ترامب يفشل مجددا في إمساك يد زوجته ميلانيا بعد محاولات عديدة / شاهد
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
#سواليف
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب، تفاعلاً واسعاً بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ممن تداولوا مقطع فيديو له يرصد محاولته #الإمساك بيد زوجته، #ميلانيا، إلا أن محاولته باءت بالفشل، في حادثة ليست الأولى.
هل هناك خلاف‼️
ترامب حاول الإمساك بيد السيدة الأولى ميلانيا خلال احتفالات الهالوين، لكنه انتهى بالإمساك… بالهواء! ???????? pic.
مقطع الفيديو المتداول جاء خلال استضافة مناسبة للاحتفال بـ”الهالوين” في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، واستقبل ترامب والسيدة الأولى مئات الأطفال وأسرهم في احتفال عيد الهالوين الذي أقيم في البيت الأبيض.
مقالات ذات صلةمنذ بداية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصدرت زوجته ميلانيا عناوين الصحف لرفضها مظاهر المودة العلنية بينهما، مثل رفض إمساك يده، وجمع موقع “غلامور” قائمة من اللحظات التي صدّت فيها ميلانيا زوجها أمام كاميرات العالم.
وتداول كتاب “Free, Melania” للصحفية في قناة “سي أن أن” الأمريكية، كيت بينيت، توتر العلاقة بين ترامب وزوجته، وكشف أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام في الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، بينما ينام دونالد ترامب في غرفة النوم الرئيسة في الطابق الأول من البيت الأبيض.
كما أشار كتاب “The Art of her Deal: The Untold story of Melania Trump” (فن صفقتها: القصة غير المروية عن ميلانيا ترامب) إلى أن ميلانيا حصلت على شهادة مكتوبة بخط اليد تضمن حقوق لابنها الوحيد “بارون”، وشملت الاتفاقية التي حصلت عليها ميلانيا قبل انتقالها إلى البيت الأبيض في عام 2017، ضمان جميع الحقوق المالية لابنها وكذلك المتعلقة بالميراث، وأنه سيعامل بالتساوي مثل أخواته الثلاثة غير الأشقاء، بما فيهم إيفانكا ترامب، وقام بتأليف الكتاب الصحفية في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، ماري جوردان، والتي استندت فيه إلى مقابلات أجرتها مع أكثر من 100 شخص في 5 دول.
وفي كانون الثاني/ يناير 2025، قالت ميلانيا: “ربما يراني بعض الناس كزوجة الرئيس فقط، لكنني أقف على قدمي مستقلة، ولدي أفكاري الخاصة، ولدي موافقتي ورفضي، لا أتفق دائمًا مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي”.
وفي لقاء لها مع قناة فوكس نيوز، تحدثت ميلانيا عن حياتها مع الرئيس المنتخب الأمريكي دونالد ترامب قبل عودتها إلى البيت الأبيض كسيدة أولى، وأوضحت أنها قد لا تتفق دائمًا مع زوجها، وعند سؤالها عما إذا كانت تستطيع إخبار زوجها عندما لا تتفق معه، أجابت ميلانيا قائلة: “أقدم له نصيحتي وأحيانًا يستمع، وأحيانًا لا، وهذا أمر طبيعي”.
WATCH: President Trump and First Lady Melania Trump depart the White House on their way to Ohio pic.twitter.com/unoZ5xyEXN
— NBC News (@NBCNews) February 5, 2018من جهتها، قال تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية إنه لا يخفى على أحد مشاكل الرئيس ترامب، المستمرة مع النساء، بدءًا من قضية شراء الصمت المتعلقة بالممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، وصولًا إلى الاعتداء الجنسي على الكاتبة، إي جان كارول، وتساءل التقرير عما إذا كانت مشكلة ترامب مع النساء قد تشمل ميلانيا أيضًا، وما إذا كان الدور الذي لعبته خلال الانتخابات نابعًا من رأيها وإرادتها الشخصية، أم هو الدور الذي يريده ترامب لها.
ووصفت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، خطأً بأنها امرأة عاجزة وغير قادرة على تشكيل مصيرها، إذ يُظهر دفاعها الصريح عن حقوق الإجهاض في مذكراتها الجديدة، وتابعت الصحيفة بأن ميلانيا كررت الأمر نفسه مرارًا خلال مدة رئاسة ترامب، إذ ذهبت إلى الحدود الجنوبية في وقت كانت فيه الإدارة تتخذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، وأمرت باحتجاز الأطفال بعيدًا عن والديهم، وهي سياسة أدت إلى عدم لم شمل آلاف العائلات.
ورأت الصحيفة أنه من الصعب التأكد مما إذا كانت ميلانيا تُعارض زوجها أو تحاول إظهار جانب أكثر اهتمامًا به، ويبدو أن ميلانيا، القادرة على الاعتناء بنفسها، أرادت من خلال كتابها أن تظل لغزًا للجمهور، وربما لترامب نفسه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب الإمساك ميلانيا البیت الأبیض
إقرأ أيضاً: