ياسر إبراهيم: مواجهة سيراميكا صعبة.. والأهلي يدخل جميع البطولات بهدف تحقيق اللقب
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد ياسر إبراهيم، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن بطولة السوبر المصري في الإمارات تحظى بأهمية خاصة لدى لاعبي الفريق، مشيراً إلى أنها تمثل انطلاقة قوية في بداية الموسم وتمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة نحو تحقيق المزيد من البطولات.
وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية اليوم "الإثنين"، إن الأهلي يدخل جميع البطولات بهدف واحد هو الفوز، موضحاً أن الفريق يخوض منافسات السوبر المصري بروح عالية ورغبة كبيرة في حصد اللقب وإسعاد جماهيره.
                
      
				
وأضاف مدافع الأهلي أن مواجهة سيراميكا كليوباترا في نصف نهائي البطولة لن تكون سهلة، مشيداً بالمنافس الذي وصفه بأنه فريق منظم تكتيكياً ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين وجهازاً فنياً قادراً على التعامل مع المباريات الكبرى، مؤكداً أن الفريق يستعد للمباراة بأقصى درجات التركيز والجدية.
وشدد ياسر إبراهيم على أن الأهلي يحترم جميع المنافسين، وأن الفريق سيعمل على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بدقة من أجل تحقيق الهدف والوصول إلى المباراة النهائية.
وأشار إبراهيم إلى أن الأهلي يسير بخطى ثابتة مع المدير الفني الجديد، موضحاً أن الجهاز واللاعبين يعملون معاً على استيعاب أفكاره وتطبيقها داخل الملعب، وأن هذا يتطلب جهداً جماعياً وتعاوناً كاملاً من جميع العناصر.
كما شدد مدافع الأهلي على أهمية دور اللاعبين الكبار في هذه المرحلة، سواء داخل الملعب أو خارجه، من خلال نقل الخبرات ومساعدة زملائهم على التأقلم وتجاوز الصعوبات، مؤكداً أن هدف الجميع هو الظهور بأفضل شكل وتحمل المسؤولية كما اعتادت جماهير الأهلي.
واختتم ياسر إبراهيم تصريحاته بالإشادة بجماهير النادي، مؤكداً أنها تمثل «القوة الدافعة» للفريق في كل البطولات، معرباً عن أمله في أن تكون حاضرة بقوة في مدرجات الإمارات لدعم اللاعبين خلال البطولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي سيراميكا كليوباترا ياسر إبراهيم السوبر المصري یاسر إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مقصد جديد لبعثات البطولات الدولية.. المتحف المصري الكبير يدخل ضمن خارطة السياحة الرياضية
تحوّل افتتاح المتحف المصري الكبير من مجرد حدث حضاري عالمي إلى مساحة جديدة تفتح أمام الرياضة المصرية بابًا مختلفًا للتسويق والاستثمار، بعدما أصبح المتحف مرشحًا ليكون نقطة مركزية مستقبلًا لاستقبال الوفود الرياضية، والجماهير العالمية القادمة لحضور بطولات كبرى في مصر خلال السنوات المقبلة. فالمشهد السياحي اليوم بات أكثر ارتباطًا بالصناعة الرياضية، حيث لم تعد الرياضة مجرد منافسات داخل الملاعب فقط، بل أصبحت عنصر جذب سياحي اقتصادي بمعايير دولية.
ومع تزايد الاهتمام العالمي بالبطولات المقامة في مصر خلال السنوات الأخيرة، مثل كأس العالم لكرة اليد، وبطولات الاسكواش العالمية، والفعاليات الدولية المقبلة في الكرة والخماسي الحديث والألعاب القتالية، أصبح المتحف المصري الكبير عنصرًا استراتيجيًا يمكن توظيفه ضمن حزم السياحة الرياضية التي تستهدف مشجعي ومدربي ونجوم الرياضة القادمين من كل أنحاء العالم، والذين يبحثون عن مناطق تجمع بين الترفيه والتاريخ والفعاليات الرياضية في آن واحد.
ومن المنتظر أن شركات التسويق الرياضي ستتجه خلال الفترة المقبلة إلى إدراج زيارة المتحف ضمن برامج المشجعين الذين يأتون إلى مصر لحضور البطولات، خصوصًا أن المتحف يقع في منطقة الأهرامات التي تعد الأكثر شهرة عالميًا، وهو ما يضاعف قدرة مصر على رفع معدل إنفاق السائح الرياضي مقارنة بالسائح التقليدي. فزائر الرياضة عادة يُقيم لأيام أطول، ويُقبل على الأنشطة المصاحبة خارج الملاعب، وهو ما يرفع متوسط العائد السياحي من الفرد.
وتتجه التوقعات إلى أن الأندية المصرية واتحاد الكرة سيستغلون هذا الحدث لتفعيل شراكات جديدة في مجال الرعايات الرياضية، وربط علامات تجارية عالمية بالمتحف والأندية، وتأطير صورة مصر كدولة تجمع بين تاريخ عريق وقدرة تنظيمية حديثة في المجال الرياضي ، وهذا الاتجاه معمول به في دول أوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث تستفيد بعض الأندية من متاحف وأماكن تاريخية في رفع قيمة علامتها التجارية وتعزيز الانتشار التسويقي الدولي.
إذا لعبت مصر هذه الورقة بشكل صحيح، فإن المتحف المصري الكبير لن يكون فقط مركزًا سياحيًا جماهيريًا، بل سيصبح منصة دعم قوية للقطاع الرياضي في مصر، سواء من حيث زيادة موارد الرعايات، أو توسيع قاعدة الجماهير الدولية المهتمة بالتواجد في بطولات تستضيفها مصر مستقبلًا، أو حتى في جذب نجوم كبار عالميين من مختلف الألعاب ليكونوا جزءًا من الحملات التسويقية القادمة.