أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، دعم انخراط منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في قطاع غزة في إطار ولايتها، مشيرًا إلى أهمية مساعداتها الطارئة لمعالجة آثار الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.

وأوضح ممثل الاتحاد الأوروبي، في كلمة أمام الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونسكو، أن الحرب أدت إلى إغلاق جميع المنشآت التعليمية في القطاع، مما أثر على أكثر من 700 ألف طفل وطالب، كما تسببت في تدمير مئات المواقع الثقافية وتعطيل الصناعات الإبداعية وتقييد عمل الصحفيين الذين يواجهون مخاطر الاعتقال أو الموت أثناء أداء مهامهم.

وأشار الاتحاد إلى أن الدول الأعضاء تواصل تقديم مساعدات إنسانية ومالية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، موضحاً أن إجمالي المساعدات منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 1.44 مليار يورو.

ورحب الاتحاد الأوروبي بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام المنعقدة في 13 أكتوبر 2025، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة ودور الوسطاء الإقليميين.

ودعا الاتحاد، جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتنفيذ جميع مراحل الخطة وتجنب أي خطوات من شأنها تقويضها، مجدداً تمسكه بالقانون الدولي وبحل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم.

اقرأ أيضاً10 شهداء فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

ترامب: اتفاق غزة في وضع جيد.. وسأجبر حماس على نزع السلاح

ترامب: وقف النار في غزة متين ونتنياهو يتعرض لظلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة اليونسكو غزة ممثل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

خان يؤكد اختصاص الجنائية الدولية بجرائم دارفور ويدعو للمساهمة بالأدلة

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان اليوم الاثنين أن للمحكمة اختصاص قضائي بالنظر في الجرائم المرتكبة في ولاية دارفور السودانية، مؤكدا استمرار التحقيقات بالجرائم المزعومة منذ اندلاع الصراع بالسودان.

وأعرب خان عن قلقه من تقارير عن قتل واغتصاب وجرائم أخرى بالفاشر يزعم أن قوات الدعم السريع ارتكبتها بالمدينة التي أعلنت سيطرتها عليها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي وكانت تحاصرها سابقا.

وشدد على أنه إذا ثبتت صحة هذه الأفعال فقد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد العمل على جمع الأدلة المتعلقة بالجرائم المزعومة في الفاشر لاستخدامها في ملاحقات قضائية، داعيا الأفراد والمنظمات المعنية إلى تقديم المعلومات والأدلة بشأن أحداث الفاشر.

وشدد على أن المحكمة الجنائية الدولية تجري تحقيقات مكثفة في الجرائم المزعومة منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إبريل/نيسان 2023.

وتشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وضعا إنسانيا متدهورا على نحو غير مسبوق، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها الشهر الماضي، في ظل تقارير عن انتهاكات جسيمة وعمليات قتل واغتصاب ونزوح جماعي.

وبحسب الأمم المتحدة، يفر آلاف المدنيين من الفاشر سيرا على الأقدام نحو بلدة طويلة على بعد 60 كيلومترا، عبر ما سُمّي بـ"طريق الموت"، حيث يواجه الناجون العطش والجوع والانتهاكات المتكررة أثناء محاولتهم الهرب.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية فتحت عام 2005 تحقيقا في جرائم مرتكبة بإقليم دارفور غربي السودان، بعد اندلاع النزاع عام 2003، بأعقاب إحالة من مجلس الأمن الدولي، وشملت التحقيقات اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأسفرت التحقيقات عن مذكرات توقيف بحق عدد من المسؤولين السودانيين، بينهم الرئيس السابق عمر البشير.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خان يؤكد اختصاص الجنائية الدولية بجرائم دارفور ويدعو للمساهمة بالأدلة
  • أبو الغيط يؤكد الدور المحوري للسلطة الفلسطينية ويدعو لتوحيد مؤسساتها
  • مفوض شئون المناخ في الاتحاد الأوروبي: غياب الولايات المتحدة عن كوب-30 يمثل نقطة تحول
  • مفوض شؤون المناخ في الاتحاد الأوروبي: غياب الولايات المتحدة عن "كوب-30" يمثل نقطة تحول
  • التكتل الوطني يبارك ميثاق قبائل حضرموت والمهرة ويؤكد دعمه لجهود الدولة والتحالف في مواجهة التهريب والإرهاب
  • الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف في تنزانيا على ضبط النفس
  • الأمين يؤكد ثقة الأطراف الوطنية في خارطة الطريق ويدعو لدعم تنفيذها
  • القاضي يؤكد دعمه لديوان المحاسبة وتعزيز استقلاليته
  • البرلمان العربي يجدد دعمه لجهود إحلال السلام في اليمن وفقا للمرجعيات الدولية