معهد رويترز: صانعو الأخبار يتفوقون على الإعلام التقليدي في هذه البلدان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
الذهاب إلى:صانعو الأخبار مقابل الإعلام التقليدينيجيريا وألمانيا وأميركاتأثير عابر للجغرافيانتائج أخرى مثيرة للاهتمام
خلص تقرير جديد نشره معهد رويترز لدراسة الصحافة إلى أن صانعي الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي ينافسون بقوة على جذب الجمهور، لا سيما في البلدان التي تكافح فيها وسائل الإعلام التقليدية للحفاظ عليه.
                
      
				
ويشير موقع نيمان لاب التابع لجامعة هارفارد إلى أن المنافسة على جذب الجمهور لطالما كانت بين وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الاجتماعي، غير أن ظهور أفراد ينشرون الأخبار بوصفهم منافسا جديدا ربما يزيد من تحديات الإعلام التقليدي في بعض البلدان.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1علاقات الصحفيين بالجمهور.. 11 نمطا تكشف تعقيدات المهنةend of listوأوضح التقرير أن الناس في بلدان مثل الولايات المتحدة والمكسيك وتايلند والفلبين ونيجيريا وكينيا يولون اهتماما أكبر لصانعي الأخبار مقارنة بوسائل الإعلام السائدة، والعكس صحيح في بلدان مثل اليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج وأستراليا.
وأشار معدّو التقرير إلى أن هناك مجموعة من البلدان المكتظة بالسكان، حيث تتعرض وسائل الإعلام التقليدية لضغوط، وتُسجل استخداما مرتفعا في وسائل التواصل الاجتماعي، يُحدث صانعو الأخبار فيها تأثيرا كبيرا، حيث يتمكن عدد قليل من الأفراد من الوصول إلى جمهور كبير من الناس.
وفي المقابل، ثمة بلدان ذات علامات تجارية قوية واستخدام أقل لوسائل التواصل الاجتماعي (معظمها في شمال وغرب أوروبا)، يُعَد صانعو الأخبار الناجحون فيها استثناء.
صانعو الأخبار مقابل الإعلام التقليديوأظهر التقرير أن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة لاستهلاك المواد الخبرية المقدمة من صانعي الأخبار المبدعين (48%) مقارنة بوسائل الإعلام الرئيسية (41%).
أما أولئك الذين تزيد أعمارهم على 35 عاما، فيولون اهتماما أكبر لوسائل الإعلام الرئيسية (44%) مقارنة بالمبدعين (35%)، وفق التقرير.
إعلانويعرّف معدّو التقرير صانعي الأخبار المبدعين بأنهم أفراد مستقلون أو مجموعات صغيرة يوزعون المحتوى بشكل أساسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات الفيديو، ولهم بعض التأثير على النقاشات العامة بشأن الأخبار والأحداث الجارية.
وأجرى معهد رويترز استطلاعا للجمهور في 24 دولة قالوا إنهم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات الفيديو للحصول على الأخبار.
ففي نيجيريا على سبيل المثال، قال 61% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يهتمون بشكل منتظم بصانعي الأخبار والمؤثرين، في حين قال 43% إنهم يهتمون بشكل منتظم بوسائل الإعلام التقليدية، وأفاد معظم المشاركين (79%) بأنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار أسبوعيا.
ولدى المقارنة مع ألمانيا، بيّن الاستطلاع أن 33% قالوا إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار أسبوعيا، لكن 10% فقط قالوا إنهم يهتمون بانتظام بصانعي الأخبار، بينما أفاد 17% بأنهم يهتمون بانتظام بوسائل الإعلام والصحفيين.
وتقع الولايات المتحدة في الوسط، إذ قال 27% إنهم يهتمون بانتظام بصانعي الأخبار، والنسبة ذاتها سجلها المشاركون الذين يهتمون بانتظام بوسائل الإعلام التقليدية والصحفيين.
ويرى موقع نيمان لاب أن النتائج تفسّر بشكل عام كيف أصبحت "مصادر الأخبار فوضوية ومجزأة وغير محددة بشكل واضح بالنسبة لكثير من الناس".
تأثير عابر للجغرافياووجد التقرير بشكل عام أن جمهور صانعي الأخبار يهتم عادة بالمبدعين والمؤثرين من بلدانهم، ولكن عندما طلب الاستطلاع من المشاركين تسمية أشخاص مرتبطين بالأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو، كان للمبدعين الأميركيين اليمينيين تأثير كبير.
وبشأن هذه النقطة، كتب معدّو التقرير "يجد المعلقون السياسيون اليمينيون من الولايات المتحدة، مثل جو روغان وتاكر كارلسون وبن شابيرو، أرضية خصبة لخطابهم المؤيد لحرية التعبير والمناهض لوسائل الإعلام السائدة في عدد من البلدان التي شملتها هذه الدراسة".
ففي بعض البلدان الأوروبية -التي يتحدث سكانها الإنجليزية على نطاق واسع- يظهر المتحدثون الأميركيون بانتظام في قوائم العشرة الأوائل الأعلى تصدرا، مما يسلط الضوء على كيفية تأثر السياسة في هذه البلدان باليمين المتطرف في الولايات المتحدة.
نتائج أخرى مثيرة للاهتمامولفت التقرير إلى أن الوصول إلى الملايين ليس أمرا مفروغا منه، إذ تحظى أسماء كبيرة مثل جو روغان وتاكر كارلسون بمتابعة هائلة، ولكن غالبية صانعي الأخبار يقعون في الذيل الطويل ويقدمون قيمة منتظمة لجمهور معين، وربما يتألقون لفترة قبل أن يفقدوا زخمهم.
ويكافح صانعو الأخبار البارزون في البلدان الصغيرة للوصول إلى مليون مشترك على المنصات الفردية، ويحصلون على عدد مشاهدات أقل مقارنة بالشخصيات البارزة.
وثمة عدم توازن بين الجنسين في مجال صناعة الأخبار، بحسب التقرير، إذ كان 85% من أفضل 15 صانعا للأخبار في كل بلد من الرجال.
إعلانواستنتج التقرير أن يوتيوب هو المنصة الأكثر أهمية لمنشئي الأخبار، إذ ذكر المشاركون في الاستطلاع يوتيوب بشكل متكرر باعتباره الموقع الذي يهتمون به للحصول على الأخبار.
ويفضل منشئو المحتوى التوضيحي إلى حد كبير يوتيوب وتيك توك وإنستغرام للوصول إلى المشاهدين، لكن وسائل الإعلام تكافح لجذب الانتباه على المنصتين الأخيرتين، وهما شبكتان تركزان على القصص المرئية القصيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات وسائل الإعلام التقلیدیة وسائل التواصل الاجتماعی الولایات المتحدة بوسائل الإعلام قالوا إنهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضبط صانعة محتوى بنشر فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل
رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام صانعة محتوى بنشر مقاطع فيديو على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت الرقص بطريقة خادشة للحياء تتنافى مع القيم المجتمعية.
ضبط هاتف محمول بحوزة صانعة المحتوى يحتوي فيديوهاتعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمة أثناء تواجدها بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وبحوزتها هاتف محمول، حيث أظهر الفحص احتواءه على دلائل تؤكد نشاطها الإجرامي.
اعتراف صانعة محتوى بالدوافع المالية لتصوير الفيديوهاتأثناء المواجهة، اعترفت صانعة المحتوى بنشر مقاطع الفيديو لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، ما يمثل خرقًا للقوانين المنظمة للآداب العامة على الإنترنت. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الواقعة للنيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
عقوبات قانونية على الفيديوهات الخادشة للحياء
ينص قانون العقوبات على تجريم نشر المواد المخلة بالآداب العامة سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو على مواقع التواصل الاجتماعى، وتُعاقب الجرائم المرتبطة بالفعل الفاضح على الإنترنت بالحبس والغرامة المالية، حسب طبيعة المخالفة والضرر الناتج عنها. كما يتيح القانون للجهات القانونية متابعة جميع الوسائل الإلكترونية المستخدمة في ارتكاب الجرائم الأخلاقية، واتخاذ إجراءات الحجب والتحفظ على الحسابات والمحتوى المخالف. ويأتي ذلك في إطار حماية المجتمع من الانتهاكات التي تهدد القيم والأعراف، وضمان ألا تتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصة لنشر محتوى خادش للحياء العام.
 فيديو
 https://www.facebook.com/share/v/1DFNWFsZu9/?mibextid=wwXIfr
 
  
 سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي
سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي