#سواليف

ابتكر #علماء جامعة بيرم للتكنولوجيا الروسية #تقنية مبتكرة وصديقة للبيئة لتنقية مياه #الصرف_الحمضية الناتجة عن #المناجم من #المعادن_السامة، وتحويلها إلى مواد خام صناعية مفيدة.

ووفقا للمكتب الإعلامي للجامعة، يُعد تصريف المناجم الحمضي من أبرز المشكلات البيئية في مناطق استخراج الخامات، إذ يمكن أن يستمر لعقود بعد إغلاق المناجم، ملوثا التربة والمياه بحمض الكبريتيك ومعادن خطرة مثل الحديد والألمنيوم والنيكل والكادميوم والليثيوم، الذي يصعب التخلص منه بالطرق التقليدية.

وتوضح أولغا روتشكينوفا، رئيسة قسم التدفئة والغاز والتهوية وإمدادات المياه والصرف الصحي في الجامعة، أن التقنية الجديدة تعتمد على إضافة كمية صغيرة من محلول الأمونيا المائي إلى مياه المنجم، ما يؤدي خلال دقائق إلى ترسيب أيونات المعادن في شكل مركبات غير قابلة للذوبان وآمنة. بعد ذلك تُزال بقايا الليثيوم باستخدام كربونات الأمونيوم، لتتحول إلى كربونات الليثيوم، وهي مادة يمكن استخدامها كخام في الصناعات المختلفة.

مقالات ذات صلة مشاهدة أوضح وتجربة أذكى.. يوتيوب تعيد تعريف جودة الفيديو 2025/11/02

ويُمكن الاستفادة من النواتج في مجالات متعددة، مثل طلاء غرف احتراق محركات الصواريخ، وصناعة البورسلين والمينا، وكذلك إنتاج سماد أمونيوم-ليثيوم يُحسّن تغذية النباتات. وتتميز التقنية الجديدة بقدرتها على إزالة المعادن الثقيلة والخفيفة معًا دون الحاجة إلى معدات معقدة أو مواد باهظة الثمن، ما يجعلها فعالة بيئيا واقتصاديا.

وقد أثبتت التجارب التي أُجريت على مياه من حوض كيزيلوفسكي للفحم فعالية الطريقة وجدواها في تحويل مياه الصرف الخطرة إلى موارد آمنة ومفيدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء تقنية المناجم المعادن السامة

إقرأ أيضاً:

طلاب إعلام الجامعة الأهلية بالإسكندرية يطلقون مبادرات توعوية رقمية مبتكرة

أطلق طلاب كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإسكندرية الأهلية، ثلاث مبادرات توعوية رقمية عبر منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستجرام»، وذلك ضمن الجانب التطبيقي لمقرر «إدارة منصات التواصل الاجتماعي».

وشهدت التجربة مشاركة طلابية متميزة، حيث تولى الطلاب إنشاء وإدارة الصفحات الرسمية لكل مبادرة، وتصميم الشعارات والأغلفة والمحتوى البصري، إلى جانب إعداد منشورات تفاعلية تستهدف فئات محددة من الجمهور، وفق معايير النشر المهني على المنصات الرقمية.

وجاءت المبادرة الأولى بعنوان «درعك رقمي»، بهدف رفع الوعي بمخاطر الجرائم الإلكترونية وأساليب الحماية من الاختراقات، خاصة بين فئة الشباب. ورفعت الحملة شعار «لو في شك.. متضغطش كلك» لتشجيع المتابعين على التفكير قبل التفاعل مع الروابط أو الرسائل المجهولة.

أما المبادرة الثانية «أصلي»، فسلطت الضوء على الصورة الزائفة للحياة عبر مواقع التواصل، وخطورة المقارنة غير الواقعية التي تؤثر على الصحة النفسية للشباب. ودعت الحملة إلى تعزيز الثقة بالنفس والوعي الذاتي، والتأكيد على أن السعادة الحقيقية لا تُقاس بالمظاهر.

فيما جاءت المبادرة الثالثة «رؤية مختلفة»، لتجمع بين تخصصي الإعلام وعلم النفس، وتدعو الشباب إلى تناول القضايا العامة بنضج وتفكير نقدي، والنظر إلى الأحداث من زوايا متعددة قبل إصدار الأحكام أو تبنّي المواقف.

وتُعد هذه المبادرات نموذجًا تطبيقيًا ناجحًا لدمج الجانب الأكاديمي بالممارسة العملية، بما يعزز من قدرات طلاب الإعلام في إدارة الحملات الرقمية والتواصل المجتمعي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها فى مجال الزراعة بالقانون
  • تقنية الواقع الافتراضي تمكّن طلاب الطب من دخول غرف العمليات
  • البطاريات تقنية حيوية للقرن الحادي والعشرين
  • النفايات وعِقدُ المدينة المنفرط!
  • البيئة: إعادة تأهيل المواقع المتضررة ومعالجة التربة بتقنيات مبتكرة
  • حوافز تقنية لبنانية للتفاوض بانتظار الموقف الاسرائيلي
  • غضب التنين
  • قفزة علمية: مركبة مبتكرة تمكّن العلماء من العيش تحت الماء لأسابيع
  • طلاب إعلام الجامعة الأهلية بالإسكندرية يطلقون مبادرات توعوية رقمية مبتكرة