باريس (د ب أ)
أكد ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني، أن عودة جمال موسيالا إلى الملاعب باتت قريبة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، مشيراً إلى أنه ربما يشارك لأول مرة في ديسمبر المقبل.

أخبار ذات صلة دوري أبطال أوروبا.. السيتي ودورتموند في «قمة التأكيد» مبابي لتجاوز «الليلة الكابوسية» وتأكيد العودة القوية

وكان موسيالا، صانع ألعاب بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، أصيب بكسر في عظمتي الشظية والكاحل خلال مباراة بايرن وباريس سان جيرمان الفرنسي بدور الثمانية لبطولة كأس العالم للأندية في يوليو الماضي، إثر اصطدامه بحارس مرمى فريق العاصمة الفرنسية آنذاك، الإيطالي جيانلويجي دوناروما.


وقال إيبرل، قبل لقاء الفريقين المقبل، في وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء ببطولة دوري أبطال أوروبا في باريس، إن موسيالا 22 عاماً يحرز تقدماً جيداً في برنامج تأهيله. أشار إيبرل: «إنه يشعر بحالة جيدة للغاية. النهاية قريبة».
ووصف إيبرل الإصابة بأنها «مؤثرة» على موسيالا والنادي، لكنه عاد الآن إلى الملعب لإجراء بعض التدريبات الفردية الخفيفة. وأوضح: «تقدمت فترة تعافيه لدرجة أنه أصبح قادراً على الحركة في الملعب. بالنسبة للرياضي، هذا هو أهم شيء دائماً. القدرة على استعادة رائحة العشب والشعور بالكرة».
ومن المقرر أن تكون الخطوة التالية هي العودة التدريجية لتدريبات الفريق، على أمل أن يتمكن موسيالا من العودة إلى اللعب قبل العطلة الشتوية. أوضح إيبرل: «نأمل أن يتمكن جمال من المشاركة لبضع دقائق على الأقل مع الفريق الشهر المقبل. سيكون هذا هو السيناريو الأمثل، هذا ما نأمله».
وكان إيبرل أكد في وقت سابق أن موسيالا ربما يكون قريباً من استعادة جاهزيته الكاملة في يناير المقبل، قبل المراحل الحاسمة من الموسم وقبل وقت كافٍ من انطلاق كأس العالم 2026 الصيف المقبل.
من جانبه، فإن موسيالا يتحلى بالصبر، حيث قال مؤخراً: «أريد أن أكون جاهزاً تماماً، بمستوى جيد، عند عودتي. لهذا السبب نأخذ وقتنا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمال موسيالا البايرن بايرن ميونيخ دوري أبطال أوروبا الدوري الألماني

إقرأ أيضاً:

تردد وخشية لدى المستوطنين في العودة إلى المناطق القريبة من غزة

تسيطر حالة من التردد والخوف على المستوطنين فيما يتعلق بمسألة العودة إلى المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وذلك بعد مرور عامين على هجوم السابع من أكتوبر 2023، والذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وفصائل المقاومة بشكل مفاجئ.

ويعيش مستوطنو كيبوتس "ناحال عوز" حالة من التردد بين الرغبة في استعادة حياتهم السابقة، والخوف من تكرار الأحداث التي وقعت قبل عامين، وبينما تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلية دفعهم إلى العودة لمستوطناتهم بعد وقف إطلاق النار، يبقى شبح الحرب ومشارع القلق النفسي حاضرين في تفاصيل حياتهم اليومية.

ما زال أفيشاي إدري يعيش حالة من التردد حيال العودة إلى التجمع الاستيطاني الذي تركه في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل عامين، بعدما تعرض لهجوم شنّه مسلحون فلسطينيون، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من احتمال اندلاع جولة جديدة من القتال في قطاع غزة.



ويتذكر إدري، البالغ من العمر 41 عاما، السنوات التي قضاها في تربية أطفاله الأربعة داخل مستوطنة "ناحال عوز"، الذي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن الحدود مع القطاع، وتفصله عنها حقول البطاطا ودوار الشمس.

وبحسب وكالة "رويترز"، فإن ناحال عوز هو المكان ذاته الذي عاش فيه إدري وعائلته لحظات مرعبة، بعدما اختبؤوا داخل ملجأ لمدة 17 ساعة خلال هجوم نفذته حركة حماس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفر عن مصرع 15 شخصا واقتياد ثمانية أسرى من الكيبوتس.



ومنذ أن أبرمت حركة حماس ودولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي، خيّم هدوء نسبي على المنطقة، إلا أن القلق ما زال يلازم المستوطنين.

وأعرب أفيشاي إدري وعدد من المستوطنين عن خشيتهم من عودة العنف رغم شعورهم المؤقت بالراحة، قائلاً في اتصال هاتفي: "نعيش حالة من التناقض الداخلي بشأن العودة"، مضيفا: "العودة مهمة لتجاوز ما مررنا به من عجز وإذلال نفسي، لكنها في الوقت ذاته تتعارض مع المنطق إذا فكرنا بما قد يحمله المستقبل".

ورغم تجدد القصف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وما أثاره من شكوك حول استمرارية وقف إطلاق النار، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ عامين في المناطق القريبة من حدود غزة، وهي الحالة التي كانت تتيح لجيش الاحتلال تقييد حركة المستوطنين.

وفي مسعى لتشجيع المستوطنين على العودة، أعلنت حكومة الاحتلال أنها ستوقف دفع تكاليف إقامة مستوطني "ناحال عوز" في أماكن بديلة. ومع ذلك، لم يعد إلى الكيبوتس سوى نحو نصف سكانه البالغ عددهم 400 شخص.

ويفصل بين كيبوتس "ناحال عوز" وقطاع غزة امتداد من الحقول الواسعة تحيط بها أسلاك شائكة، في حين ذكر عدد من المستوطنين الذين عادوا إلى منازلهم قبل اتفاق وقف إطلاق النار أن بعض الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون باتجاه المستوطنات كانت تسقط أحيانا داخل حدود الكيبوتس نفسه.

وبالمقابل، قالت الأمم المتحدة، إن نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة متناثرة بأنحاء قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة، وإن إزالتها تستغرق قرابة 14 عاما.

وأوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، في بيان، أن "هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها".

مقالات مشابهة

  • الذهب يستعيد بريقه بعد التراجع إلى أدنى مستوى خلال أسبوع
  • بايرن ميونخ يحسم القمة أمام باريس سان جيرمان بثنائية ويقترب من التأهل
  • الهلال يواصل هيمنته الآسيوية بانتصار رابع على التوالي أمام الغرافة ويقترب من حسم التأهل
  • رائحة الغاز في التجمع .. تاون جاس تبعث رسالة طمأنة وتبدأ صيانة طارئة بالتسعين الجنوبي
  • تردد وخشية لدى المستوطنين في العودة إلى المناطق القريبة من غزة
  • ميلان يحرم روما الصدارة ويقترب مع انتر من نابولي
  • الذهب يستعيد بريقه مجددا
  • اتحاد العاصمة يفوز أمام الشلف ويقترب من كوكبة المقدمة
  • تحديات العودة إلى البحر الأحمر.. سفينة CMA CGM تُقدم أول تجربة