شعبة الأدوية: لا نقص في عقار "الإيبوتين" لمرضى الفشل الكلوي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن عقار أدوية مرضى الفشل الكلوي مثل  "الإبيوتين" وبعض الأدوية المثيلة له، والذي يستخدمه مرضى الغسيل الكلوي مع نهاية كل جلسة، لا يعاني من نقص في الأسواق.
وشدد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، على أن الأزمة كانت منذ شهر أو أكثر من الآن، لكنها تلاشت حاليًا.
                
      
				
وأوضح: "الدواء متوفر، والأمر الجيد أن المتوفر ليس أجنبيًا فقط (المستورد)، بل له ثلاث مثائل مصرية بسعر أقل ، متوفرة أيضًا، وبالتالي تم تجاوز الأزمة وتلاشت بعد ضخ كميات كبيرة منه."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: ماذا عن أدوية الذبحة الصدرية والأورام؟ هل بها نقص أم أصبحت متوفرة؟أجاب قائلًا: "ما زال في بعض الأدوية المستوردة بعض الاختناقات، ومنها أدوية الأورام، لأنها تتواجد في صيدليات كبيرة مثل صيدلية الإسعاف، وده اللي بيخلي الناس تعاني وهي بتبحث عنها. وللأسف، في بعض الناس بتحاول تدور عليها في الصيدليات العادية، وده بيعرضهم للاستغلال في السوق السوداء."
وناشد المرضى بالاتصال على الخط الساخن لهيئة الدواء رقم 15301 للاستفسار عن الدواء وأماكن توافره والكميات المطلوبة والسعر الرسمي الخاص به.
وعن أدوية القلب، قال: "كان هناك دواء لضعف عضلة القلب، والشركة المنتجة أرادت تحريك سعره، لكن هيئة الدواء رفضت التحريك، وعملت على توفير البديل المحلي التابع لشركة الإسكندرية الحكومية، وتم ضخ كميات منه على مدار شهر ونصف، والآن يعتمد على البديل المصري المتوافر في جميع الصيدليات وعند الموزعين."
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضخ كميات كبيرة الغرف التجارية جامعة القاهرة رئيس شعبة الأدوية الدكتور علي عوف الخط الساخن السوداء
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية في أمريكا وبريطانيا.. سحب أدوية ومنتجات بسبب «خطر قاتل»
أعلنت شركة Teva Pharmaceuticals الأمريكية عن سحبٍ عاجل لأكثر من 580 ألف عبوة من دواء ضغط الدم “هيدروكلوريد برازوسين” (Prazosin Hydrochloride) بتركيزات مختلفة، وذلك بعد اكتشاف شوائب مسرطنة محتملة في عدد من الدُفعات المنتجة.
وجاءت عملية السحب بالتعاون مع شركة “أميريسورس” للخدمات الصحية، حيث يُباع الدواء في الأسواق الأمريكية تحت الاسمين التجاريين “مينيبريس” (Minipress) و“برازين” (Prazin)، ويُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم لدى نحو نصف مليون أمريكي.
ويعمل الدواء عبر منع مستقبلات ألفا-1 الأدرينالية، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتسهيل تدفق الدم وبالتالي خفض ضغط الدم.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد تم اكتشاف أن بعض العبوات قد تحتوي على شوائب “نيتروزامين” (Nitrosamine)، وهي مركبات كيميائية سامة يمكن أن تتشكل أثناء عمليات التصنيع أو التخزين.
وأظهرت الدراسات على الحيوانات أن هذه المواد قد تتسبب في تلف الحمض النووي وتزيد خطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والرئة، بينما لا تزال الأدلة على تأثيرها في البشر محدودة.
تفاصيل المنتجات المسحوبة:
181,659 عبوة من كبسولات بتركيز 1 ملغ
291,512 عبوة من كبسولات بتركيز 2 ملغ
107,673 عبوة من أقراص بتركيز 5 ملغ
وصنّفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عملية السحب ضمن الفئة الثانية، أي أن المنتجات قد تسبب عواقب صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، مع احتمال منخفض لحدوث أضرار خطيرة. ولم تُسجَّل حتى الآن أي إصابات أو حالات مرضية مرتبطة باستخدام الدواء.
وحذّر الخبراء من أن التوقف المفاجئ عن أدوية ضغط الدم من نوع حاصرات ألفا-1 قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم الارتدادي أو ألم الصدر وتسارع ضربات القلب، مما قد يزيد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذلك يُنصح المرضى بعدم إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب.