المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للجمهور اليوم
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
يفتح المتحف المصري الكبير، أبوابه لاستقبال الجمهور في الساعة التاسعة صباح اليوم الثلاثاء، بعد افتتاحه بشكل رسمي، يوم السبت الماضي.
وشهدت مصر مساء السبت، الحفل العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومشاركة (٧٩) وفداً رسمياً، من بينهم (٣٩) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
                
      
				
ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير، حدثًا تاريخيًا وثقافيًا ضخمًا، ليس لمصر فقط، بل للعالم أجمع، يأتي في وقت مفصلي من تاريخ المنطقة، وله دلالة واضحة، على توجه مصر للبناء والتنمية والحضارة حتى في أصعب الأوقات.
ويأتي المتحف بمثابة الهرم الرابع، وأكبر متحف في العالم مُخصَّص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، كما أنه يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، مما يجعله نافذة فريدة لفهم عظمة التاريخ المصري، وصرحًا عالميًا يجذب الملايين من السياح والباحثين.
وللمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل أكثر من قرن، تُعرض جميع مقتنياته البالغ عددها أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية، فى قاعة واحدة تمتد على مساحة 7,200 متر مربع داخل المتحف المصرى الكبير.
وتشمل المجموعة القناع الذهبى الشهير، والعجلات الحربية، والمجوهرات، والأسِرّة الملكية، والتماثيل، والتمائم التى وُجدت داخل المقبرة فى وادى الملوك، وتستخدم القاعة تقنيات العرض التفاعلى والمسح ثلاثى الأبعاد لتقديم تجربة غامرة تنقل الزائرين إلى عالم الملك الشاب دون تعريض القطع الأصلية لأى ضرر.
ويعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة "حضارة مصر القديمة"، ويمتد على مساحة 490 ألف م2، ويضم مدخلًا رئيسًا بمساحة نحو 7 آلاف م2، به تمثال للملك رمسيس الثاني، كما يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يمتد على مساحة حوالي 6 آلاف م2، بارتفاع يعادل 6 طوابق.
كما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة نحو 18 ألف م2، وقاعات عرض مؤقت بمساحة حوالي 1700 م2، وكذلك قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة تقارب 7.5 ألف م2، تشمل أكثر من 5 آلاف قطعة من كنوز الملك تُعرض مجتمعة لأول مرة، بالإضافة إلى متحف الطفل بمساحة نحو ٥ آلاف م2، ومن المتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي توت عنخ آمون أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
يوم على الافتتاح
00
ثانية
00
دقيقة
00
ساعة
0
يوم
أخبار
المزيدإعلان
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للجمهور اليوم
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مهرجان الجونة السينمائي الطريق إلى البرلمان زيادة أسعار البنزين سعر الفائدة اتفاق غزة خفض الفائدة نصر أكتوبر توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي توت عنخ آمون يوم على الافتتاح مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر المتحف المصری الکبیر صور وفیدیوهات توت عنخ آمون بعد افتتاحه على مساحة أکثر من 5
إقرأ أيضاً:
مصر تحكي قصتها للعالم.. المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه في مشهد يروي التاريخ
أسدل منذ قليل الستار على الاحتفالية بالحدث الأعظم الذي ترقبه الملايين من مختلف أنحاء العالم، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الذي جمع بين عبق الحضارة الفرعونية وأحدث تطورات العصر الحديث في مشهد تاريخي أبهر الحضور وخلّد لحظة فارقة في مسيرة مصر الثقافية.
احتشدت عدسات الإعلام الدولي أمام بوابات المتحف الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، حيث امتزجت الإضاءة المبهرة بالعروض الموسيقية والتراثية التي جسدت ملامح الحضارة المصرية الممتدة عبر آلاف السنين.
وبدا الافتتاح كرحلة عبر الزمن، انتقلت بالحضور من عظمة الملوك والفراعنة إلى روح مصر الحديثة التي لا تزال تصنع التاريخ بثقة وثبات.
ولم يكن المتحف المصري الكبير مجرد مبنى يضم آثارًا فريدة، بل منصة عالمية تُجسد قصة أمة بأكملها، فمنذ اللحظة الأولى لافتتاحه، خطف الأنظار بجدرانه المزينة بروائع الفن المصري القديم، وتماثيله العملاقة التي تُروى من خلالها أساطير القوة والإبداع، كما سلط الضوء على فلسفة التصميم التي جمعت بين العراقة والحداثة، ليصبح المتحف بوابة تربط الماضي بالحاضر في أبهى صورة.
وفي لافتة مميزة أبهرت الجميع، لم تقتصر الاحتفالات على قاعات المتحف فحسب، بل امتدت إلى ميادين وأماكن أثرية وسياحية عدة في مختلف المحافظات المصرية.
وشهدت القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان عروضًا تراثية واستعراضات راقصة تحكي تاريخ مصر وثقافتها، منها: كنيسة مارجرجس، مسجد الفتاح العليم، البرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية، فندق أولد كتاراكت، شارع المعز، قصر الجزيرة، العاصمة الإدارية، قلعة صلاح الدين، حيث خرجت فرق فنية لتقدم لوحات فلكلورية تصحبها أضواء مبهرة ومؤثرات بصرية جعلت الشوارع نابضة بالحياة والفرح، في رسالة فخر واعتزاز بما حققته الدولة من إنجاز حضاري غير مسبوق.
وحرص المواطنون والسياح على متابعة الحدث عبر شاشات العرض العملاقة المنتشرة في الميادين العامة في مختلف المحافظات، وسط أجواء من البهجة والفخر الوطني.
واختتمت فعاليات الافتتاح بعرض ضوئي ساحر أضاء وجه تمثال رمسيس الثاني عند مدخل المتحف، ليعلن للعالم أن مصر، بتاريخها الممتد لسبعة آلاف عام، لا تزال تصنع المجد وتروي قصتها بطريقتها الفريدة، فهو ليس مجرد افتتاح لمتحف، بل ولادة جديدة لحضارة تعيد تعريف الهوية المصرية أمام العالم، وتجسد التقاء الماضي المجيد بالحاضر المتطور في مشهد لن يُمحى من ذاكرة التاريخ.