الجزيرة:
2025-10-31@00:18:22 GMT

منظمة دولية تحذر من تجربة سلاح نووي متفجر

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

منظمة دولية تحذر من تجربة سلاح نووي متفجر

قال الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية روبرت فلويد -اليوم الخميس- إن أي تجربة لتفجير أسلحة نووية ستلحق الضرر بجهود منع الانتشار النووي والسلام والأمن العالميين.

وذكر فلويد في بيان، أصدره بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجيش الأميركي باستئناف تجارب الأسلحة النووية على الفور، أنه على علم بالتعليقات العلنية التي تسلط الأضواء على المخاوف المستمرة إزاء تجارب الأسلحة النووية.

وأوضح أن "أي تجربة لأسلحة نووية متفجرة من أي دولة ستكون ضارة ومزعزعة للاستقرار للجهود العالمية لمنع الانتشار النووي وللسلام والأمن الدوليين.

ولفت فلويد إلى أن نظام الرصد التابع لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية يقف على أهبة الاستعداد للكشف عن أي تجربة من هذا القبيل وتقديم البيانات إلى الدول الموقعة على المعاهدة"، وفق ما أوردته رويترز.

وتابع "مثل الآخرين، أرى في هذه اللحظة المعقدة والصعبة فرصة لقادة العالم للتقدم والعمل معا، على قدم المساواة، من أجل التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والهدف المشترك المتمثل في عالم خال من تجارب الأسلحة النووية".

وكان الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية "فورا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وجاء ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.

وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال قبيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية "بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة"، مشيرا إلى أن الاختبارات ستُستأنف فورا.

وأعلن بوتين -أمس الأربعاء- أن بلاده اختبرت بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز "بوسيدون"، وذلك بعد أيام من إعلانه إجراء اختبار ناجح لصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الكرملين يؤكد: تجارب الأسلحة الروسية الأخيرة لم تكن نووية

عواصم "وكالات": أكدت الرئاسة الروسية اليوم الخميس أن اختبارات الأسلحة الأخيرة التي أجرتها موسكو لم تكن نووية، وذلك بعدما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستئناف تجارب الأسلحة النووية.

وبرّر الرئيس الأمريكي خطوته اليوم بالاشارة إلى "برامج اختبار تقوم بها دول أخرى"، من دون أن يذكر روسيا بالاسم.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين "ذكر الرئيس ترامب في بيانه أن دولا أخرى منخرطة في اختبار الأسلحة النووية. ولم يكن لدينا علم قبل ذلك أن هناك من ينفذ (مثل هذه) التجارب".

وأضاف أن روسيا لم تتلق أي إخطار مسبق من الولايات المتحدة بشأن تغير موقف واشنطن من التجارب النووية.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين يشعر بأن حديث ترامب يثير سباق تسلح نووي جديدا، قال بيسكوف "ليس على وجه الدقة".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم " في ما يتعلق بتجربتي بوسيدون وبوريفيستنيك، نأمل أن يكون الرئيس ترامب قد أُبلغ بشكل صحيح. لا يمكن اعتبار (التجربتين) اختبارا نوويا بأي شكل من الأشكال".

وأكد أنّ "كل الدول مهتمة بتطوير دفاعاتها"، ولكن هذه التجارب الأخيرة "لا تشكل اختبارا نوويا".

وأضاف بيسكوف أنّ "الرئيس ترامب أشار إلى تجارب نووية مفترضة في دول أخرى. حتى الآن، لم نتلقّ أي معلومات بشأن إجراء مثل هذه التجارب".

واشنطن وبكين يعملان "معا" لإنهاء حرب أوكرانيا

من جهة اخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد لقائه الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إن واشنطن وبكين سوف تعملان معا من أجل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية بينما كان في طريق عودته إلى واشنطن: "تحدثنا في هذا الأمر بشكل مطول، وسنعمل سويا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا أن ننجز أي شيء".

ووفقا لترامب، فقد اتفق هو والرئيس الصيني على أن روسيا وأوكرانيا "عالقتان" في طريق مسدود، مضيفا: "ولكنه (الرئيس شي) سيساعدنا وسنعمل سويا بشأن أوكرانيا".

ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب بكين عن المحادثات التي جرت في مدينة بوسان الساحلية الكورية الجنوبية.

وكانت هناك تكهنات قبيل عقد الاجتماع بأن ترامب سيحث الصين على وقف وارداتها من النفط الروسي، أو تقليصها، حيث إنها تعد مصدرا رئيسيا للإيرادات التي تمول المجهود الحربي لموسكو.

إلا أن ترامب قال إنه لم يتم التطرق لمسألة النفط الروسي خلال المناقشات.

مشاركة الشركات الالمانية في اعادة اعمار اوكرانيا

من جهة اخرى، دعت وزيرة التنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان خلال زيارة للعاصمة الأوكرانية كييف إلى تعزيز مشاركة الشركات الألمانية في إعادة إعمار أوكرانيا التي تتعرض لهجوم روسي.

وقالت الوزيرة المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم الخميس: "إعادة إعمار أوكرانيا غير ممكنة بدون اقتصاد قوي. لذلك نواصل دعم صمود الشركات الأوكرانية... لكن إعادة الإعمار تتيح أيضا فرصا للاقتصاد الألماني".

ووصلت العبلي رادوفان صباح اليوم إلى كييف لإجراء محادثات سياسية حول مزيد من الدعم الألماني، كما تعتزم الاطلاع على أوضاع الحماية المدنية والمساعدات المقدمة للسكان.

وتضمنت أجندة الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون التنموي بين ألمانيا وأوكرانيا، إضافة إلى بحث موضوع الإصلاحات، بما في ذلك الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

وقدمت وزارة التنمية الألمانية منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا مساعدات بقيمة ملياري يورو. ويقدر خبراء الحاجة الإجمالية لإعادة إعمار البلاد بأكثر من 500 مليار يورو، ما يجعل مشاركة المستثمرين والمؤسسات أمرا لا غنى عنه.

وتوجد بالفعل صناديق استثمارية يتم فيها دمج أموال المستثمرين مع الأموال العامة وتأمينها، بحيث يقابل كل يورو من المال العام ما بين أربعة إلى ثمانية يورو من أموال المستثمرين، ما يحقق تأثيرا ماليا مضاعفا يمكن أن يسد الثغرات الناتجة عن تقليص ميزانية الوزارة.

وتعد ألمانيا من أبرز المانحين لأوكرانيا، وقد تجاوزت الولايات المتحدة في حجم المساعدات العسكرية، غير أن العبلي رادوفان شددت على أهمية المساعدات المدنية، مشيرة إلى تسليم روبوت إطفاء لاستخدامه في مناطق الخطر.

وفي الشأن الالماني ايضا، قضت محكمة في ألمانيا، اليوم الخميس، بإدانة ثلاثة مواطنين من أصول روسية، بتهمة التجسس لصالح موسكو، كما أدانت شخصا يشتبه في أنه زعيمهم، بالتخطيط من أجل القيام بأعمال تخريبية والقتال بين صفوف ميليشيا في شرق أوكرانيا.

وقضت محكمة ميونخ الإقليمية العليا على المتهم الرئيسي بالسجن لمدة ستة أعوام، بينما حكمت على المتهمين الآخرين بالسجن لمدة ستة أشهر وسنة واحدة، مع إيقاف التنفيذ.

وأفادت المحكمة بأن المتهم الرئيسي ثبت أنه خدم كأحد أفراد القوات شبه العسكرية ضمن جماعة إرهابية مسلحة تقاتل ضد القوات الأوكرانية، شرقي أوكرانيا، خلال الفترة بين عامي 2014 و 2016.

مسؤولون: هجمات روسية على شبكة الطاقة بأوكرانيا

وعلى الارض، قال مسؤولون اليوم الخميس إن روسيا أطلقت وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خلال الليل، مما أدى إلى فرض قيود على إمدادات الكهرباء في أنحاء البلاد ومقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة عمرها سبعة أعوام.

واتهمت رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو موسكو باستهداف الشعب الأوكراني وإمدادات الطاقة مع اقتراب أشهر الشتاء الباردة.

وقالت عبر تيليجرام "هدفها (موسكو) هو إغراق أوكرانيا في الظلام. أما هدفنا هو الحفاظ على النور... لوقف الإرهاب، نحن بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وتشديد العقوبات، وممارسة أقصى قدر من الضغط على المعتدي".

