انطلاق برنامج التطوع الأخضر في مراكز مديرية شباب العقبة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- انطلقت في مراكز شباب محافظة العقبة فعاليات برنامج التطوع الأخضر الذي تنفذه وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بمشاركة 30 يافعا ويافعة من كل مركز ضمن الفئة العمرية من 14 إلى 17 عاما.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات المختلفة المتعلقة بقضايا التغير المناخي وتعزيز وعيهم البيئي من خلال جلسات وحواريات تدريبية وأنشطة عملية وتطبيقية.
ويتضمن البرنامج التوعية بالقضايا البيئية المعاصرة وطرق الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز دور الشباب في زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء عبر الممارسات البيئية السليمة، إلى جانب ورش تفاعلية لتنمية التفكير البيئي الإيجابي وتشجيع العمل التطوعي في خدمة البيئة والمجتمع.
كما يضم البرنامج عدة فعاليات ميدانية كزراعة النباتات وحملات النظافة الشاملة ومحاضرات توعوية حول ترشيد استخدام المياه في إطار ترسيخ مفهوم المواطنة البيئية وبناء مجتمع مستدام.
وقال مدير شباب العقبة أحمد الحسن، أن الهدف من البرنامج هو رفع مستوى الوعي البيئي لدى الشباب وتمكينهم من المشاركة الحقيقية في مجالات التنمية المستدامة والتطوع البيئي.
وأضاف إن البرامج والأنشطة البيئية تسهم في ترسيخ ثقافة التطوع في نفوسهم وتعزز قيم الانتماء والعمل الجماعي وتنمي لديهم طاقات العمل الإبداعي، ما يهيئ جيلا قادرا على إحداث التغيير على جميع المستويات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد: تعزيز دور الفرد في حماية المجتمع
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي، في أبراج الإمارات، حفل تخريج الدفعة الأولى من قادة التطوع المجتمعي، بتنظيم «مركز دبي للمرونة»، بالتنسيق مع «فرجان دبي»، وذلك في إطار مبادرة رائدة هدفها تأهيل وتمكين المتطوعين للمساهمة بفاعلية في دعم منظومة الجاهزية والاستجابة المجتمعية لحالات الأزمات والطوارئ في الإمارة.
يأتي البرنامج ضمن رؤية إمارة دبي لترسيخ مفاهيم المرونة والاستدامة المجتمعية، وإشراك أفراد المجتمع في حماية مكتسباته وتعزيز قدرته على التعامل مع الأزمات، بما ينسجم مع النهج الوطني الذي يضع الإنسان في قلب منظومة الأمن والاستقرار.
وأكد سموّه أن المبادرة تترجم توجيهات القيادة في جعل التطوع ثقافة حياة وأسلوب عمل، مشيراً إلى أن نجاح التجربة يعكس وعي المجتمع الإماراتي واستعداده الدائم للعطاء في كل الظروف، بما يعزّز مكانة دبي كمدينة رائدة في إدارة الأزمات، وتحقيق التكامل بين المؤسسات والمجتمع.
وأضاف سموّه: «نعتز بتخريج نخبة من قادة التطوع الذين يمثلون نموذجاً مُلهماً للمسؤولية المجتمعية، ويجسّدون رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز دور الفرد كشريك في حماية مجتمعه، وضمان استدامة أمنه واستقراره».
ضمّ البرنامج التدريبي، الذي استمر أسابيع عدة، مجموعة من المحاضرات النظرية والتمارين الميدانية المكثفة في مجالات متعددة شملت: مهارات القيادة الميدانية وإدارة الفرق التطوعية والإسعافات الأولية والدفاع المدني، والتعامل مع الإصابات الطارئة، وإدارة الحشود والسلامة المرورية والعامة، والتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية والإنسانية.
وتم تصميم البرنامج وفق معايير عالمية لإعداد كوادر تطوعية قادرة على الاستجابة السريعة، والعمل باحترافية ضمن منظومات الطوارئ، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمثّل الخريجون مختلف فئات المجتمع الإماراتي، حيث خضع المشاركون لتقييمات عملية قبل اعتمادهم كـقادة ميدانيين في منظومة التطوع المجتمعي، حيث سيتم لاحقاً توسيع نطاق البرنامج ليشمل متطوعين جدد من جميع أنحاء الإمارة، في إطار خطة شاملة لتطوير منظومة المرونة المجتمعية في دبي. حضر حفل تخريج قادة التطوع المجتمعي، معالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، نائب رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدبي، الخبير أحمد عتيق بورقيبه، المدير التنفيذي لمركز دبي للمرونة.
جاهزية واستدامة
البرنامج يشكّل امتداداً للجهود التي تقودها اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دبي ومركز دبي للمرونة، الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستدامة في مختلف القطاعات، وتعزيز مشاركة المجتمع في دعم منظومة المرونة الوطنية.