مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يؤهل 30 طالبًا وطالبة لأعمال البناء بالطين وصناعة الأخشاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
بالتعاون مع هيئة التراث والمعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، مكّن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية (15) طالبًا وطالبة سعوديين من المشاركة في أعمال تطوير عدد من المساجد التاريخية ضمن مسار التدريب التعاوني، وذلك خلال برنامج تدريبي ميداني مدته 6 أشهر، يتلقى خلاله المتدربون أساليب البناء في مجالي البناء بالطين وصناعة الأخشاب التقليدية، على أيدي مهندسين سعوديين متخصصين، فيما يستعد (15) طالبًا وطالبة آخرون للالتحاق بالبرنامج خلال الأيام المقبلة، ليستمر تدريبهم حتى مطلع عام 2026م.
ويجسد هذا البرنامج اهتمام مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من اكتساب المهارات المرتبطة بالبناء التقليدي، ضمن التزام المشروع بتنفيذ أعماله عبر شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين لضمان المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية.
ومن المقرر أن تنطلق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي خلال نوفمبر الجاري، لتستقبل دفعة جديدة من طلاب وطالبات المعهد الملكي للفنون التقليدية، فيما يواصل طلاب المرحلة الأولى حاليًا تدريبهم الميداني في مواقع العمل بمشاركة الشركات المنفذة، حيث يتلقون تدريبًا عمليًا مباشرًا في بيئة واقعية تعزز من فهمهم لتقنيات البناء والصيانة التقليدية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الصحة يُعلن إطلاق “وصفة نمط الحياة الصحية”
وينقسم البرنامج إلى مسارين تدريبيين: الأول في البناء التقليدي، ويتعرف فيه المتدربون على حرفة البناء بالطين من خلال وحدات تدريبية عملية في المساجد التاريخية التي يجري تطويرها بالمواد التقليدية بإشراف مختصين في الحفاظ على التراث الطيني. أما المسار الثاني فهو صناعة الأبواب النجدية التقليدية، ويتناول تدريب المتدربين على تقنيات النجارة والنحت وصناعة الأبواب الخشبية التراثية بما يسهم في حفظ هذا الفن العريق وضمان استمراريته.
يذكر أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي شمل “30” مسجدًا في “10” مناطق ضمن مرحلته الأولى، و”30″ مسجدًا في “13” منطقة في مرحلته الثانية، يعمل على إحياء الأساليب والتقاليد المعمارية الأصيلة للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن، مع تحقيق التوازن بين معايير البناء التقليدية والحديثة لضمان استدامة مكوناتها.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف رئيسية، تتمثل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة، واستعادة أصالتها العمرانية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز مكانتها الدينية والثقافية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في صون التراث الوطني وإبراز قيمه الثقافية والعمرانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة
إقرأ أيضاً:
الأمير خالد بن سلمان يجتمع مع قادة وزارة الدفاع
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض اليوم، مع أصحاب السمو والمعالي قادة وزارة الدفاع ضمن الاجتماعات الدورية للوزارة.
وفي بداية الاجتماع ثمن سموه جهود منسوبي وزارة الدفاع وما يقدمونه من عطاء تحقيقًا لرؤية الوزارة وتطلعات القيادة الرشيدة، مشيدًا ببطولات الجنود البواسل في القوات المسلحة للدفاع عن الوطن، وسأل سموه الله -عزّ وجلّ- أن يحفظ للوطن أمنه وأمانه، وأن يوفق جنوده ويتغمد شهداءه بواسع رحمته.
حضر الاجتماع صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية الفريق الركن جارالله بن محمد العلويط، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، وسمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، ومعالي المستشار بوزارة الدفاع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، ومعالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، ومعالي رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومعالي مستشار سمو وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات الأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ومدير عام مكتب وزير الدفاع فهد بن فهد السبيعي.