وصلت سفينة الإمارات الإنسانية، التي تحمل 7,200 طن من المواد الغذائية والإيوائية والطبية، إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات العاجلة هناك، وذلك في إطار الجسر الإنساني الذي تسيره دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
 وتحمل السفينة التي تأتي ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، مساعدات غذائية مختلفة، بالإضافة إلى مساعدات إيوائية وطبية، بهدف تخفيف حدة الأزمة التي يعاني منها سكان قطاع غزة.
                
      
				
                    
    
				 وشهدت عملية نقل وشحن المساعدات تنسيقا بالتعاون بين عدد من الهيئات والمؤسسات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، في تجسيد لتكامل الجهود الوطنية وسرعة الاستجابة لتقديم الدعم الإغاثي العاجل للمدنيين في القطاع.
 وتأتي هذه السفينة استكمالا لسلسلة المبادرات الإماراتية المتواصلة لتقديم المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وتجسيداً لحرص دولة الإمارات على تعزيز الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته الأساسية، بما يعكس التزامها الراسخ بنهجها الإنساني الثابت والمستدام في دعم القضايا العادلة ومساندة المتضررين والمحتاجين حول العالم.
 وتجسد عملية “الفارس الشهم 3″، رؤية دولة الإمارات في مد يد العون خلال الأزمات والكوارث، من خلال عمل تكاملي بين مؤسساتها الخيرية والإنسانية، ترجمة لقيمها الأصيلة في العطاء والتضامن الإنساني.وام
  
 
                   	
                    
 
                    
              
                 
			المصدر: جريدة الوطن
                  
                  
			  
				   
 			إقرأ أيضاً:
			  قطاع غزة على شفير الكارثة.. آلاف الإصابات والوفيات والمستشفيات عاجزة عن الاستجابة
				الجديد برس| أطلق المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة عاجلاً لإنقاذ الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، محذراً من تفشي الأمراض الوبائية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر ومنع إدخال 
المساعدات الطبية. وأكد 
الدقران في تصريح صحفي أن 
القطاع يشهد 
أكثر من 70 ألف إصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي، جميعها بحاجة إلى علاج عاجل خارج غزة، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية. وأوضح أن عدم التزام 
الاحتلال بإدخال الأدوية والمستلزمات 
الطبية تسبب في تفشٍ غير مسبوق للأمراض، لافتاً إلى أن عدد الشهداء الذين تم التعرف عليهم تجاوز 68 ألفاً، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف في عداد المفقودين، بينهم آلاف الجثامين العالقة تحت الركام، نتيجة عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليها بسبب وجود قوات الاحتلال ونقص المعدات والآليات. وطالب الدقران بـتدخل عربي ودولي فوري للمساعدة في انتشال جثامين الشهداء ووقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مشيراً إلى أن الاحتلال خرق الاتفاقات وقتل أكثر من 90 شهيداً خلال الأيام الأخيرة. وكشف أن الاحتلال سمح بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات الطبية، وهي كمية “لا تغطي أدنى احتياجات القطاع”، في وقت يفتقد فيه القطاع لـ67% من المستلزمات الطبية الأساسية. كما أشار إلى أن أكثر من 41% من مرضى الكلى قضوا خلال العدوان بسبب تدمير أقسام الغسيل ونقص المعدات الحيوية، محذراً من ارتفاع جديد في معدلات الوفيات ما لم يتم إدخال مولدات كهربائية وكميات عاجلة من الوقود لتشغيل المستشفيات. وختم المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدعوة المنظمات الصحية والإنسانية الدولية إلى التحرك الفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إدخال المساعدات الطبية والكوادر اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.