جنوب سيناء.. أدخنة القمامة الخانقة تهدد حياة سكان دهب وتشوه سمعة السياحة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
دقت جمعية حماية الطبيعة بالبحر الأحمر ناقوس الخطر، حيث رصدت بالصور الموثقة استمرار حرق القمامة في مقلب مدينة دهب وعلى جانب الطريق الدولي الحيوي "دهب – نويبع" هذا السلوك المرفوض بيئيًا يُخلّف أدخنة بلاستيكية سامة وخانقة تُعرّض صحة المواطنين، خاصة مرضى القلب والصدر، لخطر شديد قد يصل إلى الغيبوبة.
كما أن المشهد البشع للنفايات والأدخنة يُشوه الواجهة الحضارية والسياحية لمدينة دهب، مُسيئًا بذلك إلى مكانة مصر السياحية عالميًا.
في ضوء هذا الوضع المقلق، تطالب الجمعية بـحلول عملية فورية ومُلزمة على كافة الجهات المسؤولة: أبرزها الوقف الفوري والنهائي للحرق، مع تطبيق الجزاءات الرادعة على الجهة أو الأفراد المتسببين في هذه المخالفة البيئية الجسيمة.
بالإضافة إلي النقل المباشر للقمامة إلى المدفن الصحي المعتمد والآمن، بدلاً من تجميعها وتلويث الجو بحرقها.
وطالب البيان إقامة سياج هندسي محكم حول المقلب، لمنع تطاير الأكياس البلاستيكية وتلوث البيئة بالرياح. رابعًا، مراقبة يومية ومشددة لأعمال النظافة على الطرق والوديان، وبشكل خاص عند مدخل المدينة والطريق الدولي. خامسًا، التفعيل العاجل للرقابة البيئية، وتنسيق الجهود بين رئاسة المدينة، وشركة النظافة، وجهاز شؤون البيئة، ومحافظة جنوب سيناء.
وطالبت الجمعية بضرورة رفع الموضوع بشكل عاجل إلى مجلس الوزراء، لسرعة إصدار توجيهات واضحة وشاملة لإدارة ملف المخلفات بمدينة دهب، بما يضمن بشكل قاطع حماية البيئة وصحة المواطنين ودعم مكانة مصر السياحية في المحافل الدولية. وتؤكد الجمعية أن حماية دهب هي مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة، وأنها ستواصل توثيق هذه المخالفات بالصور والفيديو حتى يتم اتخاذ إجراءات جذرية وحاسمة تحفظ صحة السكان والزائرين وسمعة مصر أمام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء جمعية حماية الطبيعة دهب حرق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بتكثيف الاعتداء على جنوب لبنان
القدس"وكالات": هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم بتكثيف الجيش هجماته ضد حزب الله الذي اتّهمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالسعي لإعادة التسلّح.
ورغم وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 مع حزب الله، تُبقي إسرائيل قوات في خمس نقاط حدودية وتواصل شن غارات زاعمة إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدراته.
وقال كاتس:"يتعيّن تطبيق التزام الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وإخراجه من جنوب لبنان.
وأضاف "تنفيذ الإجراءات الصارم سيتواصل وسيتكثّف.
في السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن حزب الله يحاول "إعادة تسليح" نفسه.
وقال خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "ننتظر أن تفي الحكومة اللبنانية بالتزاماتها.
ولم تتوقف إسرائيل عن تنفيذ غارات جوية في لبنان رغم الهدنة، وتزعم إنها تستهدف مواقع حزب الله. وكثّفت هجماتها في الأيام الأخيرة.
وتوغلت قوة عسكرية إسرائيلية فجر الخميس الى بلدة بليدا اللبنانية الحدودية، وقتلت موظفا كان يبيت داخل مبنى البلدية، ما دفع الرئيس اللبناني جوزاف عون للطلب من الجيش "التصدي" لأي توغل إسرائيلي "في الأراضي الجنوبية المحررة"، في إشارة الى المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية بعد الحرب الأخيرة مع حزب الله.
ودعا عون إلى مفاوضات مع إسرائيل في منتصف أكتوبر بعدما أدّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دور وساطة ساهم في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
لكن عون اتّهم إسرائيل لاحقا بالرد على دعوات التفاوض بمزيد من "الاعتداءات" والتي أدت آخرها إلى مقتل أربعة أشخاص في قضاء النبطية السبت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة "بصاروخ موجه".
وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة قائلا أنها أودت بعناصر في الحزب.