نتنياهو: الحوثيون مصدر تهديد كبير جدا لإسرائيل وسنفعل كل ما يلزم لإزالته
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بالعمل على إزالة التهديد الحوثي لإسرائيل والذي وصفه بأنه "تهديد كبير جدا" لبلاده.
وقال نتنياهو في تصريحات نشرها مكتبه، إن جماعة الحوثي في اليمن "تمثل تهديدًا كبيرًا جدًا لإسرائيل".
وأوضح أن بلاده "ستفعل كل ما يلزم لإزالته"، مجددًا تهديده بالرد على أي هجمات تستهدف الأراضي والمدنيين الإسرائيليين.
واتهم نتنياهو إيران بأنها الجهة الداعمة للحوثيين وأن الهجمات تنفذ بغطاء من طهران؛ وتعهد بأن الرد الإسرائيلي سيتضمن ضربات تستهدف القدرة التشغيلية للشبكات والبنى التحتية التي تسمح بتنفيذ تلك الاعتداءات.
وتأتي تصريحات نتنياهو، بعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لجماعة الحوثي في اليمن، بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي رعته الولايات المتحدة في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي.
وقال كاتس -في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج دفعة من ضباط الجيش الإسرائيلي في قاعدة باهاد 1 جنوب فلسطين المحتلة- إن "إسرائيل لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، وسيدفع الحوثيين ثمناً باهظاً". وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف "الحوثيون سيدفون ثمناً باهظاً نتيجة محاولاتهم المتكررة لضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وتتهم إسرائيل الحوثيين بمحاولة استهداف مناطق في جنوب ووسط البلاد بعد الحرب في غزة، في حين كانت الجماعة تؤكد أن عملياتهم تأتي "نصرةً للشعب الفلسطيني" وضمن ما يصفونه بـ"محور المقاومة".
وتعد تصريحات كاتس الأحدث ضمن سلسلة من التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد ميليشيا الحوثي، وسط مخاوف من اتساع دائرة الصراع الإقليمي إلى جبهات جديدة تشمل البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الحوثيون يشكلون تهديدا كبيرا وسنبذل كل ما في وسعنا للقضاء عليهم
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحوثيين يشكلون تهديدا كبيرا وسنبذل كل ما في وسعنا للقضاء عليهم، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الخلاف حول قانون التجنيد تجاوز كونه صراعا سياسيا أو قانونيا، ليتحول إلى "معركة على هوية الدولة ووعيها الجمعي"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجد نفسه اليوم في قلب أزمة تهدد استقرار حكومته ومستقبل إسرائيل الداخلي.
وأوضحت الصحيفة أن عام 2025 يشهد تحولات جذرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث يتعمق الانقسام بين ما تصفه بـ"إسرائيل الرسمية"، التي يلتزم أبناؤها بالخدمة العسكرية، و"إسرائيل الدينية" المتمثلة في التيار الحريدي المعفي من التجنيد، وهو انقسام بات، بحسب الصحيفة، وجوديا يهدد فكرة "الدولة الواحدة المشتركة".
وأضافت أن "مظاهرة المليون" التي نظمتها الأحزاب الحريدية رفضا لقانون التجنيد كشفت حجم الشرخ الداخلي، وجعلت نتنياهو في مواجهة "برميل بارود سياسي"، إذ إن أي خطوة يقدم عليها سواء تمرير القانون أو التراجع عنه ستشعل أزمة حادة.
وترى الصحيفة أن التيار العلماني ينظر إلى القانون كأداة ضرورية لإنهاء ما يصفه بامتيازات الحريديم وتهربهم من الخدمة، بينما يعتبره الحريديم اعتداءً على معتقداتهم الدينية ومسا بجوهر إيمانهم. وبين هذين المعسكرين، يحاول نتنياهو كما تقول معاريف السير على "حبل مشدود"، إلا أن "هذا الحبل لم يعد موجودًا أساسًا".