«القابضة للمطارات» تناقش مستقبل السفر الجوى من منظور عالمى
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أفريقيا تقود النمو فى الطيران العالمى والمطارات المصرية تحتل الصدارة إقليمياً
رؤية جديدة للنمو فى الطيران بأفريقيا.. بنية تحتية وشبكات ربط وأطر تنظيمية تعمل بتكامل
مطارات مصر تمثل نموذجاً ريادياً فى التحول الاقتصادى عبر المدن المتكاملة
فى إطار سياسة وزارة الطيران المدنى بتعزيز الحضور المصرى على الساحة الدولية وإبراز الدور الريادى لمصر فى هذا القطاع، شارك المهندس أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، كمتحدث رئيسى فى جلسة حوارية بعنوان «تشكيل مستقبل السفر الجوى: منظور عالمى للمطارات».
وقد انعقدت الجلسة على هامش الاجتماع السنوى والجمعية العامة والمعرض العالمى للمجلس الدولى للمطارات ACI WAGA 2025 بمدينة تورونتو بكندا، لتجمع نخبة من قيادات المطارات على مستوى العالم لمناقشة الاتجاهات المستقبلية لصناعة الطيران والتحديات التى تواجه المطارات فى ظل التحول السريع الذى يشهده القطاع.
أدار الجلسة كيفن بيرك، رئيس المجلس الدولى للمطارات – أمريكا الشمالية (ACI-NA)، والتى تضمنت كل من أرماندو برونينى، الرئيس التنفيذى لمطارات ميلانو، وأولوبونمى كوكو، الرئيس التنفيذى لهيئة المطارات الفيدرالية النيجيرية (FAAN)، وسيندى نيكل، مديرة مطارات مقاطعة ساكرامنتو بالولايات المتحدة الأمريكية، وخوان خوسيه سالمون، الرئيس التنفيذى لـ(LIMA AIRPORT PARTNERS)، وهى الشركة المسؤولة عن مطار ليما فى بيرو، إلى جانب المهندس أيمن عرب ممثلاً عن مطارات مصر.
بدأت الجلسة بكلمة من جاستن إرباتشى، رئيس المجلس الدولى للمطارات (ACI WORLD)، متحدثاً عن الوضع الحالى والاتجاهات المستقبلية للمطارات وأبرز التحديات التى تواجه المطارات اليوم.
نمو ملحوظ
وخلال الجلسة، أشار المهندس أيمن عرب إلى أن القارة الأفريقية تشهد حالياً نمواً ملحوظاً فى قطاع الطيران بمعدل 9% - وهو الأسرع فى العالم - وتحقق المطارات المصرية أعلى حركة مرور فى القارة، مؤكداً أن النمو وحده لا يكفى والأهم أن يُحوِّل هذا النمو حياة الناس، ويفتح الفرص، ويخلق قيمة دائمة للجيل القادم.
وأضاف أنه لمجاراة وتيرة النمو المتسارعة فى حركة الطيران فى أفريقيا لابد من تضافر ثلاثة عناصر أساسية تعمل كأبعاد لرؤية واحدة ونظام متكامل، وهى: البنية التحتية، وشبكات الربط، والأطر التنظيمية، حيث توفر البنية التحتية الأساس الصلب عبر المطارات الحديثة والخدمات اللوجستية الفعالة، بينما تمنح شبكات الربط تلك البنية التحتية معناها ونطاق وصولها من خلال ربط الأسواق وتسهيل التجارة بين الدول الأفريقية. أما الأطر التنظيمية، فتوفر الاستقرار والثقة وتجذب الاستثمار من خلال لوائح واضحة وجاذبة. وشدد على أن هذه العناصر لا يمكن أن تعمل بمعزل عن بعضها، إذ لا يمكن للبنية التحتية أن تعمل دون شبكات ربط أو شبكات الربط دون أطر تنظيمية. وأضاف أن مصر تنفذ هذا النموذج بالفعل.
محركات اقتصادية للنمو
وأشار رئيس القابضة للمطارات أن مستقبل المطارات يتمثل فى النظر إليها ليس فقط كبوابات للسفر، بل كمحركات اقتصادية للتنمية المترابطة والمستدامة، وأننا فى القابضة للمطارات نحلم بتطوير «مدينة المطار المتكاملة (AIRPORT CITY)»، حيث يكون المطار أكثر من مجرد مكان تبدأ وتنتهى فيه الرحلات، بل مقصد يتضمن خدمات تجارية وترفيهية ولوجستية وتكنولوجية وسياحية.
