الفموي وطرق علاج نوبات الهربس
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
تُستخدم الأدوية عادةً لعلاج نوبات الهربس الأولى أو المتكررة وقد تُخفف هذه الأدوية من مدة استمرار الأعراض وشدتها، لكنها لا تُعالج العدوى.
ووفقا لما جاء في موقع منظمة الصحة العالمية يكون علاج النوبات المتكررة أكثر فعالية عندما يبدأ خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض.
تشمل الأدوية المضادة للفيروسات التي يتم إعطاؤها عادة الأسيكلوفير والفامسيكلوفير والفالاسيكلوفير.
إن تناول جرعة أقل من أحد هذه الأدوية يوميًا (العلاج القمعي) قد يؤدي أيضًا إلى تقليل تكرار ظهور الأعراض.
يوصى عادةً بالعلاج اليومي للأشخاص الذين يعانون من نوبات مؤلمة للغاية أو متكررة أو الذين يرغبون في تقليل خطر نقل الهربس إلى شخص آخر.
تشمل الأدوية المُسكّنة للألم المُصاحب للقروح الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) أو النابروكسين أو الإيبوبروفين أما الأدوية التي يُمكن استخدامها لتخدير المنطقة المُصابة، فتشمل البنزوكايين والليدوكائين.
الهربس البسيطيعيش فيروس الهربس البسيط داخل الخلايا العصبية، ويتناوب بين الخمول والنشاط وبعض المحفزات قد تُعيد تنشيط الفيروس، بما في ذلك:
مرض أو حمى
التعرض للشمس
الدورة الشهرية
إصابة
الضغط العاطفي
جراحة.
بالنسبة للأشخاص الذين يتم تنشيط الهربس الفموي لديهم عن طريق أشعة الشمس، فإن تجنب التعرض لأشعة الشمس وارتداء واقي من الشمس يمكن أن يقلل من خطر تكرار ظهور المرض.
لتقليل أعراض الهربس الفموي، يمكن للأشخاص القيام بما يلي:
شرب المشروبات الباردة أو مص المصاصات
استخدم مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.
بالنسبة للهربس التناسلي، يمكن للأشخاص:
اجلس في حمام دافئ لمدة 20 دقيقة (بدون صابون)
ارتداء ملابس فضفاضة
استخدم مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهربس علاج الهربس الهربس الفموی
إقرأ أيضاً:
المشي الليلي.. عادة بسيطة تحرق الدهون وتحسن النوم
بين زحام اليوم وضغوط العمل، يبحث كثيرون عن وسيلة مريحة للحفاظ على صحتهم دون الحاجة إلى مجهود كبير أو وقت طويل، ويأتي المشي الليلي كأبسط وأجمل عادة يمكن أن تغيّر شكل الحياة الصحية بالكامل، فالمشي بعد غروب الشمس لا يساعد فقط على حرق الدهون، بل يهيئ الجسم والعقل للاسترخاء والنوم العميق.
يُعد المشي في المساء من أكثر الأنشطة التي تنشّط الدورة الدموية وتحفّز حرق السعرات الحرارية، خاصة بعد تناول العشاء، فالمشي لمدة نصف ساعة فقط يوميًا يساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل تراكم الدهون في منطقة البطن، كما يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
الهواء الليلي الهادئ يمنح الجسم إحساسًا بالراحة الذهنية، ويقلل من التوتر الناتج عن ضغوط النهار، وهو ما يفسّر شعور كثير من الأشخاص بالنعاس بعد المشي الليلي، فالحركة الخفيفة تُفرز هرمون “السيروتونين” الذي يحسّن المزاج ويساعد على نوم طبيعي وعميق.
كما أن المشي في ساعات الليل يساهم في تحسين اللياقة البدنية تدريجيًا دون إجهاد المفاصل أو العضلات، خصوصًا لمن لا يفضلون التمارين الرياضية القاسية. ومع الانتظام، يلاحظ الشخص تحسنًا في التنفس وقوة التحمل وزيادة النشاط في اليوم التالي.
ويُنصح باختيار أماكن هادئة وآمنة للمشي، مثل الشوارع الجانبية أو الحدائق المضيئة، مع ارتداء ملابس مريحة وأحذية رياضية خفيفة. ويمكن الاستماع إلى موسيقى هادئة أو بودكاست ممتع أثناء المشي لتحويل التجربة إلى وقت شخصي ممتع بعيدًا عن الروتين اليومي.
ومن الأفضل ألا يكون المشي بعد تناول الطعام مباشرة، بل بعد مرور ساعة على الأقل، حتى لا يتأثر الهضم. كما يُفضل شرب كوب من الماء قبل البدء للحفاظ على الترطيب.
المشي الليلي ليس مجرد تمرين، بل روتين حياة يساعد على تصفية الذهن وتحسين المزاج وضبط الوزن في وقت واحد، دون الحاجة إلى أجهزة أو اشتراكات رياضية. وفي عالم مزدحم بالضوضاء والضغوط، يبقى المشي الليلي عادة هادئة تعيد التوازن بين الجسد والعقل، وتذكّرنا بأن الصحة تبدأ بخطوة صغيرة على طريق الهدوء.