عاجل.. توقف مفاجئ لتطبيق واتساب حول العالم
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
شهد تطبيق واتساب – أحد أشهر تطبيقات المراسلة في العالم والمملوك لشركة ميتا – صباح اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، انقطاعًا مفاجئًا في الخدمة أثّر على مئات المستخدمين في مناطق مختلفة حول العالم، من بينهم مستخدمون في مصر واجهوا صعوبة في إرسال واستقبال الرسائل.
وبحسب موقع DownDetector المتخصص في رصد الأعطال التقنية، بدأت البلاغات تتصاعد بشكل ملحوظ منذ الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة (9:04 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة)، حيث أبلغ مستخدمون عن توقف الدردشات وعدم القدرة على تحميل الصور أو الوصول إلى الرسائل الجديدة.
وعبّر العديد من المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل X (تويتر سابقًا) وفيسبوك عن استيائهم من الانقطاع المفاجئ، مؤكدين أن التطبيق لا يعمل بشكل طبيعي سواء على الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر. وتداول البعض وسومًا مثل #واتساب_وقع و#WhatsAppDown التي تصدرت قوائم الترند في عدة دول خلال دقائق.
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر شركة ميتا المالكة للتطبيق بيانًا رسميًا يوضح سبب الانقطاع أو المدى الزمني المتوقع لاستعادة الخدمة. لكن خبراء التقنية رجّحوا أن يكون الخلل مرتبطًا بمشكلات في خوادم التطبيق أو بعملية تحديث مفاجئة أثرت على البنية التحتية للشبكة.
يُذكر أن واتساب يضم أكثر من 2.7 مليار مستخدم نشط شهريًا، ويُعد التطبيق الأساسي للتواصل بين الأفراد والشركات في العديد من الدول، ما يجعل أي عطل – ولو لساعات – يترك أثرًا واسعًا على التواصل والعمل.
ويأتي هذا الانقطاع بعد سلسلة من الأعطال التي شهدتها تطبيقات ميتا خلال العام الجاري، كان أبرزها توقف فيسبوك وإنستغرام في أغسطس الماضي لمدة تقارب الساعتين، ما أعاد الجدل حول اعتماد المستخدمين المفرط على تطبيق واحد للتواصل وضرورة تنويع القنوات الرقمية.
وفي انتظار توضيح رسمي من الشركة، يستمر المستخدمون في مصر والعالم في البحث عن بدائل مؤقتة مثل تليجرام وسيجنال، بينما يترقب الجميع عودة التطبيق إلى العمل بكامل طاقته خلال الساعات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرهان على الذكاء الاصطناعي يكلف ميتا المليارات.. إنفاق ضخم يثير القلق
في سباق غير مسبوق لتطوير الذكاء الاصطناعي، تنفق شركة ميتا مبالغ طائلة على البنية التحتية والموظفين المتخصصين، لكن النتائج العملية لم تظهر بعد، ما أثار قلق المستثمرين على وول ستريت.
ووفقًا لتقرير أرباح الشركة الأخير بحسب موقع "تك كرانش"، قفزت المصاريف التشغيلية 7 مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي، وبلغت النفقات الرأسمالية نحو 20 مليار دولار. ومع كل هذه الاستثمارات، ما زال السؤال الأهم قائمًا: ما الذي سيعود على الشركة من هذه الأموال؟
اقرأ أيضاً.. "Meta AI"يتحدث العربية الآن
الإنفاق الضخم
أشار مارك زوكربيرغ إلى أن الهدف هو تسريع القدرات الحاسوبية اللازمة للبحث وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مؤكّدًا أن هذه النماذج ستقدّم فرصًا هائلة في المستقبل.
لكن حتى بعد هذه التصريحات، شهدت أسهم ميتا انخفاضًا حادًا وصل إلى 12%، بما يمثل أكثر من 200 مليار دولار من القيمة السوقية المفقودة، مما أظهر قلق السوق من الإنفاق الهائل دون وجود منتجات راسخة تجلب إيرادات مباشرة.
التجارب والمنتجات
ويعد مساعد ميتا AI أبرز منتجات الذكاء الاصطناعي في ميتا ويضم أكثر من مليار مستخدم نشط، لكنه يظل بعيدًا عن منافسة "تشات جي بي تي".
أيضًا، مولد الفيديو Vibes رفع معدلات الاستخدام اليومي، لكنه لم يحقق تأثيرًا كبيرًا على الإيرادات.
أما نظارات Vanguard الذكية، فهي أكثر قربًا من مشاريع Reality Labs ولا تُعد حتى الآن محاولة فعلية لاستغلال قوة نماذج اللغة الكبيرة (LLMs).
الغموض حول المستقبل
شدّد زوكربيرغ في مؤتمر الأرباح على النماذج القادمة من مختبر الذكاء الفائق، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول المنتجات الجديدة.
حتى الآن، لم تتضح استراتيجية ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي: هل ستنافس "تشات جي بي تي" باستخدام بيانات المستخدمين؟ أم ستبني منصات ترفيهية؟ أم ستتجه نحو حلول الشركات؟
السوق يترقب الإجابة، والضغط يتزايد على الشركة لتوضيح رؤيتها قريبًا.
رغم أن ميتا تستثمر بلا حدود في الذكاء الاصطناعي وهي مرحلة تجريبية ضخمة ومكلفة، إلا أن الغموض حول المنتجات والعائدات يشكّل تحديًا حقيقيًا للمستثمرين.
إسلام العبادي(أبوظبي)
10 أندية تتأهل إلى المرحلة الثانية بدوري الشباب