بذكرى اقتحام سفارتها.. خامنئي: خلافنا مع أمريكا جوهري و3 شروط للتعاون معها
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
(CNN)-- قال المرشد الأعلي الإيراني علي خامنئي، الاثنين، إن الخلاف بين إيران وأمريكا ليس خلافًا تكتيكيًا، بل هو خلاف جوهري، وتحدث عن 3 شروط ينبغي على الولايات المتحدة القيام بها حتى تنظر طهران في طلب الأمريكيين التعاون معهم.
وأضاف المرشد الأعلي الإيراني: "القضية هي قضية تعارض في مصالح تيارين: تيار أمريكا وتيار الجمهورية الإسلامية".
وجاءت تصريحات علي خامنئي خلال كلمته إلى الطلاب الذين تجمعوا لإحياء ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران قبل 45 عامًا - وهي الحادثة التي تم فيها احتجاز 66 أمريكيًا كرهائن، مما أثار أزمة دولية، وأدى إلى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف خامنئي في سلسلة تدوينات عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا، وأوردتها وكالات أنباء إيرانية رسمية: "يتساءل بعض الأشخاص: هل لن تكون لنا علاقات مع أمريكا إلى الأبد؟ إن الطبيعة الاستكبارية لأمريكا لا تقبل شيئاً آخر سوى الاستسلام. هذا ما أفصح عنه الرئيس الأمريكي الحالي (دونالد ترامب)، وفضح به باطن أمريكا. وما معنى أن يستسلم شعبٌ مثل إيران؟"
وتحدث خامنئي عن حادث اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، وكتب يقول: "كانت السيطرة على السفارة الأمريكية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 كشفًا لمؤامرة وخطرٍ كبير يهدّدان الثورة الإسلاميّة، وقد نفّذ الطلاب - جزاهم الله خيراً - هذا العمل، إذْ تمكنوا من جمع الوثائق، ومعرفة ما كان يُحاك داخل السفارة"، حسب زعمه.
ومضى خامنئ موضحًا في تدوينة أخرى: "تمتلك جميع السفارات مراكز استخباراتٍ تُجمَع فيها معلومات عن البلد الذي هي فيه، ولكن ليست هنا الإشكالية؛ ففي 4 نوفمبر 1979، عندما سيطر شبابنا على السفارة الأمريكية، عثروا على وثائق تثبت أن السفارة هي مركزٌ للتآمر بهدف ضرب الثورة الإسلامية"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الحكومة الإيرانية دونالد ترامب علي خامنئي السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
فعاليتان ثقافيتان في العبدية ورحبة بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت /..
نظمّت في مديريتي العبدية ورحبة بمحافظة مأرب اليوم، فعاليتين ثقافيتين، بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء .. التعبئة العامة مستمرة والجهوزية عالية”.
وخلال الفعاليتين، بحضور قيادات محلية وتعبوية، أُلقيت كلمات، أشارت إلى عظمة التضحيات التي قدّمها الشهداء العظماء في سبيل الله والدفاع عن الدين والوطن لمواجهة قوى الظلم والاستكبار والعمالة.
وحثت الكلمات على تكاتف الجهود الرسمية والشعبية للاهتمام بأسر وأبناء الشهداء العظماء وتلمس احتياجاتهم وفاءً لعطائهم وتضحيات ذويهم.
وأكد المشاركون في الفعاليتين، ضرورة استمرار التعبئة ورفع الجهوزية استعدادًا لأي جولة قادمة وتنفيذ خيارات وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة العدوان والمرتزقة.