الملك تشارلز يقيم حفلًا سريًا للعائلة المالكة قبل تجريد أندرو من ألقابه
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أقام الملك تشارلز الثالث حفلًا عائليًا سريًا في قلعة وندسور قبل ليلة واحدة فقط من القرار التاريخي بتجريد شقيقه الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية.
ووفقًا لتقارير مجلة Hello!، جاء هذا الحفل المفاجئ تكريمًا للأمير إدوارد، دوق كينت، بمناسبة عيد ميلاده التسعين، حيث فضّل الملك أن يكون الاحتفال مقتصرًا على أفراد العائلة المقربين دون أي حضور إعلامي.
شهدت القاعة الملكية أجواء من البهجة والدفء العائلي، إذ حضر كبار أفراد العائلة المالكة يتقدمهم الأميرة آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، إلى جانب الأمير إدوارد دوق إدنبرة والأمير ريتشارد دوق غلوستر.
كما شارك في المناسبة الأمير مايكل والأميرة ألكسندرا، وهما شقيقا دوق كينت المحتفى به.
غير أن غياب الأمير وليام والأميرة كيت ميدلتون أثار التساؤلات، إذ تزامن الحفل مع عطلة منتصف الفصل الدراسي لأطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، ما يرجح أنهما فضّلا قضاء الوقت مع العائلة في عطلة خاصة.
جاء الحفل قبل 24 ساعة فقط من إعلان قصر باكنغهام قرارًا صارمًا يقضي بتجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه الملكية، بما في ذلك لقب صاحب السمو الملكي ولقبه التاريخي دوق يورك.
وأوضح البيان الرسمي أن أندرو سيُعرف منذ الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور، وهو ما يُعدّ تحوّلًا جذريًا في مكانته داخل العائلة الملكية البريطانية.
نهاية مرحلة وبداية أخرىلم يتوقف القرار عند الألقاب فحسب، إذ فقد أندرو أيضًا ترتيبات معيشته في Royal Lodge في وندسور، وهو المنزل الذي أقام فيه منذ عام 2003.
ويُعتقد أن الملك تشارلز قرر إعادة توزيع العقارات الملكية ضمن خطة لإعادة هيكلة النظام الداخلي للعائلة، في خطوة ترمي إلى إصلاح صورة المؤسسة الملكية بعد أعوام من الجدل المرتبط بعلاقات أندرو المثيرة للجدل.
تكريم الدوق التسعينييُذكر أن دوق كينت، المولود في التاسع من أكتوبر 1935، يعد من أقدم أفراد العائلة المالكة خدمةً للعرش البريطاني، إذ شارك في مهام رسمية منذ عهد الملك جورج السادس، وقد مثّل على مدى عقود أحد الوجوه المخلصة التي حافظت على التقاليد الملكية.
وبينما غابت الابتسامات عن قصر باكنجهام في اليوم التالي للحفل، بدا أن الملك تشارلز أراد أن يمنح العائلة لحظة وئام قصيرة قبل اتخاذ قرارات صعبة ستعيد رسم ملامح البيت الملكي البريطاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز جورج السادس قصر باكنجهام الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يرصد في منزل أندرو المستقبلي بعد طرده من Royal Lodge
ظهر الملك تشارلز الثالث للمرة الأولى بعد قراره المثير بتجريد شقيقه الأصغر، الأمير أندرو، من جميع ألقابه الملكية، في خطوة وُصفت بأنها من أكثر القرارات حزماً في تاريخ العائلة المالكة الحديثة.
وبعد أقل من أربعٍ وعشرين ساعة من إعلان القصر عن هذا الإجراء غير المسبوق، التقطت العدسات الملك البالغ من العمر 76 عامًا وهو يقود سيارته بنفسه داخل عقار ساندرينجهام في مقاطعة نورفولك، حيث يُعتقد أنه سيكون المنزل الجديد لأندرو بعد إخلائه النزل الملكي.
زيارة غامضة في توقيت حساسأثار ظهور الملك في ساندرينجهام إستيت، يوم الجمعة 31 أكتوبر، تساؤلات عديدة حول طبيعة زيارته، خصوصًا أنه بدا متأملًا أثناء قيادته سيارة رينج روفر سوداء اللون، يرافقه ضابط الحماية الملكية الذي جلس بجانبه في المقعد الأمامي. ولم تُصدر الدوائر الملكية أي بيان يوضح سبب الزيارة، ما ترك المراقبين يتكهنون إن كانت الزيارة ذات طابع شخصي، أم أنها تأتي ضمن ترتيبات ما بعد انتقال أندرو إلى العقار الجديد.
القصر يعلن قرارات حاسمة ضد أندروكان قصر باكنغهام قد أصدر بيانًا رسميًا يوم الخميس، أعلن فيه أن الملك تشارلز بدأ إجراءات سحب جميع الألقاب والأوسمة من شقيقه، بما في ذلك لقب "الأمير"، و"دوق يورك"، و"إيرل إنفرنيس"، و"البارون كيليلي"، إلى جانب وسام الرباط ووسام الصليب الأكبر للفرسان الفيكتوريين. وأكد البيان أن أندرو سيُعرف من الآن فصاعدًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور.
تداعيات الأزمة داخل العائلة المالكةتأتي هذه التطورات بعد تجدد الجدل حول علاقات أندرو المزعومة برجل الأعمال الأمريكي المدان جيفري إبستين، ما دفع القصر لاتخاذ موقف حازم لحماية سمعة المؤسسة الملكية. كما أُجبر أندرو وسارة فيرجسون على مغادرة النزل الملكي في وندسور، بعد أكثر من عقدين من الإقامة فيه. وتشير التقارير إلى أن الملك تشارلز وفرّ لشقيقه مسكنًا أصغر في ساندرينجهام بتمويل خاص منه، في حين لم يُكشف بعد عن المكان الذي ستنتقل إليه فيرجسون.
ساندرينجهام... بداية جديدة أم عزلة ملكية؟يُعد عقار ساندرينجهام من أكثر المقار الملكية خصوصية، وغالبًا ما يقضي أفراد العائلة المالكة فيه عطلاتهم الخاصة. ومع ذلك، يرى مراقبون أن انتقال أندرو إلى هناك يمثل إبعادًا تدريجيًا عن الحياة العامة والمهام الملكية، بعد أن ظل محورًا للجدل طوال الأعوام الماضية. وبينما يُتوقع أن يظل بعيدًا عن الأضواء، يبقى السؤال المطروح: هل ستكون ساندرينجهام ملاذًا هادئًا لأندرو، أم رمزًا لعزلته النهائية عن القصر الملكي؟