أكد الدكتور وليد الحناوي، الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، أن مصر كانت وما زالت مهد الحضارات ووجهة العالم الثقافية، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد إنجازًا تاريخيًا يرسخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح الحناوي في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع يمثل قلب العالم الأثري لما يحتويه من كنوز فريدة، مؤكدًا أن مصر أصبحت بفضل هذا الصرح في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة الثقافية والأثرية على المستويين العربي والعالمي.

وأضاف أن منظمة السياحة العربية تتوقع زيادة في أعداد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 30% سنويًا، مشيرًا إلى أن العام الجاري قد يشهد تجاوز عدد السياح 18 مليون زائر، مع توقعات ببلوغ الهدف الاستراتيجي الذي حددته الحكومة المصرية وهو 30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة، بفضل ما تحقق من جهود تنموية ورؤية واضحة في قطاع السياحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياحة مصر وليد الحناوي

إقرأ أيضاً:

الحدث الأضخم في العالم.. افتتاح المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة المشهد الدولي

يشهد العالم لحظة استثنائية مع افتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة الذي يُعد أكبر متحف مخصص للحضارة الفرعونية في التاريخ إذ يحتضن أكثر من مئة ألف قطعة أثرية من ضمنها المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون ليصبح بذلك أيقونة ثقافية تعكس عمق التاريخ المصري وقدرته على التجدد في ثوب عصري.

إشادة عالمية بالمشروع الحضاري الأكبر


تتناقلت الصحف الدولية تفاصيل الحدث بوصفه إنجازًا حضاريًا غير مسبوق حيث وصفت صحيفة لاتينوس المكسيكية المتحف بأنه بوابة تربط الماضي الفرعوني بالمستقبل الحديث مؤكدة قدرة مصر على الجمع بين التراث والابتكار.

بينما رأت صحيفة لوموند الفرنسية أن المتحف يشكل حجر الزاوية في استراتيجية مصر السياحية الطموحة مشيرة إلى أن مصر تسعى لمضاعفة عدد زوارها ليصل إلى ثلاثين مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.

تحفة معمارية على أطراف الأهرامات

 افتتاح المتحف المصري الكبير
تصف مجلة دوموس الإيطالية المتخصصة في التصميم المتحف بأنه تحفة معمارية فريدة تعيد تعريف العلاقة بين التاريخ والمستقبل إذ يمتد على مساحة تبلغ أربعمئة وثمانين ألف متر مربع منها خمسة وثمانون ألفًا مخصصة للمعارض الدائمة ويضم التمثال العملاق لرمسيس الثاني الذي يبلغ ارتفاعه اثني عشر مترًا والذي يُعد أحد رموز الحضارة المصرية الخالدة

رمز دولي للاستقرار والتعاون الثقافي


يرى موقع ديكود الإيطالي أن المتحف يمثل رمزًا لاستقرار مصر ودورها الثقافي المتصاعد في محيطها الإقليمي مؤكدًا أن الافتتاح يتزامن مع توجه أوروبي متزايد نحو دعم مشاريع التنمية الثقافية في جنوب المتوسط.

أما صحيفة كلارين الأرجنتينية فقد ربطت الحدث بمرور قرن على اكتشاف قناع توت عنخ آمون الذهبي عام 1925 وهو الاكتشاف الذي أشعل الهوس العالمي بمصر القديمة وأثر في الفن والسينما والموضة.

رحلة بصرية عبر ثلاثة آلاف عام من التاريخ


تصمم قاعات العرض الثمانون داخل المتحف المصري الكبير بأسلوب متسلسل يحاكي رحلة زمنية تبدأ من توحيد مصر العليا والسفلى قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام وتمتد حتى العصر اليوناني الروماني إذ تنقسم القاعات إلى ثلاثة محاور رئيسية هي المجتمع والملكية والمعتقدات الدينية ويطل الدرج الرئيسي للمتحف على مشهد بانورامي لأهرامات الجيزة الثلاثة لتندمج الجغرافيا بالتاريخ في مشهد يخطف الأنفاس

مصر تستقبل العالم في حدث استثنائي


يشهد  افتتاح المتحف المصري الكبير حضورًا واسعًا من قادة العالم وملوكه بينهم رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني وملك إسبانيا فيليبي السادس والمستشار الألماني فرانك شتاينماير إلى جانب وفود من أوروبا وآسيا وأفريقيا ليؤكد الحدث مكانة القاهرة كجسر دبلوماسي وثقافي بين القارات ولتغدو مصر مجددًا نقطة التقاء الحضارات في أبهى صورها.

مقالات مشابهة

  • الحدث الأضخم في العالم.. افتتاح المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة المشهد الدولي
  • منظمة السياحة العربية: مصر تستحق أضعاف الأرقام الحالية في حركة الزيارات
  • وليد الحناوي: مصر أصبحت في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة الثقافية والأثرية
  • المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية
  • الجارديان: المتحف المصري الكبير استثمار استراتيجي في السياحة الثقافية
  • شعبة السياحة: المتحف الكبير يجذب أنظار العالم ويضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • عميد اداب بنها: المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات الثقافية العالمية في العصر الحديث
  • وزير التموين: المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية
  • توقعات بزيادة نسبة السياحة الثقافية 30% بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. فيديو