وأفاد مسؤولون محليون بأن رجلين لقيا حتفهما في مدينة زابوريجيا الصناعية جنوب شرق اوكرانيا، وتوفيت طفلة في السابعة من عمرها من منطقة فينيستيا بوسط البلاد في المستشفى متأثرة بجراح أصيبت بها خلال الهجمات.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها شنت ضربة على منشآت مجمع صناعي عسكري أوكراني خلال الليل.

وتنفي موسكو استهداف المدنيين وقالت إن القصف هو رد على هجمات أوكرانيا على البنية التحتية الروسية.

وشنت أوكرانيا هجمات متكررة بطائرات مسيرة على مواقع عسكرية ونفطية في الوقت الذي تحارب فيه تقدم الجيش الروسي المستمر منذ ما يقرب من أربع سنوات.

من جهته ، ندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الهجمات، قائلا إن "العدو استخدم أكثر من 650 طائرة مسيّرة وأكثر من 50 صاروخا من أنواع مختلفة" لضرب "منشآت طاقة ومنازل عادية" في عشر مناطق من أوكرانيا.

وفي وقت لاحق، أعلنت إدارة منطقة فينيتسا في وسط البلاد الغربي عن وفاة طفلة تبلغ سبع سنوات في المستشفى متأثرة بإصابتها في القصف.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت هجوما "واسع النطاق" استهدف "منشآت عسكرية صناعية" و"البنية التحتية للطاقة التي تدعم عملياتها"، بالإضافة إلى "مطارات عسكرية".

ويشنّ الجيش الروسي الذي أطلق عملياته العسكرية في أوكرانيا مطلع العام 2022، حملة جديدة من الضربات تستهدف شبكة الطاقة في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب فصل الشتاء.

كما قالت روسيا إنها سيطرت على قريتين أخريين في شمال شرق أوكرانيا وجنوبها، حيث تخسر قوات كييف مواقع لها منذ أشهر، وهما سادوفيه في منطقة خاركيف وكراسنوغيرسك في منطقة زابوريجيا.

وأفادت "دتيك"، أكبر شركة طاقة أوكرانية خاصة، بأن محطات الطاقة الحرارية "تضررت بشدة" في مناطق عدة.

وقال رئيس الشركة مكسيم تيمشينكو عبر منصة إكس إن "هذا الهجوم يوجه ضربة قاسية لجهودنا للحفاظ على إمدادات الطاقة هذا الشتاء".

كذلك، أعلنت شركة "أوكرينيرجو" للطاقة المملوكة للدولة في البداية عن انقطاعات طارئة للتيار في معظم المناطق في الصباح الباكر، قبل أن تنتقل إلى تخفيف الأحمال الكهربائية لاستعادة التوازن بين إنتاج الشبكة واستهلاكها.

ودعا زيلينسكي إلى تشديد العقوبات على موسكو، قائلا "نعتمد على أمريكا وأوروبا ودول مجموعة السبع في عدم تجاهل نية موسكو تدمير كل شيء".

وفي مدينة زابوريجيا، شاهد صحافي من وكالة فرانس برس في المدينة مبنى سكنيا مدمرا وعمال إنقاذ يزيلون الأنقاض بينما كان السكان يقيّمون الأضرار.

وأفادت السلطات بأن القصف أسفر أيضا عن إصابة أربعة بالغين في منطقة فينيتسا وشخص خامس في منطقة كييف.

وسمع مراسلون لوكالة فرانس برس في كييف مسيّرات روسية تحلق فوق العاصمة خلال الليل.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي: الأسلحة النووية مهمة للأمن القومي
  • الكرملين: تجارب الأسلحة الروسية الأخيرة لم تكن نووية
  • ترامب يأمر باستئناف تجارب الأسلحة النووية
  • الكرملين يؤكد: تجارب الأسلحة الروسية الأخيرة لم تكن نووية
  • بعد 33 عاماً من الصمت النووي.. ترامب يأمر باستئناف اختبار الأسلحة الذرية !
  • ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية فورا
  • ترامب يرفض الإجابة عن سبب استئنافه تجارب الأسلحة النووية
  • ردًا على بوتين.. ترامب يأمر باستئناف تجارب الأسلحة النووية الأمريكية
  • ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية