خبيرة أسرية: النضج العاطفي يخلق علاقة تُبنى على التفاهم لا السيطرة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة نادية جمال، الاستشارية الأسرية وخبيرة العلاقات، أن النضج العاطفي هو الركيزة الأساسية لأي علاقة ناجحة، لأنه يجعل الطرفين يتعاملان بوعي واحترام متبادل، بعيدًا عن محاولات السيطرة أو فرض الرأي.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشخص الناضج عاطفيًا لا يسعى لامتلاك الآخر، بل يسعى إلى بناء علاقة متوازنة تقوم على الفهم والمشاركة والتقدير، لأن السيطرة لا تخلق حبًا حقيقيًا، بل خوفًا وتبعية تُفقد العلاقة معناها وقيمتها.
                
      
				
وأضافت أن العلاقات التي تُبنى على النضج تتسم بالمرونة والقدرة على تجاوز الخلافات دون صراخ أو عناد، حيث يتحول الحوار إلى وسيلة للفهم لا للمحاسبة، مشيرة إلى أن الاحترام والتفاهم هما حجر الأساس في استقرار أي ارتباط عاطفي أو أسري.
وشددت “نادية جمال” على أن النضج لا يعني غياب المشاعر أو الفتور، بل هو القدرة على التعبير عن الحب بوعي واتزان، ومعرفة متى يكون التنازل ضرورة للحفاظ على العلاقة، ومتى يصبح موقفًا حاسمًا لحماية الذات.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العلاقات التي تقوم على الوعي والنضج تثمر حبًا ناضجًا لا يخنقه الغضب ولا تُهدره التوقعات، فـ التفاهم الحقيقي هو ما يصنع علاقة تُبنى على الثقة والاحترام لا على السيطرة والأنانية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة نادية جمال خبيرة العلاقات النضج
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون مؤشر بيولوجي لتسارع شيخوخة الدماغ
كشفت دراسة أجراها علماء يابانيون عن مؤشر بيولوجي يدل على تسارع شيخوخة الدماغ، وقالت مجلة Neuropsychopharmacology إن علماء من جامعة فوجيتا ومعهد طوكيو للعلوم الطبية تمكنوا من تحديد مؤشر بيولوجي في الجسم يدل على تسارع شيخوخة الدماغ، قد يكون مرتبطا باضطرابات القلق.
وخلال الدراسة، حلّل الباحثون بيانات وراثية وطبية من 17 نموذجا من فئران التجارب التي تعاني اضطرابات عصبية ونفسية متنوعة، واكتشفوا لدى تلك الحيوانات ظاهرة تُعرف باسم "فرط النضج" في منطقة الحُصين، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة.
وأظهرت النتائج أن الخلايا العصبية في الحصين تنضج وتشيخ بسرعة غير طبيعية لدى تلك النماذج، ما يرافقه سلوكيات قلق وضعف في التنظيم العاطفي.
ووفقا لكبير الباحثين، هيديو هاغيهارا، فإن هذا النضج المتسارع للحصين "قد يشكّل آلية جزيئية مشتركة تقف وراء اضطرابات القلق والاكتئاب والفصام".
ويأمل العلماء أن يساهم هذا المؤشر الجديد في تحسين تشخيص الاضطرابات النفسية المرتبطة بالشيخوخة المبكرة للدماغ، ويمهّد لتطوير علاجات وقائية أكثر دقة لهذه الحالات.
وفي سياق متصل، كانت دراسة سابقة من جامعة تشنغتشو الصينية قد أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجسدي، وفقدان الوزن، وبطء المشي، وضعف قوة القبضة أثناء المصافحة، والإرهاق المزمن، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مما يدعم العلاقة بين تراجع القدرات البدنية وتسارع شيخوخة الدماغ.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي