حاكم الشارقة يعتمد هوية الفاية لمنتجات العسل
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هوية "الفاية" لمنتجات العسل الطبيعي الغذائية والعلاجية، والتابعة لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، والتي تُعبّر عن التواصل بين الإنسان والطبيعة.
وتجمع هوية "الفاية" بين البساطة والرمزية للدلالة على المنتج المتميز من العسل والمنتجات المرتبطة به وبتربية النحل، حيث تأخذ الهوية في مجملها شكل زهرة تنبض بالحياة، رمزاً للتواصل والتجدّد بين الطبيعة والإنسان.
وتجسّد هوية "الفاية" روح الطبيعة للإنتاج العضوي في الشارقة، وتعكس الاستدامة والأصالة ونقاء العسل الطبيعي وجودته، حيث تأتي منتجات "الفاية" تكملةً لسلسلة المشروعات الطموحة لإمارة الشارقة في الأمن الغذائي وتوفير منتجات عضوية طبيعية للاستهلاك الآمن والصحي لأفراد المجتمع، والتي تشمل القمح والمنتجات الزراعية والخضروات والألبان والدواجن، وغيرها من المنتجات ذات الجودة العالية والقيمة الغذائية المطلوبة.
أخبار ذات صلةويُمثّل عسل "الفاية" أحد جوانب التنمية الزراعية المستدامة التي تأتي ضمن رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تهدف إلى تعزيز تنمية قطاع تربية النحل في الشارقة، وذلك لما له من أهمية بيئية تسهم في عملية التلقيح المرتبطة بإكثار النباتات والأشجار، كما يساعد على الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويتميز عسل "الفاية" العضوي بأنواعه المتعددة، ومنها: السدر والسمر، والغاف، والقرم، والزهور، إضافة إلى توفير منتجات المستحضرات الدوائية الطبيعية، والتي يتم إنتاجها وتصنيعها بالتعاون مع الجامعات الأوروبية العريقة في هذا المجال.
ويتم إنتاج عسل "الفاية" باستخدام التقنيات الحديثة التي تسهم في مراقبة نشاط النحل بشكل دقيق، حيث تُستخدم أجهزة استشعار لقياس درجات الحرارة والرطوبة داخل الخلية، ما يساعد في الحفاظ على بيئة مثالية للنحل، كما تتيح تقنيات تحديد الموقع GPS تتبع أماكن المناحل وتنقلاتها، ما يُعزّز من كفاءة عمليات الإدارة والمتابعة والمراقبة، ويُسهل التدخل السريع في حال حدوث أي خلل أو تغيّر مفاجئ في الظروف البيئية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حاكم الشارقة الفاية حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
غموض في صفقة التبادل.. حماس تؤكد عدم معرفة هوية الجثث التي سلّمتها
أفادت القناة الثانية عشرة التابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن الجثث التي سلّمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الجمعة عبر الصليب الأحمر ليست لجنود أو أسرى من الاحتلال، كما كان قد أُعلن في وقت سابق.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن الاحتلال تسلم رفات ثلاثة من أسراه من الصليب الأحمر، قبل أن توضح القناة الـ12 أن الجثث نُقلت إلى معهد الطب الشرعي الإسرائيلي لإجراء فحوص للتأكد من هويتها.
وأشارت القناة الـ13 إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها غير متأكدة من هوية الجثث، واقترحت على سلطات الاحتلال إجراء الفحوص اللازمة لتحديدها.
من جانبها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الأجهزة الأمنية لا تعتبر عملية التسليم خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الاحتلال يفضّل الاستمرار في استلام عينات أو رفات إضافية، تحسّباً لأن تكون مرتبطة بأسرى آخرين مفقودين.
وكانت حماس قد سلّمت، يوم الخميس الماضي، رفات أسيرين إسرائيليين هما عميرام كوبر وساهر باروخ بعد التعرف عليهما رسمياً من قبل سلطات الاحتلال، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وبحسب البيانات الإسرائيلية، فقد سلّمت حماس منذ بدء الهدنة 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إضافة إلى رفات 19 آخرين من أصل 28.
ويرتبط الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بحسب ما يعلن الاحتلال الإسرائيلي، بتسلمه بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حركة حماس أن العملية تستغرق وقتاً طويلاً بسبب الدمار الواسع في قطاع غزة، ونقص الإمكانيات والآليات اللازمة للبحث وانتشال الجثث.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن