”تطوّع ثون“ ينطلق من الدمام لدعم 37 جمعية أهلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، من مدينة الدمام، أولى فعاليات ماراثون التطوع الاحترافي ”تطوّع ثون“، بمشاركة 40 خبيراً ومتخصصاً تطوعوا بخبراتهم لدعم 37 جمعية ومؤسسة أهلية.
ويهدف الماراثون، الذي يندرج ضمن مبادرة ”محفّزات التطوع المهاري والاحترافي“، إلى تعزيز ثقافة العطاء المهني وتفعيل التطوع الاحترافي، عبر تقديم فرق المتخصصين لحلول عملية ومبتكرة للتحديات التشغيلية التي تواجه تلك المنظمات.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن مبادرتي "سكرك بأمان" و"الشرقية مبصرة"الشرقية.. فحص 3 آلاف سيدة في حملة الكشف عن سرطان الثدي خلال شهرومن شأن هذه المبادرة أن تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي للمنظمات غير الربحية، وتعزيز استدامة أثرها التنموي في المجتمع، امتداداً لالتزام المشاركين بدعم المسؤولية الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”تطوّع ثون“ ينطلق من الدمام لدعم 37 جمعية أهليةتطوع احترافيوشهدت فعالية الدمام، التي تمثل الانطلاقة الأولى، تقديم استشارات تخصصية من الخبراء المشاركين بهدف تطوير الأداء المؤسسي للمنظمات.
كما تضمنت الفعاليات ورشة عمل بعنوان ”الأثر الاجتماعي المستدام للابتكار“، بالإضافة إلى جلسات لتبادل المعرفة والخبرات بين الفرق المشاركة.
وأوضح المركز أن ”تطوّع ثون“ الدمام هو المحطة الأولى، حيث ستُقام المراحل التالية في جدة والمدينة المنورة، قبل أن تُختتم الفعاليات في الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، ضمن سلسلة تهدف لتعزيز حضور التطوع الاحترافي في أنحاء المملكة.
وتكمن أهمية المبادرة في تمكين المتطوعين المحترفين من توظيف خبراتهم لخدمة القطاع، وخلق بيئة عمل مشتركة تجمع الكفاءات الوطنية بالمنظمات المجتمعية.
ويدعم هذا التوجه مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع غير الربحي ورفع مستوى إسهامه في التنمية الوطنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التطوع التطوع الاحترافي الدمام العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد: تعزيز دور الفرد في حماية المجتمع
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي، في أبراج الإمارات، حفل تخريج الدفعة الأولى من قادة التطوع المجتمعي، بتنظيم «مركز دبي للمرونة»، بالتنسيق مع «فرجان دبي»، وذلك في إطار مبادرة رائدة هدفها تأهيل وتمكين المتطوعين للمساهمة بفاعلية في دعم منظومة الجاهزية والاستجابة المجتمعية لحالات الأزمات والطوارئ في الإمارة.
يأتي البرنامج ضمن رؤية إمارة دبي لترسيخ مفاهيم المرونة والاستدامة المجتمعية، وإشراك أفراد المجتمع في حماية مكتسباته وتعزيز قدرته على التعامل مع الأزمات، بما ينسجم مع النهج الوطني الذي يضع الإنسان في قلب منظومة الأمن والاستقرار.
وأكد سموّه أن المبادرة تترجم توجيهات القيادة في جعل التطوع ثقافة حياة وأسلوب عمل، مشيراً إلى أن نجاح التجربة يعكس وعي المجتمع الإماراتي واستعداده الدائم للعطاء في كل الظروف، بما يعزّز مكانة دبي كمدينة رائدة في إدارة الأزمات، وتحقيق التكامل بين المؤسسات والمجتمع.
وأضاف سموّه: «نعتز بتخريج نخبة من قادة التطوع الذين يمثلون نموذجاً مُلهماً للمسؤولية المجتمعية، ويجسّدون رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز دور الفرد كشريك في حماية مجتمعه، وضمان استدامة أمنه واستقراره».
ضمّ البرنامج التدريبي، الذي استمر أسابيع عدة، مجموعة من المحاضرات النظرية والتمارين الميدانية المكثفة في مجالات متعددة شملت: مهارات القيادة الميدانية وإدارة الفرق التطوعية والإسعافات الأولية والدفاع المدني، والتعامل مع الإصابات الطارئة، وإدارة الحشود والسلامة المرورية والعامة، والتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية والإنسانية.
وتم تصميم البرنامج وفق معايير عالمية لإعداد كوادر تطوعية قادرة على الاستجابة السريعة، والعمل باحترافية ضمن منظومات الطوارئ، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمثّل الخريجون مختلف فئات المجتمع الإماراتي، حيث خضع المشاركون لتقييمات عملية قبل اعتمادهم كـقادة ميدانيين في منظومة التطوع المجتمعي، حيث سيتم لاحقاً توسيع نطاق البرنامج ليشمل متطوعين جدد من جميع أنحاء الإمارة، في إطار خطة شاملة لتطوير منظومة المرونة المجتمعية في دبي. حضر حفل تخريج قادة التطوع المجتمعي، معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، نائب رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدبي، الخبير أحمد عتيق بورقيبه، المدير التنفيذي لمركز دبي للمرونة.
جاهزية واستدامة
البرنامج يشكّل امتداداً للجهود التي تقودها اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي ومركز دبي للمرونة، الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستدامة في مختلف القطاعات، وتعزيز مشاركة المجتمع في دعم منظومة المرونة الوطنية.