مساعد وزير خارجية فلسطين السابق: فشل تسليم جثث المحتجزين بين إسرائيل وحماس يثير تهديد نتنياهو بتدمير غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إن كلا الطرفين — إسرائيل وحماس — يتلاعبان بأوراقهما فيما يتعلق بموضوع الهدنة واتفاقية شرم الشيخ، محذِّرا من أن أي تصعيد في مراحل العملية الثلاث قد يكبد الطرفين خسائر كبيرة.
وأوضح خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتلك أوراق ضغط تكشف عن نقاط ضعف تؤثر على موقفه، وأنه يعيش حالة توتر داخلي بين ضغوط اليمين المتطرف ومطالبات إطلاق سراح الرهائن والحاجة لإثبات قوته العسكرية.
أشار جبر إلى أن كلا الطرفين يستغلان قضيتي تبادل الجثث والأسرى كأوراق تفاوض، ورأى أن الأهم هو كيفية امتصاص تأثير هذه الأزمة ومدى فعالية بنود الاتفاق في منع انزلاق الوضع إلى المزيد من العنف والدمار، خاصة أن غياب الثقة يجعل أي حادث بسيط قادرا على إعادة الصراع إلى نقطة الصفر.
وأكد أن استمرار الحرب يصب في مصلحة نتنياهو سياسيا باعتبارها ورقة ضغط أخيرة، بينما تسعى حماس أيضا للحفاظ على مكاسبها السياسية والأمنية على الأرض، لأنها تدرك صعوبة المشهد في حال غيابها عن المشهد السياسي في قطاع غزة.
https://youtube.com/shorts/DFMQvBSHd6o?si=PXHBBjDzOAVZN7Fwالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح جبر الخارجية الفلسطيني إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عُمان: إسرائيل هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن بالمنطقة وليس إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، السبت، إن الأمن الحقيقي لا يُبنى بسياسات العزلة أو الاحتواء أو الإقصاء، بل يقوم على الشمولية والانخراط الإيجابي بين دول المنطقة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
وقال بدر البوسعيدي خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة 2025 الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، إن "التجارب التاريخية أثبتت أن سياسات التهميش لم تؤدِّ إلا إلى تفاقم التوترات وإطالة أمد الصراعات".
وأوضح بدر البوسعيدي في مداخلته أن "سلطنة عُمان ترى منذ زمن بعيد أن سياسة عزل إيران لم تكن حلًّا، وأن إشراكها في منظومة الأمن الإقليمي الشامل يُسهم في ترسيخ الاستقرار والتعاون المشترك"، مضيفا أن "إيران أظهرت في مراحل مختلفة انفتاحًا واستعدادًا للحوار البنّاء، وأبدت في أحداث متعددة ضبطًا للنفس رغم الاعتداءات المتكررة، وهو ما يؤكد أهمية تبنّي نهجٍ دبلوماسيٍّ شامل يضم جميع الأطراف لمعالجة التحديات المشتركة مثل أمن الملاحة ومكافحة التهريب والتغير المناخي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء العمانية.
وأشار إلى أنه في وقتٍ سابق من هذا العام، "أحرز ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة تقدمًا ملموسًا خلال خمس جولات من المحادثات بين الجانبين، غير أنه، وقبل أيام قليلة من انعقاد الجولة السادسة التي كادت أن تكون الحاسمة، قامت إسرائيل بشن هجماتٍ عسكرية غير قانونية ضد إيران".
وأوضح وزير خارجية سلطنة عُمان أن "الممارسات الإسرائيلية المتعمدة لإطالة أمد التوتر قد تسببت في هذه الحالة، بمقتل مئات المدنيين الإيرانيين الأبرياء"، مشيرًا إلى أن إيران ردّت رغم ذلك بـ"ضبط نفسٍ لافت"، حسب قوله، "تمامًا كما فعلت عندما قصفت إسرائيل قنصليتها في سوريا، وأصابت سفيرها في لبنان، واغتالت أحد كبار المفاوضين الفلسطينيين في طهران"، حسب وصفه.
وأكد البوسعيدي أن ما وصفها بـ"مثل هذه الأعمال التخريبية يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي ويكشف بوضوح أن إسرائيل – وليس إيران – هي المصدر الرئيسي لغياب الأمن في المنطقة"، حسب قوله.
ودعا وزير الخارجية العماني إلى "إقامة إطارٍ أمنيٍّ إقليميٍّ يضم جميع الدول، بما فيها إيران والعراق واليمن، للتعامل بفعالية مع التحديات المشتركة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية.