اكتشاف أثري نادر لدروع قتالية تعود للقرن التاسع الميلادي في جورجيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
#سواليف
حقق #علماء #الآثار اكتشافا نادرا للغاية في #قلعة_روستافي ، إحدى أقدم التحصينات ذات الأهمية الاستراتيجية في جنوب #القوقاز، ما يعكس قيمة الموقع التاريخية والعسكرية عبر العصور.
خلال عمليات التنقيب التي انطلقت في يوليو 2025 بمشاركة فريق من متحف تاريخ روستافي، عثر الباحثون على خوذة حديدية مزودة بواقي للوجه ودرع مكوَّن من حلقات معدنية يعودان إلى القرنين التاسع والعاشر الميلاديين.
وقالت نازيبورولا باتشيكاشفيلي، مديرة متحف روستافي ورئيسة بعثة التنقيب:”لقد عثرنا على #خوذة_حديدية ذات واق للوجه، وبجانبها درع متكون من الحلقات المعدنية المنسوجة من حلقات متصلة ببعضها البعض. إنه اكتشاف غير مسبوق لجورجيا.”
مقالات ذات صلةويشارك في المشروع أكثر من مائة شخص، بينهم علماء آثار وطلاب ومتطوعون.
تاريخ القلعة ودورها الاستراتيجي
تقع قلعة روستافي على الضفة العالية لنهر كورا، على بعد حوالي 25 كيلومترا من العاصمة تبليسي. وتعود المستوطنات الأولى في الموقع إلى العصر البرونزي الأوسط.
ذكرت المصادر التاريخية أن روستافي كانت إحدى المستوطنات الحضرية الرئيسية لمملكة أيبيريا، وبُنيت القلعة لحماية الطرق الجنوبية الشرقية المؤدية إلى تبليسي. وقد أعيد بناؤها عدة مرات بين القرون الخامس والثالث عشر.
وتحتفظ الجدران الداخلية ببقايا لوحات جدارية، وهو أمر نادر في قلاع جورجيا، مما يشير إلى أن المجمع كان يؤدي وظائف احتفالية إلى جانب الدفاعية.
تصميم الدروع
تُظهر الخوذة ذات الصفيحة الجبهية القابلة للطي أن صانعي الأسلحة في ذلك الوقت كانوا حرفيين ماهرين اهتموا بكل التفاصيل الدقيقة. ويُعتقد أن تصميمها مستوحى من النماذج البيزنطية والفارسية، حيث تحمي الخوذة وجه المقاتل دون تقييد الرؤية أو التنفس، وهي ميزة مهمة للمحارب المناور في المعركة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار القوقاز
إقرأ أيضاً:
نادر الببلاوي: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في مسيرة مصر
أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في مسيرة مصر السياحية والثقافية، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق يرسخ مكانة مصر كوجهة فريدة تمتلك تاريخًا لا يضاهيه أي بلد في العالم.
المتحف المصري الكبيروأكد الببلاوي، أن المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد مشروعا أثريا أو متحفا تقليديا، بل هو منارة حضارية وسياحية عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتُجسد رؤية مصر الجديدة التي تمزج بين عظمة الماضي وطموحات المستقبل.
وأوضح الدكتور نادر الببلاوي، أن هناك حالة من الفخر الوطني الكبير لدى جموع المصريين، اولا لتنفيذ هذا المشروع العملاق بتلك الكفاءة العالية , وثانيا لهذا الزخم العالمي والترقب الدولي لمتابعة إفتتاح المتحف بما يعكس المكانة الدولية الرفيعة لمصر لدى جميع دول وشعوب العالم , بالإضافة إلى هذا الحضور الدولي الغير مسبوق والذي يأتي تكريما لمصر وزعيمها , وتوجه البلاوي بالشكر الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لولا أرادته ودعمه وتوجيهاته لما تم هذا الانجاز العظيم.
وأضاف رئيس الغرفة أن مشاركة القادة والملوك والرؤساء من مختلف دول العالم في حفل الافتتاح، تعكس حجم التقدير الدولي لمكانة مصر وحضارتها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيساهم في زيادة الطلب على السياحة الثقافية ويشكل دفعة قوية لبرامج الشركات السياحية المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الببلاوي أن الغرفة، بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ووزارة السياحة والآثار، ستعمل على استثمار هذا الحدث التاريخي في حملات ترويجية دولية تُبرز المتحف المصري الكبير كأحد أعظم المعالم الحديثة في العالم، وتعيد وضع مصر على خريطة المقاصد السياحية الأكثر جذبًا.
واختتم رئيس الغرفة تصريحه مؤكدًا أن افتتاح المتحف الكبير هو هدية مصر للعالم ورسالة أمل وسلام من أرض الحضارات، تعكس قدرة الدولة المصرية على تحقيق المعجزات في ظل قيادة واعية ورؤية مستقبلية طموحة.