بيتكوفيتش يستفسر عن جاهزية قندوسي !
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
استفسر الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن جاهزية لاعب نادي لوغانو السويسري، أحمد قندوسي، تحسبا لاستدعاءه مستقبلا إلى المنتخب، الذي سيكون بعد شهر ونصف على موعد مع دخول غمار كأس أمم إفريقيا.
والتحق مؤخرا قندوسي، بالتدريبات الجماعية لنادي السويسري. لأول مرة منذ إصابته شهر أفريل 2025، حينما كان لاعبا في نادي سيراميكا كليوباترا المصري.
وفي تصريحات نقلتها الصحافة السويسرية. أكد مدرب لوغانو. ماتيا كروتشي تورتي. أن مدرب “الخضر” استفسره مؤخرا حول وضعية قندوسي.
وقال مدرب الفريق السويسري، في هذا الصدد: “التقيت بيتكوفيتش وسألني عن حالة قندوسي”.
كما أضاف، ذات المتحدث: “هذا يُظهر مدى أهميته لمنتخب الجزائر ومدى الفارق الذي يُمكن أن يُحدثه في النادي عندما يكون في كامل لياقته”.
جدير بالذكر، أن قندوسي، لم يشارك إلى حد كتابة هذه الأسطر في أي مباراة مع لوغانو، الذي سيكون مساء اليوم الأحد، على موعد مع استقبال سانت غالن، برسم الجولة الـ 12، في لقاء قد يشهد أول ظهور للدولي الجزائري، مع النادي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: المتحف المصري الكبير سيكون ملتقى للعالم
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن المتحف المصري الكبير يمثل شهادة حق في ضمير الأمة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها، ويُعد علامة مضيئة في مسيرة الحضارة التي ننتمي إليها جميعًا.
وقال الدكتور مصطفى الفقي- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /السبت/- "تحية لرئيس الجمهورية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكل من أسهم في إنجاز هذا العمل التاريخي الضخم، ليكون مصدرًا للرؤية وملتقى للعالم أجمع، يُجسد ما يحققه المصريون اليوم من إنجازات رائدة".
ونوّه إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، الأول من نوفمبر 2025، يأتي متزامنًا مع ذكرى افتتاح قناة السويس في 17 نوفمبر عام 1869، التي دُعي إليها آنذاك قادة وزعماء ورؤساء العالم، مضيفًا: "وها نحن اليوم، بالعبقرية المصرية ذاتها، نعيد افتتاحًا تاريخيًا جديدًا يضاف إلى قناة السويس والسد العالي".
وأبرز أن إنجاز هذا المتحف العالمي يؤكد التميز المصري الممتد منذ العصور الفرعونية حتى اليوم، وهو إشارة إلى عبقرية المصري التي لا تزال حاضرة حتى الآن؛ إذ خلّد تاريخه وأثبت أنه إنسان متحضر فاعل مؤثر، يدرك قيمة العلم والمعرفة، ويؤمن بالحضارة والفكر.
ولفت إلى أن مصر صدّرت أغلى ما تملك- وهو منتجها الثقافي- إلى المنطقتين العربية والإفريقية، بل وإلى العالم الإسلامي بأسره، لتظل دائمًا مصدر إشعاع في كل الأزمنة والظروف.
ورأى المفكر السياسي، أن "كثيرًا من شعوب العالم تحفر لتستخرج الزيت أو المياه، أما المصريون فإنهم يحفرون ليجدوا الحضارة تطل عليهم من أرضهم الطيبة".
واختتم الدكتور مصطفى الفقي، قائلاً إن المتحف المصري الكبير عمل ضخم يؤكد مكانة مصر على الخريطة العالمية للحضارة والثقافة، فهي ملتقى الثقافات، ومجمع الديانات، ومركز الحضارات.