ديوكوفيتش يصعد إلى دور 16 في أميركا المفتوحة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نجا العنيد نوفاك ديوكوفيتش من معركة مثيرة في وقت متأخر من أمس الجمعة في بطولة أميركا المفتوحة للتنس وحول تأخره بمجموعتين ليهزم مواطنه الصربي لاسلو ديري 4-6 و4-6 و6-1 و6-1 و6-3 ويتأهل للدور الرابع في فلاشينغ ميدوز.
وانتزع ديوكوفيتش الانتصار، كما فعل من قبل عدة مرات، من رحم الهزيمة أمام عدد قياسي من الجماهير في ملعب آرثر آش.
المحكمة الرياضية الإسبانية تفتح تحقيقاً بحق روبياليس والحكومة ستطالب بإيقافه منذ 13 ساعة مجموعات متوازنة في قرعة دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي منذ 19 ساعة
وهذه المرة 38 التي يفوز فيها ديوكوفيتش بمباراة من خمس مجموعات ليحافظ اللاعب البالغ عمره 36 عاما على آماله في اقتناص لقبه الرابع في أميركا المفتوحة وهو ما من شأنه أن يعادل رقم مارجريت كورت القياسي البالغ 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وقال ديوكوفيتش للجماهير «أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالمباراة، لم يكن الأمر ممتعا بالنسبة لي خاصة في أول مجموعتين. كانت واحدة من أصعب المباريات التي خضتها هنا منذ سنوات».
وبدا ديوكوفيتش قويا في أول مباراتين وخسر 11 شوطا فقط في انتصارين كبيرين على الفرنسي ألكسندر مولر والإسباني برنابي زاباتا ميرايس لكن مواطنه المصنف 32 أثبت أنه اختبار أصعب بكثير.
واصطدم اللاعبان الصربيان مرة واحدة فقط قبل ذلك في بلجراد العام الماضي، لكن كانت هناك مؤشرات حينها على أن ديري يمثل خطرا حيث احتاجت تلك المباراة إلى ثلاث مجموعات وشوطين فاصلين قبل أن يحسم ديوكوفيتش الفوز. وأشار ديري لديوكوفيتش إلى أنه سيفعل نفس الشيء أمس الجمعة عندما كسر إرسال المصنف الثاني ليبدأ المباراة ثم حافظ على هدوء أعصابه في باقي المجموعة ليحقق تقدما غير متوقع ومستحقا 1-صفر.
وفي مواجهة أحد أعظم اللاعبين على مر العصور تحت الأضواء في واحدة من أكبر بطولات التنس، لم يكن من الممكن أن يهتز ديري الشجاع ليزداد الضغط بكسر إرسال آخر ليتقدم 4-3 في المجموعة الثانية في طريقه للتقدم 2-صفر مما تسبب في ذهول جماهير ملعب آرثر آش.
ومع استمرار حماسة الجماهير، بدأ ديوكوفيتش المجموعة الثالثة بقوة وطاقة افتقدهما في أول مجموعتين، وكسر إرسال ديري في أول فرصة ثم تقدم 4-صفر في طريقه لتقليص الفارق إلى 2-1.
وقال ديوكوفيتش عن الوقت المستقطع لدخول دورة المياه بعد المجموعة الثانية «لقد خاطبت نفسي ببعض الكلمات الحماسية في المرآة. لقد ضحكت نوعا ما على نفسي لأنني كنت مضطربا ومنزعجا من النتيجة وكان علي أن أجبر نفسي على رفع روحي المعنوية».
ومع ظهور ثغرات في أداء ديري، واصل ديوكوفيتش الضغط مرة أخرى ليفتتح المجموعة الرابعة بكسر إرسال مواطنه. لكن ديري لم يسقط على الفور، ورد كسر الإرسال مما مهد الطريق للشوط الثالث الماراثونية الذي شهد استعادة ديوكوفيتش السيطرة بكسر إرسال آخر لمنافسه.
واكتسح ديوكوفيتش الأشواط الستة التالية ليفوز بالمجموعة الرابعة ويتقدم 2-صفر في المجموعة الخامسة الفاصلة التي لم يتراجع فيها أبدا ليحسم انتصارا صعبا. وقال ديوكوفيتش «بمجرد كسر إرسال المنافس في المجموعة الثالثة قلت إن لي فرصة. بدأت اللعب بشراسة أكثر قليلا وبدأت في قراءة أدائه أكثر قليلا مما كنت عليه في أول مجموعتين وعملت بشكل جيد.
«لكن ثقوا بي، لقد كان الأمر مرهقا للأعصاب طوال المباراة وحتى الضربة الأخيرة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی أول
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي في كييف يكشف عن إرسال منظومات باتريوت قديمة إلى أوكرانيا
كشف سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى أوكرانيا، مايكل برودسكي، أن تل أبيب أرسلت لأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية منظومات "باتريوت" حصلت عليها من الولايات المتحدة خلال حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات.
وأشار إلى أن هذه الأنظمة باتت الآن "موجودة فعلياً في أوكرانيا"، في خطوة وصفها بأنها تؤكد عدم صحة الادعاءات حول غياب الدعم العسكري الإسرائيلي لكييف.
ونقلت وكالة "يوكرين فورم" الأوكرانية عن برودسكي قوله: "للأسف، لم يُثر هذا الموضوع الكثير من الجدل، ولكن عندما يقول البعض إن إسرائيل لم تساعد أوكرانيا عسكرياً، فهذا غير دقيق".
وأوضح السفير أنه يفضل عدم مناقشة تفاصيل الدعم العسكري عبر وسائل الإعلام، بل ضمن قنوات مغلقة.
وكان برودسكي قد صرح في آب/أغسطس 2024 بوجود نقاشات داخل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إخراج منظومات "باتريوت" القديمة من الخدمة وتقديمها لأوكرانيا، دون أن يُتخذ قرار نهائي حينذاك. ويبدو أن هذا القرار قد تم اتخاذه لاحقاً بصيغة غير رسمية، وسط صمت سياسي وإعلامي في تل أبيب.
التسليح الإسرائيلي لأوكرانيا
من جانبها، ترى موسكو أن تزويد كييف بالسلاح يُعقد مساعي تسوية النزاع ويُقوض فرص الحوار، إذ شدد الكرملين في وقت سابق على أن "ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يفضي إلى مفاوضات، بل سيزيد من تعقيد الوضع".
وفي كانون الثاني/يناير 2023، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن واشنطن استخدمت مخازن أسلحة "سرية" تابعة للجيش الأمريكي داخل الاحتلال الإسرائيلي من أجل دعم أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المخازن تُخصص عادة لاحتياجات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، ويُسمح للاحتلال باستخدامها فقط في حالات الطوارئ القصوى. إلا أن الضغوط الأمريكية والدعم المتواصل لكييف دفعت الولايات المتحدة إلى شحن كميات ضخمة من الذخيرة من هذه المخازن باتجاه أوكرانيا، بالتنسيق مع بولندا.
ورغم دعمها المحدود، تتحفظ إسرائيل على الانخراط العلني في تزويد أوكرانيا بالسلاح، وسط خشية من أن يؤدي ذلك إلى رد روسي عسكري في سوريا، حيث تنتشر القوات الروسية وتتمتع بنفوذ استراتيجي على الأرض.
وسبق أن حذرت موسكو تل أبيب صراحةً، ففي شباط/فبراير 2023، هددت روسيا بالرد عسكرياً على أي تورط إسرائيلي مباشر في تسليح كييف، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيها إلى أنه "يدرس الأمر".
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا لا تميز بين الدول على أساس جغرافي، موضحة أن "أي دولة تزود أوكرانيا بالسلاح تُعد مساهمة في النزاع، وسنعتبر أسلحتها أهدافاً مشروعة لقواتنا".