تنسيقية الفاشر تدعو لوقف التناول الإعلامي حفاظًا على سلامة المفقودين
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تواصل جهودها لمعرفة مصير عدد من المتطوعين والناشطين الذين انقطعت أخبارهم منذ اندلاع الهجمات الأخيرة على المدينة، داعية إلى تنسيق الجهود الإنسانية لتأمين من تقطعت بهم السبل في مناطق النزاع..
التغيير: الخرطوم
دعت تنسيقية لجان المقاومة والكتائب الثورية إلى التزام الحذر في تداول الأخبار والمعلومات المتعلقة بالأوضاع الجارية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية “بالغة الحساسية” وتتطلب تجنّب نشر أسماء المفقودين أو تفاصيل مواقع المدنيين حفاظًا على سلامتهم.
وقالت التنسيقية في بيان اليوم الخميس إنها تواصل جهودها لمعرفة مصير عدد من المتطوعين والناشطين الذين انقطعت أخبارهم منذ اندلاع الهجمات الأخيرة على المدينة، داعية إلى تنسيق الجهود الإنسانية لتأمين من تقطعت بهم السبل في مناطق النزاع.
وأكد البيان أن “المتطوعين من لجان المقاومة والتكايا يواجهون ظروفًا قاسية في بيئة تفتقر للأمان والخدمات الأساسية”، داعيًا إلى مدّ يد العون والتكافل لضمان سلامتهم وإجلائهم إلى مناطق أكثر أمنًا.
تأتي هذه الدعوة وسط انتهاكات جسيمة ضد المدنيين وعمليات قتل جماعي ارتكبتها قوات الدعم السريع بعد اقتحامها مدينة الفاشر وسيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة، آخر مواقع الجيش في دارفور، ما تسبب في كارثة إنسانية خانقة وعزلة كاملة للمدينة عن العالم الخارجي، وسط إدانات دولية متزايدة للوضع المتدهور.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا مفتوحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من عشرة ملايين شخص، مع تفاقم الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور والخرطوم وكردفان، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والخدمية في معظم الولايات.
الوسومالفاشر النازحون انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر النازحون انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعتقل “أبولولو” بعد تنفيذه إعدامات بالفاشر
قالت قوات الدعم السريع، الخميس، إنها إعتقلت القائد الميداني الفاتح عبد الله إدريس “أبولولو” بعد ظهوره في مقاطع مصوّرة وهو ينفذ عمليات إعدام بحق مدنيين في الفاشر، في خطوة تزعم إنها تهدف لإحقاق العدالة ومحاسبة المتورطين..
التغيير: الخرطوم
أعلنت قوات الدعم السريع، الخميس، توقيف عدد من منسوبيها، بينهم القائد الميداني الشهير “أبولولو”، عقب تداول مقاطع مصوّرة تُظهره وهو ينفّذ عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأثارت هذه المقاطع المروّعة غضباً واسعاً في الداخل والخارج، حيث توالت الإدانات الدولية والإقليمية المطالبة بوقف الجرائم ومحاسبة المتورطين.
وبثّت منصات تابعة للدعم السريع مقطع فيديو يظهر نقل “أبولولو” إلى سجن شالا في الفاشر وهو مقيّد اليدين. ويُدعى القائد المعتقل الفاتح عبد الله إدريس، الشهير بـ“أبولولو”، ويُتهم بالضلوع في مجازر واسعة شهدتها الفاشر خلال الأشهر الماضية، إلى جانب مشاركته في عمليات مشابهة بمناطق أخرى سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم القوات في بيان، إنّه “تنفيذاً لتوجيهات القيادة والتزاماً بالقانون والانضباط العسكري، ألقت قواتنا القبض على عدد من المتهمين في التجاوزات بالفاشر، وعلى رأسهم المدعو أبولولو”، مضيفاً أنّ “اللجان القانونية المختصة باشرت التحقيق مع المتهمين تمهيداً لتقديمهم للعدالة”.
وأكد البيان أنّ القوات “تتعامل بمسؤولية كاملة لإحقاق العدالة، بعيداً عن أي توظيف دعائي أو تسييس”.
وأقرّ تحالف “السودان التأسيسي” الذي تقوده قوات الدعم السريع بوقوع انتهاكات ضد المدنيين في الفاشر، واصفاً إياها بأنها “تصرّفات فردية من عناصر غير منضبطة”، وأعلن رفضه القاطع لأي خرق للقانون الدولي الإنساني.
وأقر “أبولولو” في بث مباشر عبر منصة “تيك توك” في وقت سابف بقتل مئات الأشخاص، متعهداً بزيادة العدد إلى ألفي قتيل، مبرراً جرائمه بأنها “انتقام” لمقتل عدد من أفراد أسرته خلال الحرب الجارية.
وسبق أن ظهرت مشاهد لعناصر من قوات الدعم السريع وهم يرتكبون انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في مناطق متفرقة، شملت القتل والاعتداء والنهب، بينما ظل المسؤولون الميدانيون بعيدين عن أي مساءلة أو محاسبة، ما يعكس استمرار الإفلات من العقاب وتجاهل القانون بشكل صارخ، ويظهر استهدافاً متعمداً للمدنيين وعجزاً تاماً في أي آلية للرقابة أو المساءلة.
وارتكبت قوات الدعم السريع بعد اقتحامها مدينة الفاشر وسيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة، آخر مواقع الجيش في دارفور، انتهاكات جسيمة ضد المدنيين وعمليات قتل جماعي ما تسبب في كارثة إنسانية خانقة وعزلة كاملة للمدينة عن العالم الخارجي، وسط إدانات دولية متزايدة للوضع المتدهور.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا مفتوحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من عشرة ملايين شخص، مع تفاقم الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور والخرطوم وكردفان، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والخدمية في معظم الولايات.
الوسومالمجرم أبو "لولو" جرائم الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع