شهيدان وإصابات في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، استشهاد شخصين، وإصابة آخرين، جرّاء غارتين إسرائيليتين الأولى استهدفت مركبة وسط بلدة الدوير قضاء النبطية والأخرى استهدفت دراجة نارية في بلدة عيتا الشعب؛ وذلك مع تواصل التصعيد الإسرائيلي والهجمات والانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
                
      
				
وأفادت الوزارة في بيانها، بأن الغارة على طريق الدوير - الشرقية، أدت في حصيلة أولية إلى شهيد و7 جرحى؛ فيما أعلنت سقوط شهيد في الغارة على عيتا الشعب.
وذكرت مصادر صحافية لبنانية، أن الغارة على الدوير أدت أيضا إلى احتراق عدد من المركبات وتضرر محال تجارية في الموقع المستهدف.
ومن جانبه، قال مسؤول أمني إسرائيلي، إنه "حاولنا استهداف عنصر في حزب الله" بالغارة.
ويعلن الجيش الإسرائيلي بشكل يومي عن تنفيذ هجمات داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله، في وقت سجل تصاعد بوتيرة الهجمات في الأيام الأخيرة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تركيا: قرار مشاركة الدول في قوة الاستقرار بغزة سيتم بناء على هذا الأمر الخارجية البريطانية تدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة محدث: وزير الخارجية التركي يبحث مع وفد حماس اتفاق غزة ويصفه بـ "الهش" الأكثر قراءة سفيرة دولة فلسطين لدى الإمارات تُقدّم نسخة من أوراق اعتمادها نائب الرئيس الفلسطيني يُدين تصريحات سموتريتش تجاه السعودية خطة الإغاثة في غزة: 294 موقعا للإيواء المؤقت لنحو 1.2 مليون نازح "سبيتان" يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس عباس نائبا عاما عسكريا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الضفة تشتعل.. اعتداءات متزامنة للمستوطنين وإصابات بين المزارعين الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية موجة غير مسبوقة من اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، لا سيما خلال موسم قطف الزيتون، وسط تأكيدات أممية وإسرائيلية بأن العنف الاستيطاني بلغ مستويات غير مسبوقة منذ خمس سنوات، وأنه "خرج عن السيطرة"، وفق مصدر أمني إسرائيلي.
اعتداءات ممنهجة أثناء موسم الزيتون
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مجموعة من المستوطنين، بقيادة حارس مستوطنة "يتسهار"، اعتدت أمس، السبت، على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم الزيتون في الأراضي الواقعة بين قريتي بورين وحوارة جنوب نابلس، حيث أقدم المستوطنون على ضرب عدد من المزارعين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم، قبل أن يقوموا بنثر ثمار الزيتون التي جمعوها.
وفي حادثة أخرى، أصيب ثلاثة مزارعين فلسطينيين برصاص مستوطنين أثناء عملهم في أراضيهم بقرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
كما أطلق مستوطنون مواشيهم بين أشجار الزيتون في مناطق برية سعير شمال شرق الخليل وخربة شعب البطم في مسافر يطا جنوب الخليل، في اعتداءات متزامنة استهدفت موسم الزيتون في عدة محافظات.
تزايد الهجمات وتقصير جيش الاحتلال الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هجمات المستوطنين في الضفة الغربية "خرجت عن السيطرة"، مشيرة إلى أن مجموعات "فتيان التلال" الاستيطانية تقود موجة عنف متصاعدة، في حين لا يتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات فعالة لوقف تلك الهجمات.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، فإن موسم الزيتون لهذا العام شهد أعلى مستوى من الاعتداءات منذ خمس سنوات، إذ نفذ المستوطنون 126 هجوماً استهدفت 70 بلدة فلسطينية، وأدت إلى تخريب أكثر من 4 آلاف شجرة زيتون.
كما فرض مستوطنون من بؤر جديدة قيوداً مشددة على وصول المزارعين إلى أراضيهم.
وخلال الأسبوع الأخير وحده، سجلت 60 هجمة نفذها مستوطنون ضد الفلسطينيين، أسفرت عن 17 إصابة وتخريب 19 مركبة، وفق التقرير الأممي.
259 اعتداءً منذ مطلع الموسم
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن جيش الاحتلال والمستوطنين ارتكبوا 259 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاق الموسم في أوائل أكتوبر الماضي وحتى 28 من الشهر ذاته، بينها 41 اعتداءً نفذها الجيش و218 اعتداءً من قبل المستوطنين.
وتنوعت هذه الانتهاكات بين الضرب المبرح، والاعتقال، وتقييد الحركة، ومنع الوصول إلى الأراضي، وإطلاق النار والترهيب.
موسم ضعيف وخسائر فادحة
يُعد موسم الزيتون أحد أعمدة الزراعة الفلسطينية، إذ تعتمد عليه آلاف الأسر كمصدر رئيسي للعيش.
غير أن تقديرات وزارة الزراعة الفلسطينية تشير إلى أن الإنتاج هذا العام لا يتجاوز 15% من المعدل الطبيعي، ما يجعله الأضعف منذ عقود.
تصعيد شامل في الضفة والقدس
تندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد أوسع ينفذها جيش الاحتلال والمستوطنون في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد أسفر هذا التصعيد منذ بدايته عن استشهاد أكثر من 1060 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
تفاصيل ميدانية حسب المحافظات
نابلس:
شهدت أعنف الهجمات الجسدية، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة ثلاث نساء في بلدة تل نتيجة تعرضهن للضرب المبرح، فيما هاجم مستوطنون مزارعين وناشطين أجانب في بلدة بيتا جنوب المدينة.
القدس:
تركزت الاعتداءات في محيط العاصمة المحتلة، إذ أضرم مستوطنون النار في ممتلكات لمزارعين فلسطينيين في أحد التجمعات البدوية شمال شرق المدينة، كما طالت الهجمات ممتلكات في بلدة أم طوبا جنوب القدس.
قلقيلية:
في بلدة فرعتا شرق قلقيلية، أقدم مستوطنون على إحراق مركبة فلسطينية وغرفة زراعية، ضمن سلسلة من الاعتداءات على البنية التحتية الزراعية.
الخليل:
نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة في بلدة صوريف شمال المدينة، تزامناً مع اعتداءات المستوطنين في مناطق أخرى، وسط انتشار عسكري مكثف في أحياء البلدة.