تفويج الرحلة 23 لترحيل اللاجئين الجنوبيين إلى معسكرات النيل الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
عمليات ترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء إلى المعسكرات تأتي تنفيذًا لقرارات الدولة بشأن تنظيم الوجود الأجنبي بالعاصمة، واستنادًا إلى قانون تنظيم اللجوء لسنة 2014، بحسب معتمدية اللاجئين.
الخرطوم: التغيير
فَوَّج مكتب مساعد معتمد اللاجئين بولاية الخرطوم اليوم الاثنين، الرحلة الثالثة والعشرين الخاصة بترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى معسكرات ولاية النيل الأبيض، وذلك بإشراف كبير ضباط الحماية، علم الهدى محمد علي، وبمشاركة ممثلين عن الأجهزة النظامية.
                
      
				
وشملت الرحلة – بحسب وكالة الأنباء السودانية – (71) لاجئًا من جنوب السودان يقيمون في محلية شرق النيل (منطقتي الشقلة وحي البركة)، موزعين على (37) أسرة، حيث جرى نقلهم عبر بصّين سفريين، إلى جانب (4) شاحنات مخصَّصة لنقل الأمتعة والمقتنيات الشخصية.
وشهد مراسم وداع الرحلة عدد من موظفي معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من قسمي الحماية والتسجيل، فضلًا عن ممثلي الأجهزة الأمنية بالمعتمدية.
وأوضح مكتب مساعد معتمد اللاجئين بالخرطوم أن عمليات ترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء إلى المعسكرات تأتي تنفيذًا لقرارات الدولة بشأن تنظيم الوجود الأجنبي بالعاصمة، واستنادًا إلى قانون تنظيم اللجوء لسنة 2014، ولا سيما الأحكام الواردة في الفصل الثامن المتعلق بسلطات إنشاء المعسكرات وإصدار اللوائح المنظمة لها.
الوسوماللاجئين الجنوبيين سودانيين معتمدية اللاجئين في السودان ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ولاية النيل الأبيض
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يدعو لترحيل لاجئين سوريين إلى بلادهم
دعا المستشار الألماني فريديريش ميرتس الاثنين إلى إعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم، وإلى ترحيلهم إذا لزم الأمر، على اعتبار أنّ "الحرب الأهلية في سوريا انتهت" وفق قوله.
 
 وقال ميرتس خلال زيارته هوسوم في شمال ألمانيا "لم يعد هناك أي سبب لطلب اللجوء في ألمانيا"، مبينا أنه بات بالإمكان البدء بعمليات إعادة السوريين إلى بلادهم.
 
 وأوضح أنه "دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى ألمانيا لمناقشة كيفية حلّ هذه المسألة معا"، مبينا أن "هذا البلد يحتاج الآن إلى كل قواه، وخصوصا من السوريين، لإعادة بنائه. ولهذا السبب سيعود الكثير من الأشخاص إلى بلدهم طواعية".
 
 وأضاف "هؤلاء الذين يرفضون العودة إلى بلدهم، يمكننا ترحيلهم بالطبع".
 
 وكان وزير خارجيته يوهان فاديفول قد بدا الخميس أكثر تحفظا أثناء زيارته دمشق، حيث أشار إلى أنّ عودة السوريين إلى بلادهم ليست "ممكنة إلا على نطاق محدود للغاية، لأنّ جزءا كبيرا من البنى التحتية في البلاد مدمّر" بعد 13 عاما من الحرب.
 
 وقوبلت تحفظاته بانتقادات عدد كبير من أعضاء حزب المحافظين الذي ينتمي إليه هو وميرتس.
 
والشهر الماضي ألغى البرلمان الألماني، برنامج منح الجنسية السريع، في خطوة تعكس تغيرا واضحا في الموقف من ملف الهجرة داخل الدولة الأوروبية ذات الاقتصاد القوي، رغم معاناتها من نقص حاد في العمالة.
وكان المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس قد تعهدوا خلال الحملة الانتخابية هذا العام بإلغاء القانون الذي يتيح للأشخاص "الذين اندمجوا بشكل استثنائي" الحصول على الجنسية الألمانية خلال ثلاث سنوات بدلاً من خمس.
وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت خلال جلسة البرلمان إن "جواز السفر الألماني يجب أن يكون اعترافا بعملية اندماج ناجحة، لا حافزا للهجرة غير الشرعية".
وبحسب البيانات الرسمية، تقدم نحو 300 ألف شخص بطلبات للحصول على الجنسية الألمانية في عام 2024، وهو رقم قياسي، غير أن بضع مئات فقط تم قبولهم عبر مسار التجنيس السريع، الذي كان يستهدف في الأصل تشجيع العمالة الماهرة على الاستقرار في البلاد.
ويُلزم البرنامج المرشحين لإثبات إنجازات معينة، من بينها إتقان اللغة الألمانية، أو أداء الخدمة التطوعية، أو تحقيق نجاح مهني أو علمي.
وكان حزب الاتحاد المسيحي يعارض هذا التعديل من البداية ويصفه بأنه "شوكة في الحلق"، ولهذا تم التوافق على إلغائه ضمن اتفاق الائتلاف الجديد بين الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي.
وفي بداية تموز/يوليو، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنّها تسعى لطرد السوريين مرتكبي الجنح والجرائم.
ويعيش حوالى مليون سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا خلال موجة الهجرة الكبرى بين العامين 2015 و2016.