سراج الدين يواصل جولاته الميدانية بين قرى الدائرة الثالثة بكفر الشيخ.. وتفاعل واسع من الأهالي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
واصل السيد أنيس سراج الدين، مرشح حزب الوفد العريق عن الدائرة الثالثة التي تضم مراكز (بيلا – الحامول – بلطيم)، جولاته الميدانية بين قرى ومدن الدائرة، في إطار برنامجه للتواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم ومطالبهم من قلب الشارع.
وشهدت قرية الشطوط التابعة لمركز بيلا أمس جولة جماهيرية موسعة للمرشح الوفدي، حيث استقبله عدد كبير من الأهالي بالحفاوة والترحيب، مؤكدين دعمهم وتأييدهم له لما عرف عنه من تاريخ وفدي مشرف ومواقف داعمة لقضايا المواطنين.
                
      
				
وخلال الجولة، استمع السيد أنيس سراج الدين إلى مطالب الأهالي التي تمحورت حول تحسين الخدمات العامة والبنية التحتية، ودعم مشروعات الشباب، وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية في القرى.
وأكد في كلمته أن حزب الوفد يضع المواطن في مقدمة أولوياته، مشددًا على التزامه برفع صوت أبناء الدائرة تحت قبة البرلمان والعمل على تحقيق تنمية حقيقية يشعر بها الجميع.
وأعرب عدد من أهالي قرية الشطوط عن تقديرهم لحرص المرشح على اللقاء المباشر بالمواطنين. وقال محمد عبد الحميد، أحد أبناء القرية أن السيد أنيس قريب من الناس وبيسمع كل شكوى بنفسه، وده اللي محتاجينه من نائب المرحلة الجاية .
وأضاف الحاج حسن البنا من أول ما بدأ جولاته وهو بيتواصل مع الكل، سواء شباب أو كبار، وده دليل على إن هدفه خدمة الناس مش الدعاية .
كما قالت أمينة علي، من سيدات القرية: وجود مرشح من حزب الوفد في القرى بيدي ثقة للناس إن في أمل في التغيير للأفضل ، بينما أكد الشاب محمود الديب: إحنا محتاجين نائب قريب من الشباب وبيفهم مشاكلهم، والسيد أنيس فعلاً بيسمع وبيتعهد بحلول واقعية .
وشهدت الجولة أجواءً حماسية وتفاعلاً لافتًا من مختلف فئات المجتمع، حيث اصطف الأهالي على جانبي الطريق لتحية المرشح الوفدي أثناء دخوله القرية، وشارك عدد من الشباب والنساء في مسيرة تأييد رمزية رافقته خلال جولته بين الشوارع والمناطق السكنية.
كما حرص مرشح حزب الوفد السيد أنيس سراج الدين على زيارة عدد من المنازل والمحال التجارية، والاستماع إلى شكاوى المواطنين ومقترحاتهم لتحسين الخدمات المحلية.
واختُتمت الجولة بلقاء جماهيري موسّع أقيم في ساحة القرية، وسط حضور كثيف من الأهالي والقيادات، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل للمرشح، مؤكدين ثقتهم في قدرته على تمثيل الدائرة خير تمثيل، واستكمال مسيرة حزب الوفد في خدمة الوطن والمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرشح حزب الوفد كفرالشيخ السید أنیس سراج الدین حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
"لغز السيد س".. وليد علاء الدين يفتح أسرار اقتناص الخيال في الكتابة
صدر حديثًا عن دار الشروق كتاب جديد للكاتب والشاعر والفنان التشكيلي وليد علاء الدين بعنوان "لغز السيد/ س.. فن اقتناص الخيال في الكتابة"، يحمل غلافًا من تصميم الفنان وليد طاهر. ويعد الكتاب خلاصة تجربة طويلة من ورش الكتابة الإبداعية التي قدمها المؤلف تحت عنوان "اقتناص الخيال"، والتي انطلقت من مكتبة الإسكندرية قبل عدة أعوام، لتجوب بعد ذلك عددًا من العواصم العربية مثل أبوظبي ودبي ومسقط.
يضم الكتاب 32 فصلًا يحاول من خلالها الكاتب تقديم ما يشبه دليلًا لالتقاط اللحظة التي تسبق الكتابة، وتحويل القلق المصاحب لها إلى رحلة استثنائية نحو فك شفرة الإبداع. يتناول العمل كيفية تحويل الصور الذهنية إلى نصوص أدبية، والنظر إلى القراءة باعتبارها منهجًا للتفكير لا مجرد عادة روتينية، جامعًا بين الحكايات الفلسفية والتطبيقات العملية المستلهمة من تجارب كبار الأدباء والعلماء، ليؤكد أن الخيال ليس ترفًا، بل ضرورة لصناعة عالم أكثر إنسانية وجمالًا.
من ناحيته ، يقول وليد علاء الدين إن الكتابة الأدبية فخ جمالي، لأنها تتوسل الجمال من أجل متعة القارئ، وتختلف بذلك عن الكتابة البحثية. ويرى أن كلمة الموهبة ملغزة ويفضل استبدالها بـ"الملكة"، موضحًا أن الكتابة الإبداعية معادلة بين الرغبة والقدرة والاختبار الدائم، وهو اختبار لا ينتهي إلا بتوقف الكاتب عن الكتابة.
ويعتبر علاء الدين أن انتشار ورش الكتابة الإبداعية ظاهرة إيجابية، تعبّر عن تنامي الوعي بقيمة الكلمة المكتوبة، حتى وإن جاء هذا الاهتمام أحيانًا بدافع الشهرة أو الجوائز أو الوجاهة الاجتماعية. ويقول: "لا مشكلة إذا زاد الكم وتراجع الكيف مؤقتًا، فذلك يشكل بيئة خصبة تسمح بظهور إنتاج نوعي مميز في المستقبل".
يوضح الكاتب أنه لا يسعى من خلال الكتاب إلى محاكمة من يكتبون، بقدر ما يحاول فهم دوافع من يرفضون الكتابة الإبداعية، معتبرًا أن هذا الرفض ناتج عن خلل في فهم مفهومي الكتابة والإبداع، إضافة إلى اللبس الشائع حول الموهبة بوصفها منحة خارقة تشبه الوحي. ويرى أن الخطر الحقيقي يكمن في الخلط بين مفهومي التعلم والتدرب، ما يجعل من فكرة "تعلم الكتابة الإبداعية" أمرًا ملتبسًا لدى البعض.
يُوجه الكتاب رسالته إلى المبتدئين والمحترفين على السواء، داعيًا إلى استكشاف أساليب اقتناص الخيال وتنميته من خلال الملاحظة الدقيقة وتدوين الأفكار بالصوت أو الكتابة، إضافة إلى ما يسميه الكاتب بـ"السطو المعلن"؛ أي التأثر الواعي بأساليب الكتّاب المفضلين إلى أن تتشكل للكاتب بصمته الخاصة.
وليد علاء الدين في سطور
يُذكر أن وليد علاء الدين شاعر وكاتب وإعلامي مصري، حاصل على ماجستير الصحافة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبدأ عمله في الصحافة الثقافية العربية عام 1996. تنوع إنتاجه الأدبي بين الرواية والمسرح والقصة القصيرة والشعر، من أبرز أعماله "كيميا" و"الغميضة" و"ابن القبطية". فاز نصه المسرحي "العصفور" بجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2007، كما حصدت مسرحيته "72 ساعة عفو" جائزة ساويرس الثقافية عام 2015.