واشنطن بوست: الولايات المتحدة تنشر 16 ألف جندي في البحر الكاريبي قرب فنزويلا
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
فنزويلا – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة تجري حاليا نشرا عسكريا واسع النطاق في البحر الكاريبي، قد يشمل نحو 16 ألف عسكري، وفق تقديرات أولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العدد يشمل 10 آلاف جندي و6 آلاف بحار، مشددة على أن هذه الأرقام—الصادرة حتى 31 أكتوبر—لا تأخذ في الحسبان القوات الأمريكية المتمركزة في بورتوريكو.
وفي الوقت الحالي، تنتشر في المنطقة ثماني سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية، إضافة إلى غواصة نووية. كما تتجه مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى البحر الكاريبي، ومن المقرر أن تصل إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
ويأتي هذا التحرك في سياق تصاعد النشاط العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث نفذت واشنطن عدة عمليات استهدفت زوارق ادعت أنها تهرب المخدرات. وتشير تقارير إعلامية إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس الآن احتمال توسيع نطاق عملياتها لتشمل ضربات داخل الأراضي الفنزويلية ضد ما تصفها بـ”شبكات تهريب المخدرات”.
وفي تطور ذي صلة، أفادت مجلة “نيوزويك” يوم الجمعة—مستندة إلى صورٍ من الأقمار الصناعية—بأن السفينة البرمائية الأمريكية “يو إس إس أيو جيما”، برفقة سفن مرافقة، تتموضع على بُعد 200 كيلومتر من جزيرة لا أورتشيلا الفنزويلية، وهي مسافة تعتبر ضمن النطاق التشغيلي المناسب لشن عمليات عسكرية محتملة.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي
قتل 3 أشخاص في ضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في البحر الكاريبي أمس السبت، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في أحدث هجوم من نوعه في المياه الدولية.
ونشرت الولايات المتحدة سفنا بحرية في منطقة البحر الكاريبي وأرسلت مقاتلات من طراز "إف -35" إلى بورتوريكو، في إطار عملية عسكرية تهدف على حد قولها إلى وقف تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية.
وأسفرت أكثر من 15 غارة أميركية على قوارب مزعومة لتهريب المخدرات في الكاريبي عن مقتل 65 شخصا على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقاد حكومات دول المنطقة.
وقال هيغسيث في منشور على منصة إكس إن الضربة أصابت "قاربا آخر لتهريب المخدرات.. في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف أن "هذا القارب، كغيره، معروف لدى استخباراتنا بتورطه في تهريب المخدرات"، مشيرا إلى أن "3 رجال من إرهابيي المخدرات كانوا على متنه أثناء الضربة التي نُفذت في المياه الدولية. الإرهابيون الثلاثة قتلوا جميعا"، على حد وصفه.
ويعتبر خبراء أن الهجمات التي بدأت في بداية سبتمبر/أيلول ترقى إلى مستوى عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين، كما أن واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت مزاعمها حتى الآن.
وأكد هيغسيث أن واشنطن ستواصل "مطاردة وقتل" تجار المخدرات المزعومين.
وحشدت الولايات المتحدة قوة بحرية قبالة سواحل أميركا الجنوبية، مما أثار مخاوف من غزو فنزويلا وتكهنات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يحاول الإطاحة برئيسها نيكولاس مادورو.
ويتهم ترامب إدارة مادورو بالتعاون مع إحدى عصابات الجريمة الفنزويلية وإدارة تهريب المخدرات والهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة، وهو ما نفته أجهزة استخبارات أميركية.