكريم، وللدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة على دعمه وتوجيهه بتنفيذ هذه البرامج النوعية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتشكيل الهوية الثقافية وتفعيل دور القوى الناعمة المصرية بروح عصرية وتأثير إيجابي.
وشهدت القاعة بعدها مناقشات مثمرة بين اللواء خالد اللبان والدارسين حول سبل تفعيل الأنشطة الثقافية وآليات دعم المواهب داخل المواقع، إلى جانب استعراض مقترحاتهم التطويرية وأبرز التحديات التي تواجههم في الميدان.
وفي السياق ذاته، ناقشت الدكتورة سماح سالم، رئيس مركز الرصد لدراسة المشكلات، المشاركين في ثمانية مشروعات تطبيقية تمثل مخرجات البرنامج، حيث تناولت كل مجموعة مشكلة مجتمعية تخص موقع عملها، وطرحتها في صورة إشكالية مع تقديم مقترحات الحلول وفقاً لما تلقوه من محاضرات وورش عمل.
واختتمت الفعاليات بتكريم المشاركين وتسليمهم شهادات اجتياز البرنامج، وسط أجواء احتفالية وتوثيق اللحظة بالتقاط الصور الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة المواقع الثقافية تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يطلق البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون في أبوظبي.
وتضم الدفعة الجديدة 18 دولة هي، دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وأنغولا، واليمن، وغامبيا، وسيراليون، وتشاد، وليبيريا، ومالي، وكينيا، وقيرغيزستان، وكوسوفو، بنغلاديش، باكستان، تنزانيا، أوغندا، وباراغواي، واسواتيني، حيث تجتمع في دولة الإمارات لتلقي التدريب ضمن برنامج متكامل يهدف إلى بناء القدرات النسائية وتأهيل المشاركات للعب دور فاعل في جهود السلام والأمن والتنمية في بلدانهن.
وتأتي هذه المبادرة الرائدة تجسيدًا لرؤية دولة الإمارات في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية وصنع السلام، وترسيخًا لنهجٍ وطنيٍ يؤمن بدورها كشريك أساسي في بناء المجتمعات وازدهارها، واستمرارًا لمسيرة الدولة في دعم الجهود العالمية لتحقيق المساواة وتمكين المرأة في مختلف المجالات، محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما يأتي إطلاق هذه الدورة تزامنًا مع مرور خمسة وعشرين عامًا على صدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، الذي اعتمده المجلس في أكتوبر 2000.
وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن انطلاق الدفعة الخامسة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، يمثل محطة استراتيجية جديدة في مسيرة العطاء والتمكين التي أرست دعائمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات”، فمنذ إطلاق البرنامج في عام 2019، أصبح منصة عالمية لبناء القدرات النسائية وتعزيز حضور المرأة في عمليات السلام وصنع القرار، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي لتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي ، ونطمح من خلال هذه الدفعة الجديدة إلى أن تسهم المتدربات في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في بلدانهن، ونشر ثقافة السلام والتنمية المستدامة حول العالم.
ومن المخطط أن يمتد البرنامج التدريبي للدفعة الخامسة على مدى تسعة أسابيع، بحيث تشهد الأسابيع السبعة الأولى منه تدريبًا عسكريًا مكثفًا، فيما يتم تخصيص الأسبوعين التاليين للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام.
وتقام جميع الأنشطة التدريبية في أكاديمية خولة بنت الأزور العسكرية للنساء في أبوظبي، التابعة لوزارة الدفاع، في بيئة متكاملة تتيح للمشاركات اكتساب مهارات عملية ومعارف تخصصية تؤهلهن للقيام بأدوار فاعلة في مجالات الأمن والسلام.
من جهتها قالت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الدفعات المتوالية من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تجسّد قوة الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتعكس التزام الجانبين المستمر بدعم المرأة وتمكينها من أداء أدوار محورية في مجتمعاتها وفي جهود السلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضافت أن المبادرة أصبحت منصة عالمية لتأهيل القيادات النسائية وصقل مهاراتهن في مجالات بناء السلام والتنمية، فيما تعكس النجاحات المتحققة من خلال هذه الدفعات الرؤية المستنيرة لقيادة دولة الإمارات وإيمانها العميق بأن تمكين المرأة هو أساس لتحقيق الأمن والازدهار.
وأوضحت الشحي أن إطلاق إطار الشراكة الاستراتيجية (2024 - 2027) بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يأتي ليؤكد هذا الالتزام، ويفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات تمكين المرأة، والسلام، والتنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي .
وتعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالميًا في تمكين المرأة ضمن مجالي السلام والأمن، حيث تعمل على تأهيل الكفاءات النسائية وتوسيع مشاركتهن في القطاع العسكري، بما يسهم في دعم الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، وتعزيز الدور المحوري للمرأة في الوقاية من النزاعات، وحفظ السلام، وبناء مجتمعات أكثر أمنًا واستقرارًا. وقد تخرج من البرنامج عبر دفعاته الأربع أكثر من 600 متدربة.
المصدر: وام جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي