“حماس”: استشهاد الأسير غوادرة داخل سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجل جرائمه السوداء
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، استشهاد الأسير الفلسطيني محمد حسين غوادرة أبو شادي (65 عاماً) من جنين، داخل سجون العدو الصهيوني، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم السوداء التي يرتكبها العدو بحق الأسرى الفلسطينيين الأبطال.
وأشارت الحركة، في تصريح صحفي، إلى أن ذلك يأتي في ظلّ الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب والمعاملة الوحشية التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى قتل الإرادة والصمود في نفوس الأسرى.
وقالت: “إننا إذ ننعى الشهيد غوادرة لنحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاده، ونحذر من خطورة نهجه الإجرامي الذي لن ينال من عزم أسرانا وشعبنا”.
ودعت، “جماهير الشعب الفلسطيني البطل لتكثيف كل جهد ممكن للدفاع عن الأسرى البواسل، والانتصار لمظلوميتهم حتى نيل حريتهم”.
كما دعت “حماس”، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة، والعمل على ملاحقة ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه ووحشيته.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من جنين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أبلغت الهيئة العامة للشئون المدنية الفلسطينية كلا من هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، باستشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عاماً) من محافظة جنين.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج، الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلةً في الوزير "إيتمار بن غفير"، الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون لأحد أشد أوجه حرب الإبادة الشاملة والمستمرة داخل السجون الإسرائيلية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت المؤسستان إلى أنه وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها، حيث شكّلت شهادات وإفادات الأسرى المحررين أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليًا في جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق.
وشدّدتا على أن تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة يؤكد أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء، إذ لا يكاد يمرّ شهر دون ارتقاء شهيد جديد من صفوف الأسرى، وأن الإعدامات الميدانية التي طالت العشرات من المعتقلين، تؤكد الطابع الإجرامي لمنظومة الاحتلال، إذ شكّلت صور جثامين الأسرى الذين سُلّمت جثامينهم بعد وقف إطلاق النار دليلًا قاطعًا على حجم الجرائم التي ارتكبت بحقهم ميدانيًا.
وطالبتا بفرض عقوبات دولية واضحة تعزل الاحتلال، وتعيد للمنظومة الحقوقية الدولية دورها الأساسي الذي تم إنشاؤها من أجله، وتُنهي حالة العجز المروّعة التي أصابتها خلال حرب الإبادة، فضلًا عن إنهاء حالة الحصانة التي ما زالت تتمتع بها "إسرائيل" بفعل دعم قوى دولية تتعامل معها ككيان فوق القانون والمساءلة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل الشهيد غوادرة العام الماضي، وظلّ موقوفًا منذ ذلك الحين في سجن "جانوت" (نفحة وريمون سابقًا)، وهو والد المعتقل الإداري سامي غوادرة، ووالد الأسير المُحرر شادي غوادرة الذي تحرر ضمن صفقة التبادل التي تمت مطلع العام الجاري.
ومع استشهاد المعتقل محمد غوادرة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 81 شهيدًا ممن تم التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين.