تطوير الشوارع والمسارات والمرافق المحيطة بالمتحف المصري الكبير لاستقبال الوفود العالمية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكدت مراسلة إكسترا نيوز من محيط المتحف المصري الكبير، أن العمل يجري على قدم وساق منذ ساعات الصباح الأولى بخصوص الاستعدادات النهائية لافتتاح هذا الصرح الحضاري الضخم الذي ينتظره العالم، والمقرر افتتاحه يوم السبت 1 نوفمبر 2025 في ظل انتشار أمني وتنظيمي محكم، بالإضافة إلى جهود الفرق المختلفة لإنجاز كافة الأعمال المتنوعة بدقة عالية.
وأضافت في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ محافظة الجيزة قامت بتزيين الشوارع والشجيرات المحيطة بالمتحف، وإزالة كافة الإشغالات، إلى جانب متابعة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للجولات التفقدية اليومية لضمان تنفيذ كل التفاصيل الدقيقة بما يعكس تاريخ مصر العريق.
وتابعت، أن هناك خططًا مرورية كبيرة لتجنب أي ازدحام يوم الافتتاح، وتطوير المحاور والطرق المؤدية إلى المنطقة الأثرية، بما في ذلك المرافق المحيطة بمطار القاهرة الدولي ومطار سفنكس لاستقبال الوفود الرسمية.
وأكدت المراسلة أن المتحف يشمل 158 شخصية تاريخية وثقافية وفنية مؤثرة على جدرانه، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة تصل إلى 90 ألف متر مربع، وتطوير 14 محورًا رئيسيًا للمنطقة الأثرية، مشيرةً، إلى التطوير الهندسي للأعمدة والإنارة، بما يعكس صورة حضارية متكاملة أمام العالم، ويبرز عراقة الحضارة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الصرح الحضاري مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مصر
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. الهرم الرابع يستعد لاستقبال العالم
تستعد مصر لإزاحة الستار عن أضخم متحف أثري في العالم مخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة، وهو المتحف المصري الكبير، وذلك خلال احتفال رسمي يقام مطلع نوفمبر المقبل بجوار أهرامات الجيزة، بعد نحو عقدين من العمل وسلسلة من التأجيلات التي فرضتها الأزمات الإقليمية والجائحة العالمية.
وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن المشروع بدأ عام 2005 ودخل مرحلة الافتتاح التجريبي عام 2024، وكان من المقرر افتتاحه رسميًا في يوليو 2025، قبل أن يتم تأجيل الموعد إلى الربع الأخير من العام بسبب التوترات الإقليمية وتحديات المشهد الدولي.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مكرس لحضارة واحدة، إذ يمتد على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للاستعلامات، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، في عرض يجمع بين التكنولوجيا الرقمية والتجارب التفاعلية الحديثة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المتحف يمثل نقلة نوعية في عالم المتاحف، قائلاً إنه “يجسد حضارة المصريين الخالدة ويعيد تقديمها للعالم برؤية معاصرة”.
ويتصدر المتحف كنز الملك توت عنخ آمون الذي يُعرض بالكامل لأول مرة، بما في ذلك الكرسي الملكي المذهب والمقصورة الجنائزية، إلى جانب آلاف القطع النادرة التي تروي فصولًا من التاريخ المصري الممتد عبر آلاف السنين.
أما التصميم المعماري للمتحف، فقد صُمم ليكون تحفة هندسية فريدة، حيث تتكون واجهته من الألباستر الشفاف الذي يتناغم مع خطوط الأهرامات المجاورة، ما جعل بعض الخبراء يصفونه بأنه “الهرم الرابع لمصر”، بحسب تصريح الدكتور أحمد غنيم، المدير التنفيذي للمتحف.
لا يقتصر المشروع على جانبه الثقافي، بل يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير هضبة الأهرامات ومحيطها السياحي والعمراني، وتشمل الخطة تنظيم حركة الزوار والجمال والخيول في منطقة نزلة السمان، وتحسين الخدمات المقدمة للسكان والسياح، بما يحقق إعادة رسم المشهد الحضاري للمنطقة ككل.
وتلقى المشروع دعمًا دوليًا واسعًا، إذ ساهمت الحكومة اليابانية في تمويله عبر قروض ميسرة وخبرات فنية خلال مراحل الإنشاء والتجهيز، في دلالة على الثقة العالمية في قدرة مصر على حماية تراثها وتقديمه للعالم بمعايير حديثة.
ومن المقرر أن يشهد الأول من نوفمبر المقبل إقامة احتفالية كبرى يحضرها عدد من قادة وزعماء العالم، إلى جانب وفود رسمية من مؤسسات ثقافية ودولية، تتخللها عروض فنية وتكنولوجية ضخمة تروي قصة الحضارة المصرية من عهد الفراعنة وحتى الحاضر.