أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عامًا) من محافظة جنين، بعد نحو عام من اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

وأوضحت الهيئة، في بيان نقلته وكالة معًا، أن الشهيد كان موقوفًا في سجن "جانوت" (المعروف سابقًا بـ"نفحة وريمون") منذ أغسطس 2024، وهو والد المعتقل الإداري سامي غوادرة، ووالد الأسير المحرر شادي غوادرة الذي أُفرج عنه مطلع العام الجاري ضمن صفقة التبادل وأُبعد إلى مصر.

رئيس وزراء هولندا: افتتاح المتحف الكبير إنجاز تاريخي بارز لمصرأبهر الشرق والغرب.. أحمد موسى: العالم كله يتحدث عن افتتاح المتحف المصري الكبير

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن استشهاد غوادرة يمثل جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي تُمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الأسرى في السجون يُعد "شكلًا من أشكال القتل البطيء" الذي تنفذه إدارة السجون بإشراف مباشر من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يواصل التحريض على الأسرى والسعي لإقرار قانون الإعدام بحقهم.

وأشار البيان إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت انتهاكاتها بحق المعتقلين عقب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، حيث وثّقت إفادات الأسرى المحررين مشاهد مروّعة لعمليات تعذيب جسدي ونفسي وإعدامات ميدانية داخل الزنازين، انعكست على جثامين الشهداء الذين جرى تسليمهم مؤخرًا.

ومع استشهاد غوادرة، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة إلى 81 شهيدًا ممن تم التعرف على هوياتهم، في حين يبلغ إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 حتى اليوم 318 شهيدًا، وفق بيانات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية. 

كما يحتجز الاحتلال 89 جثمانًا لأسرى، بينهم 78 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة.

وأكدت المؤسستان أن استمرار ارتفاع أعداد الشهداء داخل السجون يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تصفية الأسرى ببطء، من خلال التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية كمرض الجرب الذي أعيد نشره بين المعتقلين.

وفي هذا السياق، حذّرت المؤسسات الحقوقية من أن استمرار هذه الممارسات في ظل صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الأسرى. كما طالبت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الحرب التي تُرتكب داخل السجون، وفرض عقوبات ملزمة على الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل غوادرة ومئات الأسرى الآخرين.

وأكدت المؤسسات الفلسطينية أن ما يجري في سجون الاحتلال اليوم يمثل “أشد المراحل دموية” في تاريخ الحركة الأسيرة، مشيرة إلى أن تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة الأسرى سيُفضي إلى مزيد من الانتهاكات الممنهجة التي تهدد حياتهم يوميًا داخل المعتقلات الإسرائيلية.

طباعة شارك الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية غوادرة نادي الأسير الفلسطيني جريمة جديدة سلسلة الجرائم إيتمار بن غفير سجون الاحتلال استشهاد غوادرة المؤسسات الحقوقية المؤسسات الحقوقية الفلسطينية جثامين الشهداء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية غوادرة نادي الأسير الفلسطيني جريمة جديدة سلسلة الجرائم إيتمار بن غفير سجون الاحتلال استشهاد غوادرة المؤسسات الحقوقية المؤسسات الحقوقية الفلسطينية جثامين الشهداء المؤسسات الحقوقیة سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

 

رام الله- الوكالات

استشهد أسير فلسطيني اليوم الأحد في سجن للاحتلال الإسرائيلي بعد نحو 15 شهرًا منذ اعتقاله، حسبما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير.

وقالت المؤسستان الحقوقيتان الفلسطينيتان إنه تم إبلاغهما "باستشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عامًا) من جنين".

وأوضحت الهيئتان في بيان مشترك أن "الاحتلال اعتقل الشهيد في السادس من أغسطس 2024 وظل موقوفا منذ ذلك الحين في سجن جانوت (نفحة وريمون سابقا)"، دون تقديم تفاصيل حول ظروف وفاته.

ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة حول ظروف وفاة غودارة.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيانها "أن استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلة بالوزير الفاشي إيتمار بن جفير الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم".

ويسعى وزير الأمن الوطني الإسرائيلي بن جفير إلى إقرار قانون في الكنيست يتيح إعدام محتجزين فلسطينيين فيما تتيح القوانين السائدة حاليا إلى إصدار أحكام بالسجن المؤبد لعدة مرات أو توقيف الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد أو ما يعرف بالاعتقال الإداري.

وقالت المؤسستان في البيان المشترك "إنه وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها، حيث شكّلت شهادات وإفادات الأسرى المحررين أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا في جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".

وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل أيام قرارا يقضي بمواصلة منع الصليب الاحمر الدولي من زيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها 9100 فلسطيني منهم 400 طفل و49 امرأة.

مقالات مشابهة

  • شهيد جديد من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال ليرتفع العدد إلى 81
  • استشهاد أسير فلسطيني من جنين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • “حماس”: استشهاد الأسير غوادرة داخل سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجل جرائمه السوداء
  • استشهاد أسير داخل سجون العدو الإسرائيلي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 81 منذ بدء الإبادة
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • حماس: استشهاد الأسير محمد حسين غوادرة داخل السجون الإسرائيلية يعتبر جريمة جديدة للاحتلال
  • "إعلام الأسرى" ينعى الأسير محمد غوادرة
  • استشهاد الأسير محمد غوادرة من جنين داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من جنين في سجون الاحتلال