356 عملاً مقاوماً في شهر أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
رام الله - صفا
شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلتان تصاعدًا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق تقرير صدر الثلاثاء عن مركز "مُعطى" للإعلام.
وأوضح التقرير أن الأراضي المحتلة شهدت 356 عملاً مقاوماً ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، أسفرت عن إصابة ثمانية إسرائيليين بجراح متفاوتة.
وأشار المركز إلى أن عمليات زرع وتفجير العبوات الناسفة كانت الأبرز، إذ بلغ عددها 16 عملية، بينها 9 في محافظة جنين و3 في طوباس، وأدت إحدى العمليات هناك إلى إصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال وإعطاب آلية عسكرية.
كما رُصدت 6 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، إضافة إلى محاولة دهس نفذها الشهيد محمد علي اشتية قرب بلدة بيت عور الفوقا غرب رام الله.
وعلى الصعيد الشعبي، وثق التقرير 237 مواجهة ميدانية مع قوات الاحتلال، تخللتها إلقاء الحجارة وتنظيم 20 مظاهرة، إلى جانب 5 عمليات بإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.
كما سجل المركز 13 عملية إضرار بمركبات المستوطنين، و57 حالة تصدٍ لاعتداءات المستوطنين في مختلف محافظات الضفة الغربية، ما يعكس استمرار التوتر الميداني وتصاعد المقاومة الشعبية والمسلحة في مواجهة سياسات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعمال مقاومة الضفة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم ضتنظم ندوة انتصارات أكتوبر بين الماضي والحاضر
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر ووحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، تحت عنوان (انتصارات أكتوبر بين الماضي والحاضر) حاضر خلالها اللواء أركان حرب سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق، بحضور الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافيَّة والبحوث السابق، والعميد شريف عامر بدوي، المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمقدم أحمد هندام، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، و شيرين فتحي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الإثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن جيل حرب أكتوبر يعد بمثابة الجيل الذهبي، حيث قدموا تضحيات كبيرة من أجل إعادة بناء الوطن واسترداد أراضيه رغم الصعوبات التي واجهها من أجل تحقيق النصر، مشيرا إلى أن نصر أكتوبر جاء ليثبت قوة الشخصية العسكرية المصرية.
وأوضح أن اللواء سمير فرج يعد رمزا ومثالا يحتذي به للقائد المصري الذي يمتلك الحنكة والعلم والمعرفة.
وخلال المحاضرة تناول اللواء سمير فرج الخطط التي رسمها الرئيس محمد أنور السادات وقادته العسكريين لتحقيق النصر في ظل الظروف الصعبة التي واجهتها القوات المسلحة المصرية عقب هزيمة 67 حيث كان لابد من إعادة بناء الجيش المصري من جديد.
وتطرق لخطة الخداع الاستراتيجي قبل الحرب بأيام والتي تمثلت في زيارة مستشار الرئيس للأمن القومي لوزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر لطلب الصلح والتفاوض، بالإضافة لتنظيم رحلات العمرة للضباط وأسرهم وتسريح عدد من افراد الجيش مما أعطى انطباعا لدى الإسرائيليين بعدم قدرة المصريين على الحرب.
وعرض مشاهد من حرب أكتوبر وكيف تمكنت القوات المصرية من إزاحة أسطورة خط بارليف باستخدام خراطيم ضخ المياه، كما تحدث عن التفوق الكبير لأسلحة البحرية والطيران والدبابات خلال الحرب مما منح الجيش المصري أفضلية خلال وقت قصير.
وعقب الندوة قام الدكتور ياسر مجدي حتاته بإهداء درع الجامعة للواء أركان حرب سمير فرج تقديرا لجهوده، كما تم تكريم عدد من الطلاب من أبناء أسر الشهداء والمصابين.
10 أندية تتأهل إلى المرحلة الثانية بدوري الشباب