"لمسة نسائية".. كواليس تجريد الأمير أندرو من ألقابه
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
تتواصل تداعيات الزلزال الذي هزّ العائلة الملكية البريطانية بعد تجريد الأمير أندرو من ألقابه وامتيازاته الملكية.
ورغم أن القرار صدر رسميا عن الملك تشارلز، فإن مصادر من داخل القصر كشفت لمجلة People أن دوقة ويلز كيت ميدلتون لعبت دورا محوريا في الدفع باتجاه الخطوة الصارمة.
وبحسب المصدر، فإن الأسرة المالكة كانت مجمعة خلف الملك، مع ما وصفه بـ"لمسة نسائية" واضحة في صياغة بيان القصر، في إشارة إلى تأثير كيت والملكة كاميلا.
البيان أكد بدء إجراءات رسمية لسحب الألقاب والامتيازات من الأمير أندرو — الذي سيُعرف من الآن فصاعدًا باسم أندرو ماونتباتن وندسور — إضافة إلى إنهاء عقد إقامته في رويال لودج ونقله إلى مسكن خاص آخر.
وجاء في البيان: "ترغب جلالتاهما بتأكيد تعاطفهما العميق مع الضحايا والناجين من جميع أشكال الإساءة".
الفقرة الأخيرة، وفق المصدر، حملت بصمة كيت وكاميلا، مع ضغط واضح من الأمير وليام الذي "لا يريد توريث هذا الصداع"، على حد وصفه.
القضية ترتبط بالاتهامات التي واجهها أندرو بالاعتداء الجنسي على فيرجينيا جوفري عندما كانت قاصرة ضمن شبكة الملياردير المدان جيفري إبستين — وهي اتهامات ينفيها بشكل متكرر رغم الجدل المتجدد مؤخراً بشأن علاقاته الطويلة بإبستين.
مصدر آخر أشار إلى أن الملك تشارلز كان "مستاءً" من طريقة تعامل أخيه مع الاتهامات ومحاولاته التقليل من خطورتها، مؤكداً أن القرار كان صعبًا لكنه "ضروري".
كما أكدت المصادر أن الأميرة كيت والملك وليام يركزان على "مستقبل العائلة الملكية"، في وقت تستعد فيه الأسرة لمرحلة جديدة بعيدًا عن الفضائح التي تلاحق أندرو.
يذكر أن سارة فيرغسون، زوجة أندرو السابقة ووالدة ابنتيه، ستغادر أيضًا مقر رويال لودج، فيما لم يُبدِ أندرو أي اعتراض على قرار الملك.
وبهذا القرار، يبدو أن الملك تشارلز يطوي صفحة أندرو داخل العائلة، بينما تبرز كيت باعتبارها أحد أعمدة التأثير داخل البيت الملكي في لحظات الحسم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملك تشارلز كيت ميدلتون الأمير أندرو أندرو بريطانيا كيت ميدلتون الملك تشارلز كيت ميدلتون الأمير أندرو منوعات
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يُغلق الباب أمام سارة فيرجسون بعد اتهامات جديدة تطالها
تخذ الملك تشارلز الثالث خطوة حازمة بإغلاق الباب رسميًا أمام انخراط سارة فيرجسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو، في أي نشاط أو ارتباط بالعائلة المالكة البريطانية.
وجاء القرار بعد أيام من إعلان القصر تجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه وأوسمته الملكية، بما في ذلك لقب “الأمير”، في أعقاب تصاعد الغضب العام بشأن سلوكه وعلاقاته المثيرة للجدل.
نهاية الإقامة الملكية المشتركةأكد بيان صادر عن قصر باكنجهام يوم الخميس أن الأمير أندرو سيُجبر على مغادرة مقر إقامته في Royal Lodge، القصر المكوّن من 30 غرفة في أراضي وندسور، والذي شارك فيه الإقامة مع سارة فيرجسون منذ عام 2008 رغم طلاقهما في عام 1996. وأشار البيان إلى أن الملك أمر بإخلاء العقار خلال الأسابيع المقبلة، مع نقل أندرو إلى إقامة جديدة في ساندرينجهام بتمويل خاص من جلالة الملك.
مصير مجهول لدوقة يورك السابقةكشفت مصادر مقربة من القصر أن سارة فيرجسون لن يُسمح لها بالبقاء في أي من المساكن الملكية بعد رحيل أندرو، لأنها لم تعد تُعتبر جزءًا من “النواة الرسمية للعائلة المالكة”.
وأكدت التقارير أن عليها الآن تدبير مسكن بديل على نفقتها الخاصة، ما يُعد فصلًا جديدًا في علاقتها المتقلبة مع المؤسسة الملكية.
خلفيات القرار الملكيتزامنت هذه التطورات مع تقارير إعلامية جديدة تتعلق باتهامات مالية وسلوكية ضد فيرجسون، ما دفع القصر إلى اتخاذ موقف أكثر تشددًا.
وكانت صحيفة ذا صن قد كشفت الأسبوع الماضي أن دوق ودوقة يورك السابقين وافقا على إخلاء القصر في حال توفير سكن بديل، إذ أبدى أندرو رغبته في الانتقال إلى Frogmore Cottage، المقر السابق للأمير هاري وميغان ماركل، بينما طالبت سارة بالإقامة في Adelaide Cottage، منزل الأمير ويليام وكيت ميدلتون.
القطيعة تكتمليأتي هذا القرار ليُكرّس القطيعة النهائية بين سارة فيرجسون والعائلة المالكة، بعد سنوات من محاولاتها العودة إلى الدائرة الملكية عبر الظهور في المناسبات العامة ودعم مبادرات خيرية. ومع التغيرات الجذرية التي يقودها الملك تشارلز داخل القصر، يبدو أن مرحلة “التسامح الملكي” مع دوقة يورك السابقة قد انتهت إلى الأبد.