وتعكس مشاركة المهندس أيمن عرب فى هذه الجلسة الدولية الدور الريادى للطيران المدنى المصرى فى دعم صناعة الطيران العالمية، وتمثيل القارة الأفريقية بفاعلية فى المحافل الدولية، والمساهمة فى رسم ملامح مستقبل المطارات على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظور عالمي القابضة للمطارات وزارة الطيران المدني القابضة للمطارات المهندس أیمن عرب
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم الكندي رئيس المعرض لـ «الاتحاد»: «أديبك 2025» يرسخ ريادة الإمارات في صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد عبدالمنعم سيف الكندي، رئيس معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025»، أن الحدث يؤكد الدور المهم لدولة الإمارات وأبوظبي مركزاً عالمياً لصياغة مستقبل قطاع الطاقة، كما يرسخ سنوياً مكانته الدولية ملتقى رئيسياً يجمع قيادات وقطاعات الطاقة والاستثمار والريادة التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.
وقال الكندي لـ«الاتحاد»: إن هذا الحدث العالمي ساهم منذ أكثر من 40 عاماً، في دعم القطاع في مجالات الاستثمار والابتكار، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، والتعامل مع مختلف المتغيرات، موضحاً أن برنامج «أديبك 2025» سيُسلِّط الضوء على أهمية تعزيز مرونة أنظمة الطاقة الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول والتقنيات الذكية التي تساهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي.
وأضاف: يقام «أديبك 2025» تحت شعار «طاقة ذكية لتقدم متسارع»، ويؤكد هذا الشعار قناعتنا بأن تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتزايد أعداد البشر، ونمو الاقتصادات الناشئة، ستُشكّل عوامل رئيسية تجعل من الطاقة والذكاء الاصطناعي ركيزتين أساسيتين لدفع النمو والتقدم العالمي.
وتابع: خلال العام الماضي، شهدنا توقيع صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار خلال فعاليات «أديبك»، ومع استقطاب الحدث لمشاركة أوسع هذا العام من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار، كلنا ثقة بأن «أديبك» سيستمر في تحقيق نتائج ملموسة وإحداث تأثير إيجابي ملموس. وأضاف: إن «أديبك» يُعد منصة عالمية تساهم في صياغة مستقبل قطاع الطاقة، عبر صفقات فعالة وقرارات عملية، كما يُسهم في تعزيز النقلة النوعية الشاملة التي يشهدها قطاع الطاقة ويدعم نموه وتطوره.
مشاركة قوية
يقام الحدث خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر، ويناقش الطلب المتزايد على الطاقة، وأهمية تعزيز مرونة أنظمتها الحالية، بالتزامن مع توسيع نطاق الاستفادة من الحلول الذكية التي تساهم في تسريع وتيرة التقدم العالمي، بمشاركة 1800 متحدث، من بينهم وزراء وقيادات حكومية، ورؤساء تنفيذيون لأبرز شركات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار العالمية، يشاركون في الحدث بهدف المساهمة في تسريع الابتكار والاستفادة من الفرص والإمكانات التي تدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة.
ويستعد «أديبك 2025» لاستقبال 205 آلاف زائر، ويُسلِّط الضوء على ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، ويشهد إطلاق معرض الكيماويات والحلول منخفضة الكربون ومنطقة بمساحة أوسع للذكاء الاصطناعي. ويشارك في الحدث أكثر من 200 ألف مشارك من أكثر من 160 دولة، و2250 شركة عارضة، مما سيجعل «أديبك 2025» النسخة الأكبر على الإطلاق في تاريخ هذا الحدث العالمي.
مجموعة أدنوك
قال الكندي: بصفتها الجهة المستضيفة لمعرض «أديبك 2025»، ستركّز مجموعة «أدنوك» على الاستفادة من هذه المنصة العالمية لتسليط الضوء على جهودها في خلق وتعزيز القيمة عبر مختلف مراحل ومجالات أعمالها في قطاع الطاقة، وتحقيق أقصى استفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي، وإحداث أثر إيجابي ملموس ومستدام.
ومن خلال الإعلانات الرسمية، وجناحها، ومشاركتها في جلسات المؤتمر، ستستعرض المجموعة جهودها في توفير إمدادات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور قطاع الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع الاستفادة من حلوله وأدواته لدعم النقلة النوعية التي تنفذها عبر كافة أعمالها في قطاع الطاقة، والالتزام بتحقيق أثر إيجابي في المجتمعات التي تمارس المجموعة أعمالها فيها، وتصل إمداداتها من الطاقة إليها، وتنفّذ استثماراتها فيها، فتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة تعتمد على توفير إمداداتها بشكل مسؤول ومستدام، واتخاذ قرارات ذكية لتعزيز كفاءة مصادرها، والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في توفير إمداداتها الموثوقة إلى أعداد أكبر من المجتمعات والأفراد بتكاليف مناسبة وكثافة كربونية منخفضة.
ويشكّل «أديبك 2025» منصة متكاملة تجمع كافة قيادات وقطاعات منظومة الطاقة العالمية، لمناقشة الحلول والشراكات والاستثمارات اللازمة لتعزيز مرونة أنظمة الطاقة وشموليتها، وضمان جاهزيتها لمواكبة المستقبل ومساهمتها في دفع عجلة النمو والتقدم العالمي.