تفاعل عز الدين عقيل الكاتب والمحلل السياسي الليبي مع نشر داخلية الدبيبة مئات الآليات وآلاف العناصر المسلحة لمنع المطالبة برحيل الحكومة إثر تطبيعها مع الكيان الصهيوني.

كتب قائلًا على فيسبوك “بمناسبة إعلان نوايا القمع واشهار الاستعداد للقتل، لو كان من أرادوا التظاهر اليوم أحزابا قوية وكان قادتها في المقدمة لكانت الدعوة للتظاهر سابقة و علنية وليست خاضعة للصدفة والظروف ولعاشت السلطة وليس الناس وقتاً عصيباً”.

أضاف قائلًا “باعتبار أن الأحزاب هى حصن الشعب وكلما كبرت كبر الشعب وصعُب قمعه دعونا نسأل : هل هناك مخاوف لدى شبابنا تمنعهم من الانضمام للحياة الحزبية وجعلها أحصن و أقوى طالما ان هذه هى الوسيلة الاضمن والأكثر صمودا واحترافا لمواجهة خطايا الحكم وانحرافات السلطة”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة

أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.

وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".

وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.

وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.

وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".

تحركات عسكرية واسعة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.

وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.

وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.

واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

إعلان

في المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.

وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".

وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.

مقالات مشابهة

  • هوجو إيكيتيكي مهاجم ليفربول: عندما تلعب للريدز عليك أن تفوز دائمًا
  • المرزوقي يدعو إلى التظاهر لإسقاط النظام واستعادة دولة القانون في تونس
  • كواليس غياب إمام عاشور وناصر ماهر عن منتخب مصر في كأس العرب
  • السلطة المحلية في لحج تنعي المناضل سيف صائل
  • ما هو أفق الصراع بين تصحيح المسار والاتحاد؟
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • الهيئة الوطنية توجه الشكر للقضاة ووزارة الداخلية والسفراء على جهدهم بالانتخابات
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار