شهيد الشهامة.. كواليس مقتل شاب أمام محل بيتزا في بشتيل.. صور
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
سيطرت حالة من الحزن على أهالي منطقة بشتيل بأوسيم بعد مقتل شاب تدخل لفض مشاجرة أمام بيتزا الحسن والحسين ليلقى مصرعه بطعنة نافذة اخترقت جسده.
تلقى قسم شرطة أوسيم بلاغًا من الأهالي بشأن وقوع مشاجرة أسفرت عن سقوط قتيل ومصاب.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث. وقد تبين أن الشاب محمد عاطف لقي مصرعه نتيجة إصابته بجروح نافذة أثناء تدخله لفض مشاجرة امام المطعم.
تم نقل جثة المجني عليه إلى ثلاجة الموتى المصاب الآخر إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، وجارٍ فحصها لتحديد هوية الجناة وملابسات الواقعة بالكامل، كما جرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
وأطلق أهالي بشتيل هاشتاج بعنوان "حق محمد لازم يرجع-بشتيل" وآخر بعنوان "محمد -بشتيل- مسجد الرحمن" مطالبين بسرعة محاسبة المتهمين والقصاص للشاب الذي أطلقوا عليه "شهيد الشهامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهيد الشهامة بشتيل مشاجرة مقتل شاب
إقرأ أيضاً:
شهيد جديد من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال ليرتفع العدد إلى 81
#سواليف
أعلنت السلطات الفلسطينية، اليوم الأحد، #استشهاد #الأسير #محمد_حسين_محمد_غوادرة من جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني” في بيان مشترك إن #الاحتلال_الإسرائيلي اعتقل غوادرة، 63 عاما، في شهر أغسطس/آب 2024، وظلّ موقوفا منذ ذلك الحين في سجن “جانوت” (نفحة وريمون سابقًا).
وأشار البيان إلى أن الشهيد محمد غوادرة هو والد المعتقل الإداري سامي غوادرة، ووالد الأسير المُحرر المُبعد إلى مصر شادي غوادرة الذي تحرر ضمن صفقة التبادل التي تمت مطلع العام الجاري.
مقالات ذات صلة استمرار منخفض البحر الأحمر بالقرب من المملكة الأيام القادمة مُرفق بـ 3 أمور رئيسية 2025/11/02وأضاف أنه “مع استشهاد المعتقل محمد غوادرة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى (81) شهيدًا ممن جرى التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين”.
وذكر البيان أن “هذه المرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة المرحلة الأكثر دموية منذ عام 1967، إذ بلغ عدد الشهداء الذين عُرفت هوياتهم منذ عام 1967 حتى اليوم (318) شهيدا، وفقا للبيانات الموثقة لدى مؤسسات الأسرى”.
وأضاف أن عدد الأسرى الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم قبل الحرب وبعدها ارتفع “إلى (89) جثمانا، منهم (78) بعد الحرب”.
وشدّدت المؤسستان على أن “تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة يؤكد أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء، إذ لا يكاد يمرّ شهر دون ارتقاء شهيد جديد من صفوف الأسرى”.
وحذرت المؤسستان من ارتفاع أعداد الشهداء من بين الأسرى مع استمرار الجرائم اليومية داخل سجون الاحتلال “في ظل احتجاز آلاف الأسرى في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرّضهم لانتهاكات ممنهجة تشمل: التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والجنسية، الجرائم الطبية، ونشر الأمراض المعدية وعلى رأسها مرض الجرب (السكابيوس) الذي عاد ليتفشى بين صفوفهم، فضلًا عن سياسات الحرمان والسلب غير المسبوقة في شدتها ومستواها”.
وجدّدت المؤسستان “دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية لاتخاذ إجراءات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”.
كما طالبتا “بفرض عقوبات دولية واضحة تعزل الاحتلال، وتعيد للمنظومة الحقوقية الدولية دورها الأساسي الذي أنشئت من أجله، وتُنهي حالة العجز المروّعة التي أصابتها خلال حرب الإبادة، فضلا عن إنهاء حالة الحصانة التي ما زالت تتمتع بها (إسرائيل) بفعل دعم قوى دولية تتعامل معها ككيان فوق القانون والمساءلة”.