روسيا تحظر مؤقتا تصدير الكبريت الصناعي بهدف دعم إنتاج الأسمدة وضمان الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
روسيا – فرضت الحكومة الروسية حظرا مؤقتا على تصدير الكبريت الصناعي، وهو مادة خام أساسية في إنتاج الأسمدة المعدنية.
أفاد بذلك المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الروسي، وقال في بيان صدر اليوم: “فرضت روسيا حظرا مؤقتا على تصدير أنواع معينة من الكبريت. هذا القرار سيُسهم في استقرار تزويد السوق المحلية بهذه المادة الهامة، بما يحافظ على مستويات إنتاج الأسمدة المعدنية الحالية، ويضمن الأمن الغذائي للبلاد”.
وأشار البيان إلى أنه تم توقيع مرسوم حكومي بهذا الشأن. ووفقا للوثيقة، تنطبق القيود على الكبريت السائل والحبيبي والكتلي.
ويسري الحظر الذي فرضته الحكومة على تصدير الكبريت، حتى 31 ديسمبر 2025.
ووفقا لبيان المكتب الصحفي، لن تنطبق القيود على تصدير هذه المادة الخام الحيوية، إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وكذلك إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
كما يمكن إرسال الكبريت إلى الخارج لتقديم المساعدات الإنسانية، كجزء من شحنات النقل الدولية، ودعم أنشطة المنظمات الروسية في أرخبيل سفالبارد.
تُعدّ روسيا من أكبر منتجي ومصدري الكبريت في العالم. في عام 2024 الماضي، أنتجت روسيا 5.6 مليون طن من هذه المادة الكيميائية الخام. تُنتج مصانع معالجة الغاز معظم هذه الكمية، بينما تُنتج مصافي النفط الكمية الباقية.
كانت الدول الرئيسية المنتجة للكبريت في عام 2022 هي: الصين (18.1 مليون طن)، والولايات المتحدة (8.6 مليون طن)، والعربية السعودية (7 ملايين طن)، وروسيا (6 ملايين طن)، والإمارات العربية (6ملايين طن). وفي عام 2021، بلغ إنتاج الكبريت العالمي 83 مليون طن، بزيادة قدرها 2% عن عام 2020.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على تصدیر ملیون طن
إقرأ أيضاً:
روسيا تبدأ إنتاج لقاح يحمي من 4 فيروسات مسببة للسرطان
الثورة نت/..
أعلنت روسيا بدء إنتاج لقاح “سيغارديكس” عقب الانتهاء من الاختبارات السريري التي أظهرت أن اللقاح يوفر حماية من أربعة أنواع من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم وعدد من الأمراض الأخرى.
قال رومان بوليبين، نائب مدير البحوث في معهد الصحة العامة بجامعة سيتشينوف الطبية، إن الاختبارات السريرية للقاح “سيغارديكس” أُجريت خلال الفترة من 22 فبراير 2024 إلى 30 سبتمبر 2025، في عدد من مراكز البحوث في موسكو ومناطق روسية أخرى.
وشارك في التجارب 402 متطوعا سليما تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، من بينهم 30 طفلا ومراهقا لم يتلقوا سابقا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وهدفت الدراسة إلى تقييم مناعة لقاح “سيغارديكس” وتحمله وسلامته، مقارنة بلقاح “غارداسيل” الأمريكي الصنع، الذي يتمتع بتركيبة مماثلة ومسجَّل بالفعل في روسيا.
وأوضح بوليبين أن فترة ما بعد التطعيم كانت إيجابية عموما، مشيرا إلى أن الآثار الجانبية كانت قصيرة الأمد في الغالب واختفت تلقائيا دون الحاجة إلى علاج. وأضاف أن اللقاحين أظهرا نتائج متقاربة في دراسات المناعة والسلامة، ولم تُسجَّل فروق جوهرية في قدرتهما على تحفيز الاستجابة المناعية أو في ملف السلامة لدى الفئات العمرية المختلفة بين 9 و17 عامًا.
وأشار بوليبين إلى أن اللقاح الرباعي لفيروس الورم الحليمي البشري يحمي من الأنواع 6 و11 و16 و18، لافتا إلى أن النوعين 16 و18 يُعدّان الأكثر ارتباطا بسرطان عنق الرحم، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الشابات وفقا للإحصاءات.
كما أوضح أن بعض أنواع الفيروس المسرطنة قد تسبب أنواعا أخرى من السرطان، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بإعطاء اللقاح للفتيات والفتيان في سن 9 إلى 13 عاما.
الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أنانية: دراسة تكشف تأثيره على التعاون البشري