محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

 

 مَررت بإعلان لأمسية شعرية محتفظ به فوجدت تاريخه قبل 3 سنوات وكان من تنظيم مجلس شعراء صحار، فأبهمني أمر السنين العِجاف التي مرت منذُ ذلك التاريخ للآن وعن النشاط شبه الراكد وعن ذلك الحِراك والنشاط الشِعري السابق للمجلس، فبرغم كثرة الفعاليات والمناسبات التي تمر بالمشهد الثقافي بشكل عام وبالحراك الشِعري على وجه الخصوص إلّا أن علامات الاستفهام تحوم حول ركودها في مجلسنا إلّا من قليل.

ولأن المجلس يُعتبر من لَبِنات الحِراك الثقافي في ولايتنا العريقة صحار، وله الريادة في جَمع شمل الشعراء والمثقفين في الولاية تحت مظلة ثقافية واحدة، ومن بعده تأسست مجالس أخرى ثقافية وهي مستمرة في نشاطاتها خِلاف نشاط المجلس الذي يسير ببطء شديد في حراكه الثقافي، وهذا ما يُقلق الشق الشِعري بوجه الخصوص عند شعراء الولاية.

إن التعبير الشِعري الذي يُصاحب المناسبات له الدور البارز الذي يصقل الشاعر ويظهر الخصوصية الثقافية للولاية على وجه الخصوص ولبلادنا الغالية عُمان بوجه عام، وله الدور في إظهار تاريخ الولاية وعمقها الثقافي والتاريخي الضارب في عمق التاريخ والذي تتميز به من سالف الأزمان، وهُنا أشير لولاية عريقة بحجم ولاية صحار وما بها من تاريخ عريق يَحكي الماضي ويتنفس الحاضر المشرق السعيد، ويظهر عمقها الفكري كأحد الولايات الركيزة في الحِراك الثقافي لِمَا تزخر به من إرث تاريخي وثقافي باذخ، ويرفع من اسم الولاية التي يستمي بها المجلس والذي يحمل اسمها العريق وتاريخها العتيق ويرمي بالشِعر في حضن الأحداث التي تمر وتُصاحب الواقع الذي نعيشه يومًا بعد يوم.

خلاصة القول.. إن الشِعر ديوان العرب وسيظل ديوانهم في أي زمان ومكان، وبدوري ومن هذا المقال أناشد القائمين على مجلس شعراء صحار وعلى رأسهم الأخ العزيز الأستاذ والشاعر داود الكيومي والأستاذ والشاعر عقيل اللواتي وجميع القائمين عليه بعودته إلى دوره الريادي والفعّال في الحِراك الشِعري والثقافي في المنطقة والذي كان عليه منذُ تأسيسه؛ بل وكان له الأثر الكبير في تسليط الضوء على الولاية كونه يحمل اسمها ومنبرها وحبرها الذي لا ينضب، والذي انبثق منه كوكبة من شعراء الولاية على مستوى السلطنة وكان لهم الدور الإيجابي في منظومة الشِعر والشعراء في داخل السلطنة وخارجها، وعسى أن تتحقق هذه الأمنية بإذن اللّه تعالى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصدر إطاري:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية

آخر تحديث: 3 نونبر 2025 - 4:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر إطاري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، صعوبة التكهن في الاسماء التي ستطرح كمرشحين لرئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة، لافتا الى ان السوداني مرفوض داخل الاطار للولاية الثانية ولكنه سيكون ايضا احد المرشحين.وقال  المصدر، إن “السوداني لم يعد الشخصية التي يفضها الاطار التنسيقي في رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة مابعد اجراء الانتخابات، خصوصا انه قد ابتعد عن الاطار”.واضاف ان “السوداني سيكون احد المرشحين لرئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة في داخل المكون الشيعي، لكن من المستبعد ان يحصل على اجماع من الاطار التنسيقي لادارة دفة السلطة مرة اخرى”.وبين ان “الكثير من الاسماء ستطرح لرئاسة الوزراء، وقد يتم تقديم اسماء غير مطروحة سابقا لهذا المنصب، كما حصل في وصول رئيس وزراء الصدفة مصطفى الكاظمي وحصل على المنصب”. 

مقالات مشابهة

  • محمد أبو العينين: الإصرار والوصول للعالمية أهم دروس الصناعة التي نقلتها للرياضة
  • مستغانم .. أمن الولاية يضع حد لمشعوذ يمارس طقوس السحر والشعوذة
  • مصدر إطاري:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية
  • ابراهيم ترأس قداسًا في ذكرى الاعضاء الراحلين في مجلس قضاء زحلة الثقافي
  • رئيس الوزراء اللبناني: لبنان يُقدر الدور الرائد الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي وفي الدفاع عن القضايا العربية
  • “عدل” تبيع المحلات التجارية في هذه الولاية!
  • مجلس صحار الثقافي يحتفي بيوم الشباب العماني
  • وصول 642 نازحًا من الفاشر إلى الولاية الشمالية
  • تكريم الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في أمسية “شعراء على الطريق" (الليلة)