سايحي يؤكد إلتزام الجزائر بالعدالة الإجتماعية والتنمية الشاملة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
يشارك وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. في أشغال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المنعقدة بالدوحة من 3 إلى 7 نوفمبر 2025.
وسيستعرض الوزير خلال مشاركته في هذه القمة، تجربة الجزائر في تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة. من خلال سياسات وطنية ترتكز على العدالة الاجتماعية، وحماية الفئات الهشة، وتمكين الشباب والمرأة.
ومن جهة أخرى، سيبرز الوزير جهود الجزائر في تعزيز التشغيل والمقاولاتية، دعم المؤسسات الناشئة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. كما سيشارك في الورشات المخصصة لموضوع التنمية الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الامة، عزوز ناصري، سيلقي خطابا هاما خلال هذا اللقاء باسم رئيس الجمهورية و يمثله في اجتماع القمة في الجلسة الافتتاحية. ومن المنتظر أن يعقد الوزير على هامش مشاركته في القمة العالمية بالعاصمة القطرية الدوحة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة .
ويجدر التنويه إلى أن الجزائر من خلال مشاركتها في هذه القمة تؤكد ثباتها على قيم السلم والتضامن واحترام حقوق الإنسان، واستعدادها لمواصلة الإسهام في الجهود الدولية لتحقيق تنمية أكثر عدلا وإنسانية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التنمية الاجتماعية والأسرة لـ قنا: قمة التنمية الاجتماعية الثانية تجسد نهج دولة قطرفي ترسيخ قيم المساواة والتمكين
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن استضافة دولة قطر للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية لعام 2025 تعد امتدادا لنهج دولة قطر الراسخ في دعم الجهود الدولية لترسيخ قيم المساواة والتمكين، وتجسيدا لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، التي تضع الإنسان في صميم عملية التنمية بوصفه غايتها ومحورها الأساس.
وقالت سعادتها في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هذه الاستضافة تمثل محطة تاريخية مهمة لتعزيز التعاون الدولي ومراجعة التقدم المحرز في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، ولا سيما تلك التي تعانيها الدول الأقل نموا في سعيها إلى القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضافت أن القمة التي تعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، تأتي بعد ثلاثة عقود من انعقاد النسخة لأولى منها في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، لتجدد التزام المجتمع الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكدت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة في سياق ذي صلة، أن دولة قطر تؤمن بدورها الإنساني ومسؤوليتها كشريك فاعل في صياغة حلول مبتكرة للتنمية، وبناء مجتمعات أكثر شمولا وإنصافا، من خلال تمكين الأسرة، وتعزيز الحماية الاجتماعية، ورعاية الفئات الأكثر احتياجا، انطلاقا من مبدأ "من الرعاية إلى التمكين".
وعبرت سعادتها في تصريحها عن ثقتها في أن مداولات القمة و"إعلان الدوحة" المرتقب سيسهمان في فتح آفاق جديدة للتعاون متعدد الأطراف، وترسيخ عالم أكثر عدلا وإنسانية، ينصف الإنسان ويصون كرامته في كل مكان.
يذكر أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، تهدف من بين أمور أخرى، إلى إيجاد منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات بين الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لأجندة الأمم المتحدة 2030، مع التركيز على قضايا محورية للحد من الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، ودعم المجتمعات الريفية، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات نحو تنمية أكثر شمولا واستدامة.