"قضايا المرأة " تقيم حلقة نقاشية بعنوان"صمود نسوي فى مواجهة أزمة المناخ"
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أقام برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، مساء أمس الاثنين، حلقة نقاشية فى بيت السناري بالسيدة زينب بعنوان: " صمود نسوي فى مواجهة أزمة المناخ".
خلال الحلقة النقاشية، تحدثت يسرا فودة - مديرة مشروعات، بوتن اب ومستشارة تغير المناخ ومشاركة الشباب يونسيف، حول
كيف يتم تناول قضايا النوع الاجتماعي حاليًا ضمن السياسات والاستراتيجيات الوطنية للمناخ في مصر (مثل المساهمات المحددة وطنيًا، وخطط التكيّف والتخفيف، وإدارة المخاطر)، بالإضافة إلي العوائق المؤسسية أو الهيكلية التي تمنع النساء والشباب من المشاركة الفاعلة في صنع القرار وحوكمة المناخ.
كما ناقشت يسرا فودة، كيف يمكن أن يسهم التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والشركاء في التنمية في تعزيز التخطيط المناخي الحساس للنوع الاجتماعي، وكيف يمكننا الانتقال من مرحلة المشاركة إلى مرحلة القيادة — أي تمكين النساء والشباب ليكونوا فاعلين رئيسيين، وليس مجرد مستفيدين، من سياسات المناخ .
هيه ممتاز- مؤسس شبكة نواه الإيكو-فيمينست في مصر، ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة نبتة للتنمية المستدامة، تحدثت حول لماذا المزارعات والصيادات هن الأكثر تضرر، ومقترحات الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وفرق الأجور لهن. وكذلك اشكالية عدم ملكية الحيازة الزراعية للنساء في الصعيد بسبب العادات والتقاليد.
تأثير التغير المناخي
خلال الحلقة النقاشية قامت جنة راضي الباحثة في مؤسسة جرينيش- بتقديم عرض لدراسة "تأثير التغير المناخي علي النوع الاجتماعي" والتي أصدرتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية.
وقدمت مقدمة سريعة عن الدراسة و أدوات البحث بها،
و أبرز التأثيرات على النساء فيما يتعلق بالجانب الصحي، وسبل
المعيشة والعمل، والمعرفة والمشاركة
وأضافت جنة راضي: نحتاج الي تقوية التمكين الاقتصادي للنساء والاعتراف بأدوارهن المختلفة في الزراعة وأنشطة الصيد وإدارة الموارد الطبيعية.
ادارت الجلسة علا موسي- مديرة مشروعات بمؤسسة قضايا المرأة المصرية – واستشاري نوع اجتماعي
وأكدت علا موسي على أن أبرز التوصيات للحلقة النقاشية تتمثل فى الدعوة لإنشاء كيان متخصص داخل االجنة الوطنية لتغير المناخ يكون مختصًا بمتابعة دمج قضايا النوع الاجتماعي في السياسات والمشروعات المناخية ،
بالإضافة إلي ضرورة جمع بيانات حساسة للنوع الاجتماعي، ودعم التمويل، وتعزيز دور المجتمع المدني، والاعتراف الرسمي بمساهمة النساء في الزراعة والبيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المرأة المصرية قضايا النوع الاجتماعي مؤسسة قضايا المرأة المصرية التغیر المناخی قضایا المرأة
إقرأ أيضاً:
/قمة التنمية الاجتماعية/.. صاحبة السمو تشارك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "التعليم أساس للعقد الاجتماعي الجديد"
شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، اليوم، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "التعليم أساس للعقد الاجتماعي الجديد"، ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد حاليا بالدوحة.
وأكدت صاحب السمو، في كلمة ألقتها خلال الجلسة، أن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان وتنتهي إليه، مشددة على أن التعليم هو الأساس الذي تبنى عليه مسيرة التقدم والنهضة.
وقالت صاحبة السمو:" إننا نتحدث كثيرا عن التنمية، لكننا أيضا كثيرا ما نعزف عن الأخذ بعناصرها الحقيقية، وأبرز هذه العناصر هو الإنسان ذاته الذي يشكل جوهر التنمية ومقصدها الأسمى. وإذا كان الإنسان أثمن رأسمال، فإن التعليم يظل رأس المال الأبقى، فهو المنبع الذي تتفرع منه روافد التقدم، والأساس الذي تشاد عليه صروح التنمية المستدامة، فالتعليم ليس قطاعا من قطاعات المنظومة المجتمعية، بل هو القطاعات كلها مجتمعة، فلا اقتصاد ولا سياسة ولا صحة ولا ثقافة ولا حتى بيئة مستدامة بلا تعليم".
وتطرقت صاحبة السمو، في كلمتها، إلى التجربة التنموية لدولة قطر، التي جعلت من التعليم والاستثمار في الإنسان محورا رئيسيا لمسيرتها نحو التنمية المستدامة، قائلة:" إني لعلى يقين راسخ بأن النجاح في تحقيق التنمية المستدامة ليس حكرا على من يملك الموارد الأوفر فحسب، بل على من يحسن إدارتها واستثمارها".
وأضافت:" هذه هي الرؤية التي دفعتنا في قطر إلى تأسيس مسار تنموي يضع الشباب في مكانهم الطبيعي في صياغة المستقبل، متعلمين ومبتكرين ورواد أعمال ومواطنين مشاركين في صنع القرار. ولقد أثمرت تلك الرؤية الملهمة عن نجاحات مبهرة، تجلت في استثمار الدولة لمواردها الطبيعية وتأهيل طاقاتها البشرية، واستحداث فرص عمل مواتية بدلا من استنساخ وظائف تقليدية".
كما أكدت على أهمية التعليم كركيزة للتنمية الاجتماعية، قائلة:" إن التعليم هو الركيزة الأولى للتنمية، فلا تنمية بلا معرفة، ولا نهضة بلا عقل مستنير، فالتعليم ليس ترفا ولا امتيازا ولا منة، بل هو حق ومسؤولية وأداة لتحرير العقل وبناء الكفاءات وصون القيم وتوليد الأفكار التي تغير وجه العالم. والتعليم قبل كل شيء قضية وجود وبقاء أمة أو فناؤها، فالتنمية الحقيقية المستدامة التي نريدها يجب أن يكون التعليم صنوا لها لا يتخلف عنها أبدا".
بدوره، ألقى سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة أكد فيها أهمية التعليم بوصفه ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين الإنسان، مشيدا بدولة قطر والدور البارز لصاحبة السمو في دعم التعليم وتسريع التقدم نحو الهدف الرابع للتنمية المستدامة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن نحو 272 مليون طفل وشاب ما زالوا خارج المدارس حول العالم، وأن الملايين ممن يلتحقون بالصفوف الدراسية يعانون من انخفاض مستوى التحصيل الدراسي، خصوصا بعد جائحة /كوفيد-19/.
كما أشار إلى وجود نقص حاد في عدد المعلمين يقدر بـ44 مليون معلم عالميا، مؤكدا أهمية دعمهم وتوفير التدريب والأدوات اللازمة، وموضحا أن هناك أربعة مجالات عاجلة للإصلاح تشمل تمويل التعليم، وتوسيع فرص الوصول للجميع، وضمان تأهيل المعلمين، وتعزيز جودة التعليم بما يشمل مهارات القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والتفكير النقدي والمهارات الرقمية والريادية.
وأكد الأمين العام أن إعلان الدوحة السياسي يعزز الجهود الدولية للقضاء على الفقر وضمان العمل اللائق والإدماج الاجتماعي، مشددا على أن التعليم هو الأداة الأقوى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومحرك أساسي للتحول في المجتمعات والبلدان.
من ناحية أخرى، عقدت جلسة نقاشية رفيعة المستوى، شارك فيها كل من فخامة الدكتور ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا، وفخامة الرئيس بيرم بيغاي رئيس جمهورية ألبانيا، وفخامة الرئيس سورانجيل ويبس رئيس جمهورية بالاو.
ركزت الجلسة على أهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية، ودوره في القضاء على الفقر وتعزيز العمل اللائق والشمول الاجتماعي، إلى جانب بحث سبل تمويل التعليم وتوظيف التقنيات والذكاء الاصطناعي لضمان تعليم أكثر عدلا وشمولا في ظل التحولات الرقمية والبيئية المتسارعة.
وأكد فخامة الدكتور ويليام روتو رئيس جمهورية كينيا أن التعليم ليس تكلفة بل استثمار حقيقي في المستقبل، مشددا على أنه يمثل أقوى أدوات التمكين والتنمية للمجتمعات والدول.
وقال فخامته إن كل دولار يستثمر في التعليم هو استثمار في الاتجاه الصحيح، مؤكدا أهمية إيجاد توازن بين التعليم والتكنولوجيا وخلق فرص العمل من خلال سياسات تربط بوضوح بين التعليم والاقتصاد الرقمي.
من جانبه، أكد فخامة الرئيس بيرم بيغاي رئيس جمهورية ألبانيا أن التعليم هو السلاح الأهم في بناء مستقبل البشرية وحق أساسي لكل إنسان، وليس امتيازا لفئة دون أخرى.
وأعرب فخامته عن تقديره لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على مبادرتها في طرح قضية التعليم، مؤكدا أن كل دولار يستثمر في التعليم هو استثمار في التنمية والازدهار.
وأشار إلى أن مسؤولية ضمان التعليم للجميع مسؤولية مشتركة، داعيا إلى توظيف التكنولوجيا لتوسيع نطاق التعليم وتعزيز جودته، وإلى تعميق التعاون بين دول الشمال والجنوب لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالي التعليم والتحول الرقمي.
بدوره، أكد فخامة الرئيس سورانجيل ويبس رئيس جمهورية بالاو أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لصناعة الحلول المستقبلية، مشيرا إلى أن المدينة التعليمية في قطر تجسد نموذجا عالميا لما يجب أن تكون عليه بيئات التعلم الحديثة التي تتيح للطلبة اكتشاف قدراتهم وتنميتها.
وأوضح فخامته أن تجربته الشخصية أثبتت أن التعليم يغير حياة الأفراد والمجتمعات، منوها بأن حرصه على إصلاح نظام التعليم في بلاده جاء من إيمانه بأهمية توفير فرص تعلم متكافئة لجميع الأطفال، خاصة في المناطق النائية والجزر الصغيرة.