وزير الثقافة: ندرس مقترحا لتكون مداخل مسارح العتبة الثلاث من حديقة الأزبكية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
علق وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو على جولته في "سينما ديانا" بوسط القاهرة، التابعة للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، وعدد من المسارح، قائلًا: "عملنا اليوم جولة متميزة في وسط البلد، بدأناها بمسرح مصر المتوقع افتتاحه في الفترة القليلة القادمة، ويقع في عماد الدين، وهو مزود بأفضل الوسائل والتقنيات من جهة الصوت والضوء، ليكون إضافة للحياة المسرحية والتفاعلية.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "جاري الانتهاء من بقية الأعمال ليكون جاهزًا للعمل في الموسم الثقافي الشتوي القادم."
وعن زيارته لسينما "ديانا"، علق قائلًا: "سينما ديانا لها طابع تراثي، والبهو الرئيسي لها يتميز بطراز معماري رائع. هذه السينمات طالها الإهمال بشكل كبير، وهي سينمات بشاشة واحدة، بينما النمط الحالي في السينمات تغيّر عالميًا، ولم تعد تعتمد على شاشة واحدة، التي تقلصت كثيرًا. لكن سينما ديانا سيتم رفع كفاءتها وتطويرها."
وأضاف: "السينمات ذات الطابع التراثي مثل ديانا سيتم رفع كفاءتها وتطويرها بشكل كبير جدًا حفاظًا عليها، أما السينمات الأخرى فسيتم تطويرها بما يسمح تصميمها أن يحتوي على عدة شاشات عرض لإحداث رواج."
ولفت الوزير إلى أن الخدمات في السينمات الآن لم تعد قاصرة على شاشة لمشاهدة فيلم فقط، بل أصبح من الضروري وجود خدمات للمشاهد مثل تناول المشروبات أو الطعام.
وردًا على سؤال الحديدي: "ماذا ستفعل الوزارة في تطوير المسرح القومي في العتبة بعد الانتهاء من أعمال تطوير الميدان؟" أجاب الوزير قائلًا: "عندنا في العتبة ثلاث مسارح: الطليعة، ومسرح الطفل (العريس)، والمسرح القومي، والثلاثة يقعون في أماكن بها زخم وحركة."
وكشف الوزير أن هناك مقترحًا يُجرى دراسته بأن تكون مداخل تلك المسارح من جهة حديقة الأزبكية، قائلًا: "أعتقد أن المكان يسمح بذلك، وحديقة الأزبكية تسمح بذلك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة اخبار التوك شو الازبكية العتبة وزیر الثقافة قائل ا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تدشن عملا فنيا تركيبيا بعنوان "لا خبز ..لا رماد" في حديقة متحف الفن الإسلامي
دشنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عملا فنيا تركيبيا للفنان ريكريت تيرافانا بعنوان "لا خبز ..لا رماد"، في حديقة متحف الفن الإسلامي، ويستمر حتى 30 يناير 2026 .
جاء ذلك في إطار مشروع "رباعية قطر" وهو معرض دولي للفن المعاصر يُقام كل أربع سنوات ومن المقرر افتتاحه في نوفمبر 2026 عبر عدة مواقع في مختلِف أنحاء قطر، ويجري تطويره ليكون منصةً للحوار المتنوع والتفاعل المجتمعي، حيث يشتمل على برنامجٍ حيوي يضم معارض فنية ومشروعات للفن العام ومطبوعات وبرامج إقامة فنية ومبادرات لتنمية المجتمع.
ويستوحي العمل الفني "لا خبز ..لا رماد" تصميمه ثماني الأضلاع من التراث المعماري المحلي والهندسة الإسلامية، ويستلهم صناعة الخبز وثقافة الطعام وأبعادها الاجتماعية، ويوظف عناصرها التقليدية من أفران وأدوات لإعداده.
وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر :" فيما نحتفل بخمسين عامًا من مسيرة الثقافة والإبداع في قطر، نفخر بتقديم العمل التفاعلي للفنان ريركريت تيرافانيا كخطوة نحو إطلاق "رباعية قطر" العام المقبل، والذي يجسّد قيم المجتمع والحوار والإبداع التي تقوم عليها رؤيتنا للتبادل الثقافي. وستُسهم "رباعية قطر" في تعزيز رسالة متاحف قطر الرامية إلى وصل التراث الوطني بالممارسات الفنية المعاصرة حول العالم، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركزٍ نابضٍ بالفن والفكر".
ومن جانبها، قالت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر:" يجسد عمل الفنان ريركريت تيرافانيا " لا خبز لا رماد" قيم الشمولية والتعاون التي تشكل جوهر رباعية قطر، فمن خلال تشجيع الناس على إعداد الخبز ومشاركته مع الآخرين، يحوّل المشروع هذا العمل البسيط إلى رمز لمعنى المجتمع والحوار، كما يُعد نقطة انطلاق رحلة رباعية قطر صوب دورتها الافتتاحية عام 2026، التي ستواصل دعم التبادل الإبداعي وتعكس تنوع وحيوية المشهد الثقافي في قطر".
ومن جانبها ، قالت سعادة الشيخة العنود آل ثاني، مدير "رباعية قطر":" إننا من خلال برامجنا والتكليفات الفنية والمعارض التي ننظمها، نرمي إلى تعزيز الحوار البنَّاء، وتشجيع الإبداع، وإبراز نبض الثقافة الذي يجعل من قطر وجهة فريدة للفنون والمشاركة المجتمعية".
وبدوره أكد توم إيكلز، رئيس القيمين الفنيين في "رباعية قطر" أن المعرض ينطلق من قطر ليسلط الضوء على تنوّع السكان المحليين، ويُبرز البلد كمكان للاتصال العالمي في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأوضحت ملاك حسن، من قسم المعارض بمتاحف قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن ما يميز هذا العمل الفني هو بعده التفاعلي مع الجمهور، لأنه مستوحى من ثقافة الطعام وصناعة الخبز في الثقافة العربية، من خلال الأفران والوسائل التقليدية التي تعكس هذه الثقافة مثل التنور والصاج، بالإضافة إلى بعدها الإنساني، الذي يعكس ثقافة المقيمين في قطر من مختلف الجنسيات، التي يمثل الخبز وثقافة تبادل الطعام، قاسما مشتركا بينهم ووسيلة للتقارب والتواصل، ولذلك اختارت متاحف قطر، حديقة متحف الفن الإسلامي لتجسيد هذا التفاعل بين الفن والجمهور.