ضابط سابق في الجيش الأمريكي يكشف موعد انتهاء الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف الضابط السابق في الجيش الأمريكي دانييل ديفيس، اليوم السبت 2 سبتمبر 2023، عن موعد انتهاء الهجوم الأوكراني المضاد الذي تشنه كييف ضد القوات الروسية.
وقال ضابط القوات المسلحة الأمريكية المتقاعد دانييل ديفيس إن الهجوم المضاد الأوكراني سينتهي بحلول نهاية سبتمبر الجاري، حيث استنفدت القوات المسلحة الأوكرانية معظم إمكاناتها.
وذكر موقع “روسيا اليوم الإخباري نقلا عن ”ديفيس" قوله إنه: "إلى جانب ارتفاع معدلات الضحايا واقتراب موسم الأمطار، فمن المرجح أن يكتمل الهجوم الأوكراني قبل نهاية سبتمبر".
وشدد ديفيس على أنه من الناحية الاستراتيجية، ظل خط المواجهة على حاله كما كان في بداية عام 2023.
وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية استنفذت إمكاناتها العسكرية عمليًا، وبالتالي من غير المرجح أن يكون لدى كييف موارد كافية لمزيد من التقدم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في الفترة من 25 أغسطس إلى 1 سبتمبر، دمر أفراد عسكريون روس من مجموعة زابوروجي ما يقرب من ألف جندي أوكراني، قاموا بـ 44 محاولة لمهاجمة الوحدات الروسية في هذا الجزء من الجبهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الهجوم الأوكراني المضاد وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: الدبيبة تحالف مع الميليشيات سابقًا وتصريحاته الآن بلا مصداقية
التكبالي يشكك في جدية حكومة الدبيبة: من يدير الأمن في طرابلس؟
تساؤلات حول تأخر تفكيك الميليشيات
ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب علي التكبالي عن أسباب تأخر حكومة الوحدة الوطنية في إنهاء سيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، رغم توليها السلطة منذ أكثر من أربع سنوات، وما نتج عن ذلك من تدهور أمني جراء الصراعات المستمرة بين المجموعات المسلحة على النفوذ.
تشكيك في مصداقية تصريحات الدبيبة
التكبالي، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن “تصريحات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة تفتقر إلى المصداقية”، مذكّرًا بأن الأخير سبق أن دافع عن الميليشيات في أكثر من مناسبة، وتحدث عن إدماج عناصرها ضمن مؤسسات الأمن والجيش، رغم إقراره بوجود تجاوزات من جانبهم.
انتقادات للتحالف السابق مع المجموعات المسلحة
وعبّر النائب عن استغرابه مما وصفه بـ”تجاهل الحكومة لانتهاكات الميليشيات”، خاصة عمليات توقيف المواطنين واستجوابهم خارج الأطر القانونية، معتبرًا أن ذلك حدث في ظل تحالف معلن سابقًا بين الحكومة وتلك الجماعات.
السلطة بيد من؟
وختم التكبالي بالإشارة إلى أن حديث الدبيبة عن إسناد صلاحية التوقيف لوزارة الداخلية وقرارات النيابة العامة فقط، لا يعد كافيًا ولا مطمئنًا، لأن “السلطة، وإن لم تظل بيد الميليشيات، فإنها ستؤول إلى وزير داخلية له خلفية ميليشياوية”، وفق تعبيره.